اللــواء لقـمان بـاراس:أبناء حضرموت الأحرار يعوِّلون على دعم وإسناد السيد القائد لإفشال مخططات المحتل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة /متابعات
أكد محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس أن المحافظة، تعيشُ غليانًا وحراكًا سياسيًّا غيرَ عادي بينَ مؤيِّـــد لأنصار الله بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبين مؤيد لسياسات السعوديّة والإمارات.
وقال باراس في حوار لموقع “المسيرة نت”: إن “هناك سخطًا كَبيرًا في الشارع الحضرمي، تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته”، مؤكّـدًا أن “أبناء المحافظة يعوِّلون على السيد القائد، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المسارات التي ستؤدِّي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت”
موضحا أن المؤيدين للسيد القائد والمسيرة القرآنية هم ممن يتمتعون بثقافةٍ عالية وروح وطنية، أَو لنقل هُويةً يمنية إيمانية وإيمانًا قويًّا بالله سبحانه وتعالى، ولا يرون المخرج للوضع الراهن إلا بهزيمة العدوّ، وبناء دولة يمنية قوية عادلة تقود الشعب اليمني كله إلى مستقبل أفضلَ بعيدًا عن هيمنة وتدخل القوى الخارجية.
منوها بأن الطرف الآخر يلهث خلف المصالح الشخصية والكسب المادي والثراء على حساب مصلحة المحافظة وشعبها، بل ومصلحة الوطن اليمني كله. وكل ما نراه يعتمل اليوم هو امتداد لسياسات سابقة للسعوديّة المتبعة منذ العام 1224هـ، وما تلتها من أحداث وحروب بعد استقلال جنوب اليمن مباشرة من الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عامًا.
مبينا أن السعوديّة كانت قد شكلت في ذلك الوقت جيشًا من المرتزِقة ليحتل حضرموت، ولم تفلح.
مؤكداً إن النصر حليف أحرار حضرموت واليمن أجمع، على الرغم من أن الأغلبية صامتة في حضرموت؛ بسَببِ القمع والتنصُّت واستخدام الجواسيس والمرتزِقة وضعيفي النفوس أصحاب الضمائر الميتة من قبل السعوديّة والإمارات..موضحا أن الحياة المعيشية في محافظة حضرموت في ظل حكومة المرتزقة ازدادت سوءًا من خلال غلاء الأسعار، وانهيار العُملة، وانعدام الخدمات، واختلال الأمن، وتردِّي مستوى التعليم الذي كان طلاب حضرموت يتنافسون فيه على مراتب عُليا على مستوى الجمهورية.
مبينا أن السخط في الشارع الحضرمي، يزداد بتنامي الوعي لدى الكثير من أبناء حضرموت بفشل مشاريع الاحتلال، الذي بثَّ الشائعات والدعايات الكاذبة بأنه سيجعلُ من حضرموت الرياضَ الثانية أَو دُبَي أُخرى.
مشيرا إلى أن الفترة كانت كافية لفضح أكاذيبه وفشل دعاياته، التي ضاق شعب حضرموت ذرعًا بها، وخرج بمظاهرات ووقفات، أولها المطالبة بتحقيق بعض المطالب، وثانيها المطالبة بخروج المحتلّ نهائيًّا من حضرموت.
وأضاف اللواء باراس: على الرغم من العمل الحثيث من قِبل السعوديّة والإمارات لخلقِ مكونات حضرمية تتصارَعُ في ما بينها لتكونَ السعوديّة هي الخصمَ والحَكَمَ في الأخير، غير أن هذه السياسة زادت من سخط المثقفين في المدن والقبائل في الأرياف، وزادت من وعي الجماهير، الذي سيؤدي في الأخير إلى تفعيل انتشار المقاومة وزوال المحتلّ.
