قيادات مدنية وعسكرية تتفقد أحوال المرابطين في الجبهات والجرحى في المستشفيات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
التأكيد على أن العمل الأمني شرف عظيم من موقع المسؤولية الجهادية المسؤولون يتبادلون التهاني بمناسبة العيد مع المرابطين في جميع المحاور المرابطون يعبِّرون عن امتنانهم للزيارات ومستعدون لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار
الثورة / محافظات/ سبا
البيضاء
تفقد وزيرا الخدمة المدنية والتطوير الإداري، الدكتور خالد الحوالي والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس، أمس، أحوال المرابطين في مديريتي الزاهر وذي ناعم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة التي رافقهم فيها رئيسا المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية إبراهيم الحيفي ونائبا رئيسي المؤسسة والهيئة هيثم باصيد وعبدالسلام الكحلاني ووكيلا وزارتي الخدمة والشباب علي الكبسي وعلي هضبان، نقل الزائرون للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وأشادوا بثبات المرابطين في مواقعهم وما لمسوه من إرادة وعزيمة ومعنويات عالية ويقظة وحس أمني رفيع .
وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مواقع مديريات البيضاء من نجاحات وانتصارات أفشلت كل محاولات العدو على اعتبار تلك الجبهات من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو والتي يركز عليها دائما في محاولاته لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وثمّن الزائرون التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات التي قدمها أبطال الجيش وإلى جانبهم أحرار الشعب وأثمرت نصراً وعزة وكرامة.
وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من ضربات وعمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي «أمريكا وبريطانيا»، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.
من جهتهم أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الضالع
إلى ذلك تفقّد عدد من القيادات الأمنية في محافظة الضالع أمس المرابطين في الأجهزة الأمنية والنقاط بمناسبة عيد الفطر المبارك.
حيث اطلع مدير أمن الضالع، العميد حسين الحمزي، على أحوال العاملين والمرابطين في فروع قوات الأمن المركزي والنجدة ووحدة مكافحة التهريب بالمحافظة.
ورافقه خلال الزيارة نائب مدير الأمن العقيد عبده الحوثي، وقائد قوات الأمن المركزي، العقيد نجم الدين الغرباني، ومساعد مدير الأمن، العقيد محمد مشعل، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة.
ونقل مدير أمن المحافظة تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الداخلية، للمرابطين بهذه المناسبة المباركة.
وأشاد بالجاهزية الأمنية العالية لرجال الأمن وانضباطهم في أداء واجبهم، مؤكدا أن مواقع عملهم تُعد ميادين جهاد في سبيل الله، لما لها من دور في حماية الوطن والمجتمع.
فيما زار قائد وحدة مكافحة التهريب بمحافظة الضالع المقدم مروان الصامطي وعدد من ضباط وأفراد الوحدة، النقاط الأمنية بقطاعيّ دمت وجبن بمناسبة العيد السعيد.
وخلال الزيارة نقل المقدم الصامطي تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية للمرابطين بمناسبة عيد الفطر وقدم لهم الهدايا العيدية تقديراً لجهودهم في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وأكد قائد وحدة مكافحة التهريب أن العمل الأمني شرف عظيم من موقع المسئولية الجهادية، وقربة إلى الله تعالى خاصة في مثل هذه الأيام الفضيلة.
وفي السياق زار نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده الحوثي إدارة أمن مديرية جبن وعدداً من النقاط الأمنية وروضة الشهداء بالمديرية.
ونقل نائب مدير الأمن خلال الزيارة، ومعه مدير إدارة القوى البشرية بأمن المحافظة المقدم محمد الغرباني ونائب الأمن الوقائي النقيب معين الذويبي وعدد من القيادات الأمنية، تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلی وقيادة وزارة الداخلية بمناسبة العيد.
وأشاد العقيد الحوثي، بصمود رجال الأمن في النقاط الأمنية، وفي مقرات العمل التي تعتبر من الجهاد في حماية الوطن من كل الاختراقات والثغرات الأمنية.
