سوق الأسهم السعودية يتراجع خلال الأسبوع.. وسط خسائر سوقية بـ100 مليار ريال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مباشر ـ بدور الراعي: سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أداءً سلبياً خلال الأسبوع، ليعود للمنطقة الحمراء بعد ارتفاعات استمرت لأسبوعين على التوالي.
وتراجع مؤشر "تاسي" 0.40%، بالأسبوع المنتهي في 24 أغسطس 2023، فاقداً 46.01 نقطة من رصيده، انخفض بها إلى مستوى 11,405.30 نقطة، مقابل 11,451.31 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
وبلغت الخسائر السوقية 100 مليار ريال ليتراجع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 11.44 تريليون ريال مقابل 11.54 تريليون ريال بالأسبوع الماضي.
تراجعت القطاعات الكبرى بنحو جماعي حيث تضدرها قطاع الطاقة بنسبة 0.98%، كما انخفض أداء قطاع الاتصالات بنسبة 0.89%، وتراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.53%، ونزل قطاع البنوك بنسبة 0.43%.
وانخفضت قيم التداول إلى 23.7 مليار ريال، مقابل 27.25 مليار ريال بالاسبوع الماضي، لتتراجع بنسبة 13.02%، ليصل متوسط القيمة إلى 4.74 مليون ريال للجلسة الواحدة.
وسجلت كميات التداول تراجعاُ نسبته 10.6%، لتصل إلى 974.65 مليون سهم مقابل 1.09 مليار سهم للأسبوع السابق، بمتوسط كميات بلغ 195 مليون سهم لكل جلسة.
وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل سهم "سلوشنز" أعلى المكاسب، بعد صعوده 10.96%، وكانت أكبر الخسائر لسهم "سينومي ريتيل" الذي هبط 9.36%.
وسجل عملاق النفط شركة "أرامكو " تراجعا خلال الاسبوع بنحو 1.14% ليصل لمستوى 34.65 ريال، ليتصدر الأسهم الأنشط من حيث السيولة بنحو 2.76 مليار ريال, فيما كان سهم "الباحة" الأنشط من ناحية الحجم بنحو 5.88%.
وعلى صعيد أداء السوق الموازية – نمو فقد سجل ارتفاعاً خلال الأسبوع بنحو 1.92%، لمستوى 23.646.35 نقطة ليربح نحو 444.58 نقطة.
وسجل السوق الموازي تداولات بنحو 9.69 مليون سهم، وبقيمة 180.88 مليون ريال.
وارتفع مؤشر "تاسي" 0.24%، بالأسبوع المنتهي في 17 أغسطس 2023، مضيفاً 27.19 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 11,451.31 نقطة، مقابل 11,424.12 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض أمس ، والتي حملت عنوان: "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
7 مليار ريال صادرات المملكة من المعادن
وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات "معادن" سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: "رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع".