في يومه العالمي.. أعراض تكشف إصابة طفلك بالتوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يحتفي العالم اليوم في الـ 2 من إبريل باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي يعاني منه العديد من الأشخاص.
يمكن أن تشكل مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل تحديًا للأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد.
أعراض الإصابة بالتوحديمكن أن تشمل أمثلة خصائص التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي المرتبطة باضطراب طيف التوحد ما يلي:
يتجنب أو لا يحافظ على التواصل البصري
لا يستجيب للاسم بحلول عمر 9 أشهر
لا يظهر تعبيرات الوجه مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة عند بلوغه 9 أشهر من العمر
لا يلعب ألعابًا تفاعلية بسيطة مثل لعبة "بات-أ-كيك" عندما يبلغ 12 شهرًا من عمره
يستخدم القليل من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق بحلول عمر 12 شهرًا (على سبيل المثال، لا يلوح وداعًا)
لا يشارك اهتماماته مع الآخرين بحلول عمر 15 شهرًا (على سبيل المثال، يظهر لك شيئًا يحبه)
لا يشير إلى إظهار شيء مثير للاهتمام لك بحلول سن 18 شهرًا
لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو ينزعجون بحلول عمر 24 شهرًا (سنتين)
لا يلاحظ الأطفال الآخرين وينضم إليهم في اللعب بحلول سن 36 شهرًا (3 سنوات)
لا يتظاهر بأنه شيء آخر، مثل المعلم أو البطل الخارق، أثناء اللعب بعمر 48 شهرًا (4 سنوات)
لا يغني أو يرقص أو يمثل لك بحلول سن 60 شهرًا (5 سنوات)
المصدر cdc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوحد أعراض التوحد اليوم العالمي التوحد التوحد عند الاطفال المزيد بحلول عمر
إقرأ أيضاً:
للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك
أفادت دراسة جديدة بأن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية قد تتداخل مع نمو أدمغة الأطفال مما يجعلها تشكل خطرا على صحة الحوامل.
تسمى هذه المادة الكيميائية "الفثالات" حيث تتواجد في العديد من المنتجات اليومية، مثل عبوات الطعام والشامبو والألعاب وأرضيات الفينيل.
وتساعد هذه المواد على جعل البلاستيك لينًا وتحمل الروائح في المنتجات، إلا أنها قد تضر أيضًا بأدمغة الأجنة عندما تتعرض لها الأمهات أثناء الحمل، وفقًا للباحثين.
صرح دونجهاي ليانج، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المشارك في الصحة البيئية بكلية رولينز للصحة العامة بجامعة إيموري في أتلانتا، لشبكة CNN: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية"، ومن هنا جاء لقبها "المواد الكيميائية في كل مكان".
ووجد فريقه أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه المواد الكيميائية في الرحم لديهم مستويات أقل من المواد الكيميائية المهمة في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.
تساعد هذه المواد على التحكم في الحالة المزاجية والتعلم وردود فعل الطفل.
نُشرت الدراسة في الثاني من أبريل في مجلة Nature Communications، وتتبعت 216 زوجًا من الأمهات والأطفال في أتلانتا.
اختبر الباحثون بول النساء الحوامل للكشف عن الفثالات، وفحصوا دم الأطفال بعد ولادتهم.
كشفت الاختبارات أن الأطفال الذين تعرضوا للفثالات كانت لديهم مستويات منخفضة من التيروزين والتريبتوفان، وهما حمضان أمينيان يساعدان في إنتاج مواد كيميائية رئيسية في الدماغ، كما سجل هؤلاء الأطفال نتائج أقل في اختبارات الانتباه والاستجابة.
رُبطت الفثالات بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الربو والسمنة وحتى السرطان، يساعد هذا البحث الجديد في تفسير كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على الدماغ.
صرح الدكتور ليوناردو تراساندي من جامعة نيويورك، الذي راجع النتائج، بأن الدراسة تُسهم في فهم هذه المواد الكيميائية.
قال تراساندي لشبكة CNN: "نعلم بالفعل - ليس فقط عبر نمو دماغ الأطفال، بل عبر مجموعة من العواقب التي تمتد من المهد إلى اللحد، ومن الرحم إلى القبر - أن الفثالات، على شكل عبء مرضي ناتج عن البلاستيك، تُكلف الولايات المتحدة 250 مليار دولار سنويًا".
وتابع: "تُضاف هذه الدراسة إلى قاعدة ضخمة من الأدلة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في المواد البلاستيكية تضر بصحة الإنسان"، "إنه ليس حقًا شيئًا يجب أن نناقشه بمزيد من الفعالية، النهج الأكثر تفكيرًا هو مناقشة ما يجب علينا فعله بشأن استخدام البلاستيك".
يمكن للأشخاص تقليل مخاطرهم باستخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ بدلاً من البلاستيك، وتجنب المقالي غير اللاصقة، واختيار منتجات العناية الشخصية التي تحمل علامة "خالية من الفثالات".
وأضاف ليانج: "بما أن الفثالات يمكن أن توجد في غبار المنزل، فإن تحسين دوران الهواء والتنظيف المنتظم بقطعة قماش مبللة يمكن أن يُساعد في التخلص منها".
المصدر: usnews