إلى ذلك زار نائب مدير أمن المحافظة ومدير أمن جبن العقيد رزق عامر وعدد من القيادات الأمنية روضة شهداء مديرية جبن وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وأكد الزائرون أنَّ ما يحققه الشعب اليمني من انتصارات على الأعداء، وتطوير تقنية التصنيع بفضل دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للمستضعفين ونصرة دين الله.
وزار مديرو البحث الجنائي بالمحافظة العقيد أحمد الشعوبي وإدارة القيادة والسيطرة المقدم فؤاد وجيه الدين وإدارة المعلومات المجتمعية المقدم صلاح شقران ونائب مدير إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي بأمن المحافظة النقيب مختار وجيه الدين، إدارة أمن الحشاء وعدداً من النقاط الأمنية بالمديرية.
وتبادل الزائرون التهاني والتبريكات العيدية.. ناقلين للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية، وقدموا لهم هدايا العيد.
وأشاد الزائرون بصمود الأمنين في النقاط الأمنية وإدارة الأمن وصمودهم الأسطوري في الدفاع عن الوطن .
كما زار مديرو الرقابة والتفتيش المقدم أحمد الطيري والأدلة الجنائية المقدم حارث سفيان والتخطيط والإحصاء المقدم نصار الغرباني ونائب مدير القوی البشرية بالمحافظة الرائد يونس تاج الدين المرابطين في إدارة أمن قعطبة والنقاط الأمنية.
ونقل الزائرون تهاني القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية بمناسبة عيد الفطر المبارك. مشيدين بدورهم في الانضباط في أعمالهم.
من جهتهم، عبّر المرابطون في مختلف المواقع والنقاط الأمنية بالمحافظة عن سعادتهم بهذه الزيارات التي اعتبروها دافعاً لتعزيز صمودهم وثباتهم في أداء واجبهم.
مارب
فيما تفقّد وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور علي جحاف، أحوال المرابطين في جبهة الجوبة بمحافظة مارب.
وخلال الزيارة، ومعه مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، ومديرا وحدتي الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بالوزارة أكرم العمدي، وفي مستشفى السبعين محسن اللهبة، نقل الوكيل جحاف إلى المرابطين تهاني قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار الزائرون إلى أن زيارة المرابطين في الجبهات ومشاركتهم أجواء العيد، أقل ما يمكن القيام به تقديراً وعرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض.
وأكدوا أن صمود المرابطين يعكس روح المقاومة التي توارثها اليمنيون على مدى التاريخ .. مشيرين إلى مواقفهم المشرفة في الدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة للأمة الإسلامية التي تعد امتداداً لنهج الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي جسد التضحية في مواجهة العدوان.
وعبر الزائرون عن الاعتزاز بما سطره ويسطره أبطال الجيش من ملاحم وانتصارات ذوداً عن الوطن وسيادته واستقلاله.. لافتين إلى أهمية الدعم المعنوي والمادي للمرابطين خاصة في المناسبات الدينية والوطنية.
بدورهم، عبّر المرابطون في جبهة الجوبة عن الامتنان لهذه الزيارة.. مؤكدين ثباتهم في ميادين العزة والكرامة للدفاع عن الوطن.
وتفقّد وكيل وزارة النفط والمعادن، ناصر الطالبي، وعدد من القيادات، أحوال المرابطين في الجبهة الجنوبية بمحافظة مارب.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها مدير التخطيط بشركة النفط، سمير هاشم، ومدير مديرية بدبدة بمحافظة مارب، درعان السقاف، والتي تخللتها تقديم قافلة عيدية تضمنت 30 رأسًا من الأغنام، نقل الوكيل الطالبي إلى المرابطين تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار الزائرون إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى مشاركة المرابطين في الجبهات الأفراح العيدية، باعتبار ذلك أقل ما يمكن القيام به تقديرًا وعرفانًا بتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والسيادة.
