خطوات فعالة لفقدان الوزن الزائد بعد رمضان والعيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أميرة خالد
مع انتهاء شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، يعاني الكثيرون من زيادة الوزن الناتجة عن تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، خاصة الحلويات والمأكولات التقليدية. لذلك، يصبح من الضروري اتباع نظام غذائي صحي يساعد في التخلص من هذه الكيلوغرامات الزائدة دون التأثير على الصحة أو الشعور بالحرمان.
لإنقاص الوزن بطريقة صحية، يُفضل التركيز على البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي والسمك، بجانب الألياف الطبيعية المتوفرة في الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الدهون الصحية كزيت الزيتون والمكسرات.
هناك عدة عادات تساعد على ضبط الوزن دون اللجوء إلى الحميات القاسية، مثل تقليل الكميات من خلال استخدام أطباق أصغر، والتخطيط المسبق للوجبات لضمان الالتزام بالنظام الغذائي، إضافةً إلى تناول الطعام بانتظام لتجنب الشعور بالجوع الشديد لاحقًا، كما يُنصح بتقليل المشروبات الغنية بالسكر واستبدالها بالماء أو الشاي غير المحلى لتقليل السعرات الحرارية.
التركيز على اتباع نمط حياة صحي ومستدام هو الحل الأفضل لفقدان الوزن بطريقة متوازنة، حيث إن التغييرات التدريجية والعادات الغذائية الصحيحة تساعد في الوصول إلى الوزن المثالي دون التأثير على صحة الجسم أو مستويات الطاقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تخسيس تغذية سليمة دايت رجيم رشاقة رمضان صحة عيد الفطر فقدان الوزن نصائح صحية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.