الجيش الصيني يجري مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلنت الصين اليوم الأربعاء أنها أطلقت مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، وذلك غداة إجرائها تدريبات عسكرية تضمّنت محاكاة لفرض حصار على الجزيرة التي تطالب بها بكين.
وقال شي يي، المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني، في بيان إنّ القوات المسلّحة الصينية «أجرت تدريبات على إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى» ونفّذت «ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة».
وكان الجيش الصيني حشد الثلاثاء قوّاته البرّية والبحرية والجوّية في محيط تايوان لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي حصار الجزيرة التي قالت بكين إنّ تحركها باتجاه الاستقلال سيشعل «حربا» وسيكون «مصيره الفشل». وردّا على تلك المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها المضادّة للصواريخ، مشيرة إلى أنّ الصين حشدت 21 سفينة حربية و71 طائرة لهذه التدريبات.
من جهتها حذّرت الولايات المتّحدة الثلاثاء من أنّ الصين «تُعرّض للخطر» الأمن الإقليمي بإجرائها تدريبات عسكرية في مضيق تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ الأنشطة العسكرية «العدوانية» التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان «لا يؤدّيان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الصيني مضيق تايوان الذخيرة الحية
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
زنقة 20 | علي ااتومي
كشفت مصادر إعلامية موريتانية بمشاركة نواكشوط في النسخة 21 من مناورات “الأسد الإفريقي 2025″، التي تُعد الأكبر في تاريخ هذا التمرين العسكري متعدد الجنسيات، والذي تحتضنه المملكة المغربية بين 12 و23 ماي المقبل، بمشاركة 16 دولة من بينها إسرائيل.
وأكدت المصادر أن المشاركة الموريتانية تشمل أنشطة التخطيط والدورات الأكاديمية داخل المغرب، إلى جانب المشاركة الميدانية في التمرين المنظم بدولة السنغال، حيث سينضم ضباط موريتانيون إلى طاقم التدريب، وسيحضرون أيضاً فعاليات “يوم الزائر المميز”.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش المغربي أن المناورات ستقام في مناطق مختلفة من المملكة المغربية تشمل أكادير و طانطان وتزنيت و القنيطرة و بنجرير وتيفنيت، موضحا أن اجتماع التخطيط النهائي للتمرين عُقد بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير في الفترة ما بين 24 و28 فبراير الماضي، بمشاركة ممثلين عن الدول المشاركة.
وانطلقت النسخة الحالية من التمرين بتنظيم جزء أولي في تونس، فيما يُنتظر أن تستكمل المراحل الكبرى في المغرب، إلى جانب أنشطة متزامنة في كل من غانا والسنغال.
وتشهد مناورات “الأسد الإفريقي” هذا العام مشاركة واسعة تضم أكثر من 10 آلاف جندي، من ضمنهم عناصر من سبع دول عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتشمل تمارين ميدانية وتكتيكية و برية و بحرية وجوية إضافة إلى عمليات إنزال جوي، وتمارين مشتركة لتخطيط العمليات وتدريبات لهيئات الأركان.
كما يتضمن البرنامج أنشطة ذات طابع إنساني واجتماعي، منها تقديم مساعدات طبية وبيطرية، وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية، وذلك في كل من المغرب وغانا والسنغال.
ويهدف التمرين بحسب القيادة الأمريكية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الجيوش المشاركة، والرفع من مستوى جاهزيتها للتدخل في حالات الأزمات والطوارئ، سواء داخل القارة الإفريقية أو خارجها.