من جهته، عبّر وكيل المحافظة، سعيد بحيبح، ومدير مديرية الجوبة، فريد نمران، والمرابطون، عن امتنانهم للزائرين، مؤكدين صمودهم في ميادين الجهاد للدفاع عن الوطن ومواجهة قوى العدوان والارتزاق.
تعز
كما اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح أمس، على أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية لجبهة تبيشعة في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة ومعه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير مكتب الصناعة حسين شريف، نقل محافظ إب للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وقدّم هدايا عيدية عرفانًا بتضحيات المرابطين وما سطروه ويسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأشاد المحافظ صلاح بصمود المرابطين وتضحياتهم في مختلف جبهات العزة والكرامة، ذودًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد أن أحرار الشعب اليمني يُدركون ما يسطرّه المرابطون من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المرابطين، والتي ستسجّل في أنصع صفحات التاريخ.
من جانبهم ثمّن المرابطين زيارة قيادة محافظة إب لهم لمشاركتهم فرحة العيد، مؤكدين أهمية الزيارات العيدية التي تعكس مدى الاهتمام بالمرابطين ورفع معنوياتهم وتعزّز من صمودهم وثباتهم في مواجهة الأعداء.
وتفقّد مسؤول التعبئة بمحافظة ذمار أحمد الضوراني، ومدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي وعدد من القيادات أمس، أحوال المرابطين في عدد من الجبهات بمحافظتي تعز والضالع.
وخلال الزيارات هنأ الضوراني والمهدي والزائرون، المرابطين بعيد الفطر ورباطهم وثباتهم وصمودهم وصبرهم في جبهات العزة والكرامة.
ونقلوا للمرابطين، تهاني القيادة الثورية والسياسية، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات المرابطين، والبطولات التي سطروها في ميادين العزة والشرف دفاعاً عن الوطن.
وأكدوا الحرص على دعم الجبهة العسكرية ورفد المجاهدين بالمال والرجال وتقديم العون اللازم لهم في مختلف المجالات.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن امتنانهم للزيارة العيدية، التي تعكس اهتمام القيادة بالمرابطين، مؤكدين صمودهم وثباتهم حتى النصر.
كما اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح، والقائمان بأعمال محافظي تعز أحمد المساوى، والضالع عبداللطيف الشغدري، على أحوال المرابطين في اللواء 149 في جبهة القصر ونقطة المنفذ لقوات النجدة، في جولة قصر الشعب، واللواء 111 بالقطاع الغربي جبهة الضباب وجبهة تبشيعة والعنيين بمناسبة عيد الفطر.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، ومساعد قائد المنطقة الرابعة العميد محمد الخالد وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية من محافظات إب والضالع وتعز، تبادل الزائرون مع المرابطين التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ونقل صلاح والمساوى والشغدري تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بهذه المناسبة الدينية الجليلة للمرابطين الذين يقدّمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن اليمن والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشادوا بتضحيات المرابطين في جبهات العزة والبطولة .. منوّهين بصمود الأبطال في تلك المناطق التي تُعد المترس الأول المحادي لمدينة تعز.
وأوضح محافظ إب أن حالة الصراع ما تزال قائمة بين الحق والباطل والإيمان والكفر، مشيرًا إلى أن زيارات قيادات الدولة إلى مواقع وجبهات العزة والكرامة تأتي لمشاركة المرابطين فرحة عيد الفطر وتقديم التهاني لهم.
فيما أكد القائم بأعمال محافظ تعز، أن العدو يعيش حالة ضياع وتخبط وارتباك .. وقال «العدو بلغ في عدوانه أقصى منتهى ومع الأسف أصبح المرتزقة اليوم في حالة خزي بأن يُعولوا على العدو الأمريكي وبكل جحود، من خلال ظنهم بأن أمريكا قادرة على كل شيء وهي لا تملك من الأمر شيء، وغطرستها وصلفها سيبوء بالفشل”.
