تحذير خطير: سحب شامبو شهير من الأسواق بسبب تلوث بكتيري!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت تقارير بأن شركة هنكل الألمانية سحبت طوعيا 1068 وحدة من شامبو Tec Italy المخصص للشعر الجاف والتالف، نظرا لاحتوائه على بكتيريا قد تشكل خطرا صحيا حال انتقالها إلى مجرى الدم.
وأوضحت اختبارات المنتج أن بكتيريا “كليبسيلا أوكسيتوكا”، التي تعيش طبيعيا في الأمعاء والفم والأنف دون ضرر، قد تصبح مميتة بنسبة 10% إلى 20% إذا انتقلت إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل مجرى الدم، حيث قد تؤدي إلى التهابات خطيرة، وفقا للتقارير.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأن المنتجات المتأثرة شُحنت من منشأة في المكسيك إلى موزعين مثل C&R Beauty وCaesar’s Professional Products Inc وVero Beauty Distributors.
ورغم أن Tec Italy تُباع في متاجر كبرى، مثل Walmart وAmazon، فإن المنتجات التي شملها السحب لم تكن متاحة للبيع المباشر، وإنما تم توزيعها حصريا على الصالونات، ما يجعل من الصعب تحديد عدد العملاء الذين قاموا بشرائها.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة أو مرض ناتجة عن استخدام المنتج.
مواصفات المنتجات المسحوبة
– تاريخ انتهاء الصلاحية: 27 مايو 2027.
– رمز الدفعة: 1G27542266.
– تصنيف السحب: الفئة الثانية، والتي تشير إلى أن التعرض للمنتج قد يسبب مشكلات صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، مع احتمال ضئيل لحدوث مضاعفات خطيرة.
وفي حال انتقال هذه البكتيريا إلى مجرى الدم أو أعضاء أخرى، قد تتسبب في أعراض خطيرة، مثل: الحمى والقشعريرة وضيق التنفس والسعال وألم أثناء التبول وآلام أسفل البطن والغثيان والتقيؤ.
ويتعافى معظم المصابين باستخدام المضادات الحيوية أو الراحة، لكن المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو حالات صحية مزمنة قد يواجهون مضاعفات أكثر خطورة، مثل: التهابات الرئة وعدوى في مجرى الدم وتعفن الدم.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعليمات محددة بشأن كيفية التخلص من المنتجات الملوثة.
يأتي هذا السحب بعد إجراء مماثل في يناير الماضي لسحب شامبو “تونيكو” من العلامة التجارية نفسها، بسبب احتمال تلوثه ببكتيريا الإشريكية القولونية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجرى الدم
إقرأ أيضاً:
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
الجديد برس|
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم.
ويرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى.
ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى “السموم الداخلية”.
واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها.
وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى.
ويوضح كراماتي قائلا: “منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى”.
وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق “إنترفيرون بيتا”، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.
ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
وكان لـ”إنترفيرون بيتا” تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.
ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.
وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير “إنترفيرون بيتا” على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة.
كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة “إنترفيرون بيتا” على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology.