اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خانيونس تنظم ندوة حوارية حول "الخطاب الإعلامي للأونروا ومدى مصداقيته - التعليم نموذجاً " بحضور ضيف اللقاء الدكتور: إبراهيم المصري "مختص في شؤون اللاجئين" .

أقامت اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خانيونس مساء اليوم السبت ، ندوة حوارية بعنوان "الخطاب الإعلامي للأونروا ومدى مصداقيته - التعليم نموذجاً "، بحضور ضيف اللقاء الدكتور: إبراهيم المصري " المختص في شؤون اللاجئين" ، وحضر الندوة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والأخوة في اللجنة الشعبية لمخيم البريج ممثلة برئيسها الدكتور:فوزي عوض ، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني والمحلي وشخصيات اعتبارية ومجتمعية، وفي كلمة للجنة الشعبية للاجئين ألقاها الأستاذ: معين الشنا "مفوض ملف الأونروا "، رحب فيها بالحضور الكريم ،مؤكدا على أن وكالة الغوث تعيش توتراً بشكل متزايد بفعل رفعها وتيرة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وأردف بأن الاونروا بدأت بالتهرب من مسؤولياتها وتقليص خدماتها الأساسية ، وطالب الشنا الشعب الفلسطيني لتوحيد الصف والعمل على التصدي ومواجهة المخططات التي تهدف الوكالة إلى تنفيذها.

وفي كلمة للدكتور إبراهيم المصري تحدث فيها عن الخطاب الإعلامي للأونروا وماهي مدى مصداقيته في ظل الظروف الراهنة ، وتحدث المصري بأن هناك مخطط صهيوأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين ، وفي ختام الندوة الحوارية تم فتح باب المداخلات لطرح الأسئلة من قبل الحضور ليجيب عليها الدكتور المصري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اللجنة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجى للاجئين: حرب السودان من أكثر الأزمات فظاعة فى جيلنا

قال "المجلس النرويجى للاجئين" إن السودان وبعد مرور عامين على بداية الأزمة، يشهد مجموعة من العوامل الكارثية والعنف الواسع النطاق الذي تسبب في أعمق انهيار إنساني في تاريخ السودان، وذكر الأمين العام للمجلس يان إيغلاند في بيان صحافي الثلاثاء، "نحتفل هذا الأسبوع بمرور عامين على اندلاع الحرب في السودان والتي تسببت في واحدة من أكثر الأزمات فظاعة في جيلنا، إذ أدت إلى نزوح ما يقرب من 15 مليون شخص قسرا.. وهاجم مسلحون لأكثر من 700 يوم وليلة، مدنيين عزل دون عقاب.. لم يُحمَ المدنيون، وفشلت جهود السلام".

وأفاد بأن الأزمة تتفاقم بسبب تخفيضات التمويل الأمريكية بالإضافة إلى تخفيضات المساعدات من قبل العديد من المانحين الأوروبيين.

وأضاف أن البرامج التي كانت تقدم دعما حيويا اضطرت إلى التوقف عن العمل، مما ترك الملايين دون الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، فيما يواجه حوالي 25 مليون شخص الجوع المدمر.

وتابع: "مع ذلك فقد اضطررنا إلى وقف دعمنا للمزارعين الذين تعد منتجاتهم ضرورية لمساعدتنا على تجنب المجاعة التي لم تضرب بعد، لقد اضطررنا إلى إغلاق مراكز وصول المساعدات للنازحين والضعفاء حيث يمكنهم طلب خدماتنا".

وأردف قائلا: "كان علينا تقليص التعليم لآلاف الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه.. هذه هي أحلك ساعة بالنسبة للسودان".

وأشار إيغلاند إلى أن البلدان المجاورة التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وعائد بما في ذلك تشاد وجنوب السودان، تتحمل الآن ثقل أعداد اللاجئين الفائضة بينما تواجه أزمات خاصة بها، مستطردا بالقول: "هذا ليس مجرد فشل سياسي إنه فشل أخلاقي".

وأوضح أنه يجب ألا نسمح للمصلحة الذاتية بأن تلقي بظلالها على المسؤولية الأساسية عن إنقاذ الأرواح.

ودعا الأمين العام للمجلس المجتمع الدولي إلى عكس هذه التحولات المضللة في التمويل وإعادة الالتزام بحماية الإنسانية، مبينا أن الأفعال في هذه اللحظة الحرجة ستحدد ما إذا كنا نختار التعاطف أو الصراع على مستقبل إنسانيتنا المشتركة.

اليوم السابع  

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات معرض ‌‏”آغرو سيريا 2025″… وزارة الزراعة تنظم ورشة ‏عمل حوارية لمناقشة مشكلات المستثمرين ‏
  • بالصور.. اختتام ندوة الفيفا حول الاحتراف بالجزائر العاصمة
  • مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
  • قرار وزاري بتعيين الدكتور عبدالعزيز الشريف رئيسًا لجهاز التمثيل التجاري المصري
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • بالصور.. انطلاق ندوة “الفيفا” حول الاحتراف بالجزائر
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول حماية نهر النيل وتعزيز الاستدامة
  • المجلس النرويجى للاجئين: حرب السودان من أكثر الأزمات فظاعة فى جيلنا
  • بالصور .. المصري يختتم تدريباته استعدادا لمباراة سيمبا بالكونفدرالية
  • لطلاب الإعدادية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة «كيف تخطط لحياتك»