وأثنى على صمود واستبسال المرابطين .. مضيفًا «نقدر الرجال والأبطال الذين بذلوا الجهود لخدمة المواطنين وامتثالهم لمبادرة السيد القائد في فتح الممر الإنساني الآمن الذي شاهدنا يوم أمس إغلاق الطريق من قبل المرتزقة في ساعات الليل، مختلقين مبررات واهية لإرضاء أسيادهم مع أنهم أتباع أمريكا وإسرائيل ولا قيمة لهم ولا يشكلون رقمًا في المعادلة القائمة”.
وتابع المساوى «نظرًا للمواقف المخزية التي قدموا أنفسهم بها من بداية التآمر الخارجي على اليمن والأمة وكانت المبادرة من قبلنا من باب إقامة الحجة أمام الله امتثالا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية”.
بدوره أشاد القائم بأعمال محافظ الضالع الشغدري بصمود المرابطين في المواقع الأمامية لمواجهة أي تجاوزات.
رافقهم في الزيارة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية في المحافظات
إلى ذلك اطلع القائمان بأعمال محافظي تعز أحمد المساوى والضالع عبداللطيف الشغدري أمس، على أحوال المرابطين بجبهتي اللواء 155 حوامرة والدموم والحزم والبريهي بمديرية ماوية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقدّم المساوى والشغدري التهاني للمرابطين في تلك المواقع، ونقلا للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بعيد الفطر.
الحديدة
كما زار وكيل محافظة الحديدة المساعد للمديريات الجنوبية، مطهر الهادي، ومدير مديرية الدريهمي، محمد الموساي، ومسؤول الحشد والتعبئة، علي عيسى، المرابطين في جبهة جبل راس بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة، التي جاءت تحت شعار «أعيادنا جبهاتنا»، تم تقديم قافلة عيدية من أبناء مديرية الدريهمي للمرابطين تتضمن العديد من المواشي تجسيدا للتلاحم الشعبي مع أبطال الجبهات.
ونقل الزائرون تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للمرابطين بمناسبة عيد الفطر المبارك.. مشيدين بصمودهم وجاهزيتهم العالية لإفشال مؤامرات العدوان.
وأكدوا أن الشعب اليمني يقف إلى جانبهم في مختلف الجبهات.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بما يحققونه من ملاحم بطولية دفاعًا عن الوطن.
من جهتهم، عبّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة وما حملته من دعم معنوي ومادي، مؤكدين استمرارهم في التضحية والاستبسال حتى تحرير كل شبر من الوطن.
وزار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، أمس، المرابطين في محور مدينة الحديدة والصليف ورأس عيسى، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة التي رافقه فيها مدير مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار فيصل الهطفي ، وعدد من علماء محافظتي الحديدة وذمار، ومشايخ من محافظة عمران، ووفد من شعبة التعبئة العامة ، جرى تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشاد الزائرون بصمود المرابطين وثباتهم في مواجهة التحديات.. مؤكدين أن هذه الزيارة تأتي تقديراً لتضحياتهم العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن.
من جانبهم عبَّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارات، مؤكدين استمرار صمودهم والجهوزية لأي خيارات تتطلبها المرحلة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ذمار
كما اطلع نائب مدير أمن محافظة ذمار العميد محمد الموشكي، أمس، على أحوال المرابطين في النقاط الأمنية ومستوى الجاهزية في الحزام الأمني لمدينة ذمار.
وخلال الزيارة، نقل العميد الموشكي، تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية إلى المرابطين بمناسبة الفطر المبارك وقدم لهم هدايا عيدية.
ونوه بمستوى الجاهزية والانضباط في مختلف نقاط الحزام الأمني لتعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة، مثمنًا صمودهم وثباتهم في الجبهة الأمنية والتي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية ودورهم المحوري في التصدي للعدو وإفشال مؤامراته.
وأكد نائب مدير أمن المحافظة، أهمية الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية، وتقديم الأنموذج في التعامل اللائق مع الناس والإحسان إليهم وخدمتهم وكسب ثقتهم وتعاونهم.
