ميليشيا الإصلاح تعيد إغلاق طريق «القصر الكمب» في تعز لليوم الثاني
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة /
أغلقت ميليشيا حزب الإصلاح طريق القصر الكمب – حوض الأشراف الرئيسي في محافظة تعز لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في منع حركة المواطنين ومئات الأسر من العبور من هذا المنفذ الحيوي، ما اجبر مئات المواطنين على قضاء الليل على الأرصفة وفوق سياراتهم.
وأفادت مصادر محلية بأن ميليشيا الإصلاح، أعادت عشرات السيارات والحافلات من المنفذ، ما أجبر العشرات على قضاء الليل في العراء فوق سياراتهم أو على الأرصفة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة، وتعرض آخرون للاعتداء بالضرب عند محاولتهم الاحتجاج على الإغلاق التعسفي.
وأكد مواطنون أن هذه التصرفات تُذكّر الجميع بمن يقف خلف حصار تعز ومعاناة أبنائها منذ سنوات، مشيرين إلى أن إغلاق الطرق الحيوية وإعاقة حركة الناس باتت سمة متكررة لمرتزقة الإصلاح، الذين يعملون على استثمار معاناة المدنيين في صراعاتهم السياسية.
وفي ردود فعل غاضبة، طالب ناشطون ومنظمات حقوقية، بتحرك عاجل لفتح الطريق وإنهاء معاناة أبناء مدينة تعز، محمّلين جماعة الإصلاح المسؤولية الكاملة عن أي معاناة تلحق بالمدنيين.
وكانت سلطات مدينة تعز التابعة لتخالف العدوان قد وافقت، بعد رفض وتلكؤ لعدة أيام – على مبادرة طرحتها السلطة المحلية بالمحافظة بتوجيهات من قائد الثورة والسياسي الأعلى لفتح طريق « القصر – الكنب» على مدار الساعة طوال شهر رمضان وايام العيد ويمكن استمرارها طوال العام
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.