مؤكدا أن أبناء حضرموت يعولون على دور صنعاء الكبير والمشرِّف بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المساراتِ التي ستؤدي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلّة ذليلًا صاغرًا كما خرجت بريطانيا من عدن مهزومةً في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
منوها بأنه كان لكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وَقْـــــعٌ خَاصٌّ في قلوب الأحرار من أبناء حضرموت، حينما قال للمحتلّ السعوديّ والإماراتي ومعهم المحتلّ البريطاني والأمريكي: “ارحل ارحل من الريان، ارحل من المكلا”، وهي عبارة خرجت من القلب إلى القلب وتُعَدُّ عنوانًا واضحًا لأحرار حضرموت في نضالهم ضد المستعمرين حاضرًا وفي المستقبل القريب”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء حضرموت السعودی ة من حضرموت
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يُهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد في المحلة وسمنود ويوزع هدايا الرئيس على الأطفال
استكمل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جولته بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث حرص على مشاركة الإخوة الأقباط فرحتهم بهذه المناسبة الدينية، والتي تعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، اللواء محمد الجندي، مدير إدارة الأمن الوطني، الدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، العميد أركان حرب وائل فتحي، المستشار العسكري، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، إلى جانب لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، في صورة وطنية مشرفة تعكس وحدة الصف المصري وترسخ قيم التعايش السلمي والمحبة بين جميع أبناء الشعب.
وبدأت فعاليات الجولة بزيارة كنيسة السيدة العذراء بمدينة المحلة الكبرى، حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة الكبرى، الذي أعرب عن سعادته البالغة بحرص محافظ الغربية على مشاركة أبنائه الأقباط فرحتهم بعيد القيامة المجيد، معتبراً أن مثل هذه الزيارات تعكس عمق روح المحبة والتقدير المتبادل بين القيادة التنفيذية وأبناء الشعب بمختلف طوائفه كما استقبال المحافظ عدد كبير من المواطنين وأطفال الكنيسة، الذين رحبوا به بحفاوة بالغة، وسط أجواء مفعمة بالبهجة والوئام، تعكس مدى الترابط بين أبناء الوطن في مثل هذه المناسبات الغالية.
وفي لفتة تعكس اهتمام القيادة السياسية بكل أبناء الشعب المصري، حرص محافظ الغربية على توزيع هدايا الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأطفال داخل الكنيسة، تعبيراً عن محبة الرئيس ودعمه المتواصل لأبناء الوطن في جميع المناسبات. وأكد الجندي أن هدية الرئيس تمثل رسالة محبة واهتمام من القيادة السياسية لكافة أبناء الشعب المصري، وأنها تعكس إيمان الدولة العميق بقيم الوحدة الوطنية، وحرصها الدائم على المشاركة الفعلية في جميع المناسبات الدينية والاجتماعية، بما يعزز أواصر الترابط بين أبناء الوطن الواحد.
وقدم المحافظ التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، معبراً عن خالص تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مصر قيادة وشعباً بالأمن والخير والسلام.
واستكمل الجندي جولته بزيارة كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب في سمنود، والتي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين جميعاً، باعتبارها واحدة من المحطات التاريخية الهامة على مسار العائلة المقدسة في مصر، حيث كان في استقباله القمص أبنوب لويس والقمص بيشوي، اللذان استقبلاه بكل ترحاب، معبرين عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة التي تعكس عمق الروح الوطنية التي تجمع بين المصريين في كل المناسبات.
وخلال الزيارة أعرب اللواء أشرف الجندي عن فخره واعتزازه بزيارة هذا المكان التاريخي العريق، الذي يجسد تلاقي التاريخ بالإيمان، ويؤكد أن مصر ستظل دائماً نموذجاً يحتذى به في التسامح والمحبة بين كافة أبنائها. وأشار إلى أن هذه المناسبات تعزز من روح الانتماء المشترك، وتؤكد أن المصريين سيظلون دائماً نسيجاً واحداً يجمعهم حب الوطن والتطلع نحو مستقبل أفضل للجميع.
وفي ختام جولته، وجه المحافظ كلمة إلى الحضور أكد فيها أن مصر كانت وستظل وطناً للمحبة والسلام، حيث يتشارك أبناؤها جميعاً، بمختلف انتماءاتهم، الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية في أجواء من الوحدة والتلاحم الوطني، وهو ما يجعل هذا الوطن أكثر تماسكاً وصلابة أمام كافة التحديات. وأضاف أن هذه اللحظات المضيئة تظل شاهداً حياً على أن المصريين لا يفرقهم شيء، بل يجمعهم حب الوطن والإيمان العميق بقيم العيش المشترك والمستقبل الأفضل.