من جانبهم عبَّر منتسبو النقاط الأمنية عن الامتنان لقيادتي وزارة الداخلية وأمن المحافظة على الاهتمام بالزيارات العيدية وتفقد أحوالهم، مؤكدين جهوزيتهم التامة لأداء واجبهم في التصدي للعدو وحماية الوطن والمواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على الأمن والاستقرار.
شارك في الزيارة، قائد الحزام الأمني الرائد صالح الكاملي، وقائد كتيبة الطوارئ الرائد محمد الموشكي وعدد من ضباط أمن المحافظة.
أمانة العاصمة
كما دشنت مؤسسة الجرحى، أمس، توزيع هدايا عيدية للجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة.
وخلال التدشين الذي حضره مسؤولو ومندوبو الجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة، أشار مدير المشاريع بمؤسسة الجرحى، عامر علي، إلى أن هذه الهدايا العينية والعيدية التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة بمبلغ 24 مليوناً و150 الف ريال للجرحى، تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام ورعاية الجرحى.
وأشاد بالتضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني والجهادي في سبيل الله دفاعا عن الوطن والشعب.
واكد عامر أن كافة الجرحى وأحرار الشعب اليمني يقفون إلى جانب أبطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان ومساندة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
فيما ثمن مندوب الجرحى بمستشفى الشرطة العام عبد الحق المرتضى، الجهود التي تبذلها مؤسسة الجرحى بالاهتمام ورعاية الجرحى، والالتزام بتوفير احتياجاتهم الصحية، وتقديم الهدايا العيدية التي تجسد اهتمام القيادة بهم ومشاركتهم فرحة العيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بمناسبة عید الفطر المبارک وقیادة وزارة الداخلیة من القیادات الأمنیة على أحوال المرابطین أحوال المرابطین فی مدیر أمن المحافظة الأمن والاستقرار وعدد من القیادات النقاط الأمنیة العزة والکرامة وخلال الزیارة نائب مدیر أمن الشعب الیمنی بأعمال محافظ فی الدفاع عن فی سبیل الله العمید محمد عن امتنانهم هذه الزیارة مواجهة قوى فی الزیارة فی مواجهة فی میادین من ملاحم عن الوطن فی مختلف محافظ إب فی جبهة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
يُقال إنه لضمان خلافة نيرون كخامس إمبراطور لروما، اغتالت والدته أغريبينا زوجها سرًا، وكان سلاح الجريمة عبارة عن حفنة من فطر يسمى "قبعة الموت".
وعرف البشر سمية هذا الفطر، المعروف علميًا باسم "أمانيتا فالويدس" منذ آلاف السنين، إلا أنه لا يزال يُشكل تهديدًا كبيرًا للباحثين عن الطعام في جميع أنحاء العالم.
ويقول مايكل بيوغ أستاذ علم الفطريات والكيمياء والدراسات البيئية بكلية إيفرغرين ستيت في واشنطن -في تصريحات للجزيرة نت- إن هذا الفطر ليس كغيره من الفطريات السامة "فنصف واحد صغير فقط يمكن أن يحتوي على ما يكفي من السم لقتل شخص بالغ".
"قبعة الموت" أكثر أنواع الفطريات سُميةً على الإطلاق، ويُعد تناول السم الموجود في هذا الفطر مسؤولاً اليوم عن أكثر من 90% من جميع الوفيات المرتبطة بالتسمم الفطري حول العالم، حيث يتسبب في مقتل ما يزيد على 100 شخص سنويًا.
وعلى الرغم من خطورة فطر "قبعة الموت" يقول بيوغ إنه "قد يبدو للوهلة الأولى عاديًا نسبيًا" ويضيف "لونه أبيض وينمو في كل مكان، من جوانب أرصفة الطرق في المدن إلى جذوع الأشجار في الغابات".
وليس من السهل الخلط بين "قبعة الموت" وبين فطر القش أو البافبول الصالح للأكل فحسب، بل طعمه لذيذ أيضًا، وهذا قد يُعد مشكلة كبيرة يصعب معها التفريق بينه وبينه الأنواع الأخرى غير السامة.
