نصف نهائي كأس الملك.. القادسية في مواجهة الرائد وعينه على العودة للمنصات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
محمود العوضي- جدة
يلتقي اليوم الأربعاء فريق القادسية مع نظيره فريق الرائد، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام.
يأمل القادسية في بلوغ النهائي، والعودة لمنصات التتويج من جديد، فيما يحلم فريق الرائد بنهائي تاريخي، بعد بلوغه المربع الذهبي للمرّة الأولى.
يسعى القادسية لكسر عقدة نصف النهائي؛ إذ سبق وخسر خلال 5 مناسبات أمام الفرق الأربعة الكبيرة المتمثلة بالنصر، والهلال، والأهلي، والاتحاد.
ويُعد آخر وصول للفرسان إلى دور الأربعة عام 1989، عندما خسر أمام الهلال بهدف.
– موسم مميز
يقدم القادسية موسمًا مميزًا في دوري روشن؛ حيث يحتل المركز الرابع بالتساوي في النقاط مع النصر الثالث، فيما يتذيل الرائد الترتيب في المركز الثامن عشر.
تغلّب القادسية على الرائد مرتين خلال الموسم الجاري في الدوري 1-0 و2-0.
– الفوارق الفنية
مع أن المقاييس الفنية ترجح كفة القادسية؛ لتحقيق فوز سهل على منافسه، الذي يعاني فنيًا، ويقبع في المركز الأخير على عكس القادسية، الذي يحقق نتائج لافتة بالدوري، وينافس على المراكز الأربعة الأولى؛ إلا أن مباريات الكؤوس عادة ما تكون بعيدة عن المقاييس الفنية؛ بل تتحكم فيها عدة جوانب؛ من بينها عامل الحظ، والتوفيق، وتتويج التفوق الفني بتسجيل نتيجة إيجابية.
ويعتبر اللاعب المكسيكي جوليان كينونيس من أهم الأوراق، لدى القادسية؛ حيث يمثل ثنائيًا قويًا ومرعبًا مع اللاعب الغابوني أوباميانغ، وهناك أيضًا قوة في خط الدفاع بوجود الإسباني ناتشو هيرنانديز، وجهاد ذكري، وفي الحراسة هناك اطمئنان بوجود البلجيكي كاستيليس.
ويرى مسؤولو القادسية أن الفوز ببطولة كأس الملك يعد البوابة الأسرع؛ من أجل الوجود القاري مجددًا؛ كون بطل هذه البطولة سيحجز مقعدًا في بطولة كأس نخبة آسيا في نسختها المقبلة.
يذكر أن الفائز من لقاء القادسية والرائد سيواجه في نهائي كأس الملك، فريق الاتحاد- الذي تغلب أمس الثلاثاء على فريق الشباب 2/3.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرائد القادسية كأس الملك نصف النهائي
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.