لويس: تخصيص منح لتوفيق أوضاع الصناعة المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد المستنفذة لطبقة الأوزون
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس حسين الشوربجي الأمين العام للعاملين بالتكييف والمبردات، بأن برتوكول مونتريال يعتبر من أنجح البروتوكولات الدولية للبيئة على الإطلاق من أجل النهوض للعمل المناخي، حيث إنه يوجد تآثر بين اتفاقية حماية طبقة الأوزون واتفاقية التغيرات المناخية.
ومن جانبه أكد الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" بأن مصر حصلت على منح من الصندوق متعدد الأطراف وتم توجيها إلى القطاعات الصناعية من أجل توفيق أوضاعها البيئية، وهذه المنح تستغرق في تنفيذها لسنوات.
كاشفا.. بأن هناك عشرات الملايين من الدولارات التى تم تخصيصها لتوفيق أوضاع الصناعة المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد المنزلى المستنفذة لطبقة الأوزون، والتحول لتكنولوجيا نظيفة وحماية المناخ وغير ضارة بالأوزون، ويكون لها منافع أخرى مثل ترشيد استهلاك الطاقة، وخفض الغازات الدفيئة التى تسبب تصاعد غازات الاحتباس الحراري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكييف الغازات الدفيئة الاحتباس الحراري البيئة القطاعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
العراق يشيد 4 سجون جديدة لتخفيف الاكتظاظ وتحسين أوضاع النزلاء
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/-في إطار جهودها لتخفيف حدة الاكتظاظ في السجون الإصلاحية وتحسين ظروف النزلاء وذويهم، أعلنت وزارة العدل العراقية عن خططها لإنشاء أربعة سجون إصلاحية جديدة في عدد من المحافظات العراقية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي، في تصريح صحفي لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن من أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في الأعوام الماضية هي نسب الاكتظاظ المرتفعة في السجون، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين الوضع.
إنشاء سجون جديدة في أربع محافظاتوأفاد الساعدي بأن الوزارة اتخذت قرارًا بإنشاء سجون جديدة في محافظات واسط، البصرة، المثنى، والأنبار، وذلك في خطوة تهدف إلى تقليل أعباء نقل النزلاء بين المحافظات، وتقليل معاناة ذويهم الذين يعانون من صعوبة التنقل لمسافات طويلة لزيارة أقاربهم في السجون البعيدة عن مناطق سكنهم.
وأشار الساعدي إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تقليل الازدحام في السجون الحالية، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بتوفير ظروف أفضل للنزلاء، من خلال إنشاء سجون تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يتيح تنفيذ برامج إصلاحية وتعليمية بكفاءة أكبر.
الخطوات الإدارية والمالية للمشاريع الجديدةوأضاف الساعدي أن جهود وزير العدل، خالد شواني، أسفرت عن استكمال الإجراءات الخاصة باستملاك الأراضي المخصصة لإنشاء السجون الجديدة، مؤكدًا أن المباشرة بالإنشاءات ستبدأ فور توفر التخصيصات المالية اللازمة.
وأوضح أن هذه السجون ستعمل على ضمان بقاء السجون ضمن طاقاتها الاستيعابية، مما يساعد على تفادي تكدس النزلاء في المرافق القائمة، ويسهم في تحسين بيئة الإصلاح والتأهيل.
تحسين الوضع في سجن بغداد المركزيوفي سياق متصل، أكد الساعدي أن سجن بغداد المركزي (المعروف سابقًا باسم أبو غريب) قد شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أصبح يعمل بكامل طاقته الاستيعابية بعد أن كان في السابق يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته. وأشار إلى أن هذا التحسن يأتي نتيجة أعمال التأهيل التي تمت في السجن، ما أدى إلى فتح جميع أقسامه، بعد أن كان مقتصرًا في السابق على استيعاب القضايا الخفيفة فقط.
الهدف من المشاريع الجديدةتأتي هذه المشاريع في وقت حرج بالنسبة للعراق، حيث يتزايد عدد النزلاء في السجون بسبب الوضع الأمني المعقد والمشاكل القانونية المستمرة. وتعد إجراءات وزارة العدل خطوة مهمة نحو تحسين نظام العدالة الجنائية في البلاد وضمان العدالة الإنسانية للنزلاء.