إعلانويبدو فطر "قبعة الموت" الناضج مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة، ويتراوح عرضه بين 4 و16 سنتيمترًا، لكن الأهم أنه أصبح نوعًا عالميًا، ولا يزال تأثيره على النظام البيئي الأوسع غامضًا بعض الشيء.
ومع أن معظم أنواع الفطر السام لن تقتلك بل قد تسبب لك صداعًا أو تقيؤًا، فإن "قبعة الموت" قد لا يبدو كغيره من الفطريات بسبب تأثيره المميت، فما الذي يجعله خطيرًا إلى هذه الدرجة؟
سر السمية القاتلةبينما تُنتج فطريات "قبعة الموت" أنواعًا عديدة من السموم، فإن فئة واحدة، وهي الأماتوكسينات، هي الأخطر على الإطلاق.
إنها مُركَّبات قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف. وإذا تم تناولها، تمر بسهولة عبر جدار الأمعاء لتدخل مجرى الدم، وتُلحق الضرر بأجهزة الجسم المتعددة.
وتعتمد طريقتها الرئيسية في التدمير على تثبيط عمل إنزيمات "بوليميراز الحمض النووي الريبوزي" الضرورية للجسم، إذ تُمكّن الخلايا من بناء البروتينات اللازمة لوظائفها.
وعلى سبيل المثال، تُثبّط الأماتوكسينات إنتاج مُركّبات تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى النزف. وفي الكلى، تُعيق هذه السموم تدريجيًا قدرة الجسم على تنظيم السوائل وإنتاج البول، ويمكن أن يسبب الجفاف فشلًا كلويًا.
لكنها ربما تكون الأكثر ضررًا بالكبد، وهو المكان الذي تُصفى فيه الفضلات -بما في ذلك السموم- من الدم، فتتراكم الأماتوكسينات بشكل طبيعي، وتمنع عملية إنتاج البروتينات الجديدة، مما يؤدي إلى موت خلايا الكبد.
ويشعر ضحايا "قبعة الموت" بصحة جيدة خلال أول 6 إلى 12 ساعة بعد تناولهم الفطر، ولكن خلال تلك الفترة يدمر السم خلايا الكبد بهدوء، وتكون الأعراض الأولية شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ثم يُصاب المرضى بألم شديد في البطن وقيء وإسهال دموي.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الكبد، وفي النهاية إلى الموت. وفي الحالات الأكثر خطورة، فإنَّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ المريض هي زراعة الكبد.
إعلانولحسن الحظ، إذا عولج المصاب بتسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح بعد تناوله مباشرةً، فسينجو ما يصل إلى 90% من المرضى، فالعلاج لا يتطلب أي نوع من الترياق الخاص، فغالبًا ما يكفي التنقيط الوريدي المكثف والمستمر لطرد السموم من الدم.
ومع ذلك، لا يعرف جميع الأطباء كيفية علاج أو التعرف على تسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح، فالأعراض الأولية تبدو مشابهة لأنواع أخرى من التسمم الغذائي.
ومما يزيد الأمر سوءًا -كما يقول بيوغ- أن الأماتوكسينات تتراكم ببطء في الكبد، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض الأكثر خطورة مباشرة، أي قد لا تعلم أنك تعرضت للتسمم إلا بعد أيام من تناول هذا الفطر شديد السمية.
لا يزال الباحثون غير متأكدين من سبب تطور فطر "قبعة الموت" ليصبح قاتلاً لهذه الدرجة، وما الذي يحمي نفسه منه تحديدًا، كذلك لا يزال فهم الفوائد الدقيقة التي تُقدمها الأماتوكسينات السامة للفطر أحد ألغاز المحيّرة التي تحير العلماء، خاصة وأنها مستقلبات ثانوية، أي أنها ليست ضرورية لنمو الفطر أو بقائه.
ويقول بيوغ "لا تقتصر الأماتوكسينات على فطريات قبعة الموت بل تُنتجها أيضًا أنواع أخرى من الفطر من جنسَي غاليرينا وليبيوتا. ومع ذلك، وعلى عكس قبعة الموت، فإن هذه الأنواع السامة تُسبب وفيات بشرية قليلة نسبيًا".
ويضيف أن "ذلك يرجع إلى أن فطري غاليرينا وليبيوتا يمكن تمييزهما بسهولة، في حين أن فطريات قبعة الموت، وخاصةً الصغيرة منها، يمكن الخلط بينها وبين أنواع أخرى من الفطر الصالح للأكل".
وتنتشر فطريات "قبعة الموت" على نطاق واسع نسبيًا، فرغم أنها متوطنة تاريخيًا في الدول الإسكندنافية وأجزاء من شمال أوروبا فإنها توجد الآن في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
إعلان عند أشجار البلوطينتشر "قبعة الموت" بنفس طريقة انتشار الفطريات الأخرى. ومثل الفطر المحاري غير السام، يُطلق "قبعة الموت" مئات الآلاف من الأبواغ في الهواء، التي تنتقل إلى محيطها عبر الأرانب والقوارض التي ترعى في البرية وكذلك البشر.
وتنجرف الأبواغ نحو ظلال أشجار البلوط الحية، حيث تُنبت خيوطًا تلتصق بجذور الأشجار، ويبلغ عرض كل خيط من خيوط الفطر عرض شعرة الإنسان تقريبًا.
وتحت المجهر، يُمكن رؤية كيف يُغلف الفطر الأبيض أطراف جذور الشجرة الوردية، حيث يتغذى الفطر على سكريات الأشجار، ويمنحها في المقابل العناصر الغذائية التي تجمعها تحت الأرض، مُشكّلةً علاقة تكافلية وثيقة مع الأخشاب الصلبة والصنوبريات.
ويقول بيوغ "من المثير للاهتمام أنك سترى دائرة من الفطر على الأرض، ولكن إذا نظرت إليها، ستدرك أن الفطر في الواقع متصل بجذور الشجرة". ويضيف "الفطر الملتصق بالجذور، مثل قبعة الموت، غالبًا ما يحتوي على أبواغ تتحلل بسرعة، لذا فهي لا تنتقل لمسافات بعيدة".
طفرة عالميةويضيف بيوغ أن "البشر تدخلوا ونقلوا الأشجار لأغراض الزينة، وفجأة وجدت هذه الفطريات -التي لولا تدخل البشر لكانت بقيت في أوروبا- مكانًا أفضل بكثير شمال غرب المحيط الهادي من خلال السفر في جذور الأشجار المضيفة لها".
وبما أن هذه الأشجار زُرعت في مناطق مستعمرة حول العالم، فقد كانت تتسلل إليها فطريات "قبعة الموت" سرًا. وعلى سبيل المثال، أدت زراعة أنواع أشجار غير محلية بأميركا الشمالية إلى طفرة في إنتاج الفطر في بعض مناطق القارة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
والآن لا تقتصر فطريات "قبعة الموت" على البقاء مع الأشجار المضيفة لها، بل تنتقل إلى عوائل أصلية جديدة عبر مسار تلامس جذور شجرة بجذور أخرى.
ومن غير الواضح كيف يحدث هذا في النظم البيئية، فقد تتسبب في إقصاء الفطر الأصلي، وقد تقوم بإدخال مسببات أمراض جديدة إلى النباتات، ولكن ما أصبح واضحًا أن "قبعة الموت" تتأقلم بطريقة ما، ولا توجد طريقة يمكن من خلالها إيقافها.
إعلانووفقًا لبيوغ "من المهم أن يتعلم الناس في جميع أنحاء العالم كيفية التعرف على هذا النوع القاتل وتجنبه". ويضيف "إذا وجدت نفسك تبحث عن الطعام، فتذكر أن تكون على أهبة الاستعداد، وفي حال الشك، يُفضل التخلص من هذا الفطر".