بعد ظهور حالتين.. المصريون يخشون متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أكد أن أعراض المتحور الجديد “EG 5.2” تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، محذراً الناس من إهمال ارتداء الكمامة
بعدما ظن العالم بأسره أن كابوس “كوفيد-19” قد رحل وتحول لمجرد ذكرى غير مرغوبة، عاد ليباغت الناس من جديد كما فاجأ الجميع في 2019 حين ضرب أقطار الأرض بلا هوادة متسبباً في وفيات بالجملة.
ويبدو أن هذه الفترة التي غاب عنا فيها “كوفيد-19” منذ أواخر 2022 لم تكن إلا مجرد هدنة ليستعيد نشاطه ويضرب من جديد بسلالة متحورة، عُرفت باسم “EG.5”.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، منذ يومين رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد “EG 5.2″، وفق نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، ويعود سبب الإصابة إلى القادمين من أوروبا، بحسب حديث مسؤولين لـ”بوابة الأهرام” حيث موطن ظهور هذا المتحور الجديد.
ودخل المصريون في حالة من القلق والذعر، تشبه مشاعر الخوف والهروب من الجائحة التي تصدرت شاشات العالم بظهورها في كل المجتمعات دون استثناء- – في أواخر عام 2019 ، متسائلين في توتر وترقُّب : هل سيعود مسلسل رعب الوباء من جديد، هل ستدور دائرة المخاطر وإجراءات الغلق والبحث عن مستلزمات الوقاية من الفيروس؟
صفات المتحور الجديد
وللرد على هذه التساؤلات قال الدكتور أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، إن المتحور الجديد “EG 5.2″، هو نفس سلالة أوميكرون الموجودة حاليًا، لكنه أسرع انتشارًا منها، لافتا إلى أن دورة حضانة الفيروس تبدأ كأي مرض تنفسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي مباشرة؛ حيث الحلق، وينتقل بعد ذلك إلى الدم، ثم يعود مرة أخرى للأغشية المخاطية، بداية من الأنف، وصولًا للشعب الهوائية، وهذا يستغرق مدة من 4 : 5 أيام ثم تبدأ الأعراض في الظهور.
ما هي الأعراض؟
وبحسب عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، فإن أعراض المتحور الجديد “EG 5.2” تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، وهي عبارة عن رشح شديد مع مخاط، وحرارة ترتفع لمدة 24 ساعة فقط ولا تزيد في ارتفاعها على 38.5 درجة، إضافة إلى تكسير في الجسم، مع وجع في الحلق.
وبرغم سرعة انتشار المتحور الجديد “EG 5.2” إلا أنه غير مقلق ولا يحمل خطورة لنسبة 80% من المواطنين، وهم الذين لا يعانون أمراضًا مزمنة، أو انخفاضًا في كفاءة جهاز المناعة، أو تخطّوا الستين من العمر.
بروتوكول علاج الشباب
وبالنسبة لفئة الشباب يقول الدكتور حاتم أشرف أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، لا داعي للقلق عليها من المتحور الجديد “EG 5.2” لأن علاجها لا يستغرق أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام ويكون بسيط للغاية؛ حيث يمكنهم تناول مضادات للالتهابات، مع خافض للحرارة مثل “باراسيتامول”، إن كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة، مؤكداً أن هذه الفئة لا تحتاج لدخول المستشفى، بسبب سرعة التعافي خلال ثلاثة أيام، مشددًا على الالتزام ببروتوكول العلاج الذي يقتصر فقط على مضادات الالتهابات وخافض الحرارة وليس مضادات حيوية قائلًا: “ممنوع منعا باتًا تناول مضاد حيوي بدون وصف الطبيب نظرًا لخطورته الشديدة “، متابعًا حديثه قائلًا: “المضاد الحيوي خاص بالبكتيريا ونحن هنا أمام فيروس وليس بكتيريا”.
فئة فريسة للمتحور الجديد
وعن أكثر المواطنين عرضه للمخاطر يقول الدكتور أشرف حاتم، إنهم نسبة 10%؛ حيث كبار السن الذين تخطوا سن الـ 60، وأيضًا المواطنين الذين يعانون أمراضًا مزمنة مثل الضغط والسكر والقلب والكلى والكبد، وكذلك الذين يعانون حساسية في الصدر، بالإضافة إلى من يتناولون مثبطات للمناعة، أو كورتيزون، أو كيماوي.
وبالنسبة لهذه الفئة، التي وصفها الطبيب بالفئة الأكثر عرضه لمخاطر الفيروس، يقول إنها يتوجب عليها زيارة الطبيب منذ اليوم الأول لظهور أعراض الفيروس، حتى لا يتطور الأمر معهم بسبب الأمراض والأدوية التي يتناولونها، ويدخلون لا قدر الله في مضاعفات خطيرة
نسبة الحالات الحرجة
وفي كل الأحوال يقول الطبيب لا داعي للقلق بشأن هذا المتحور، فبرغم سرعة انتشاره إلا أنه حتى الآن وبالنسبة لحالات الإصابة الموجودة في أوروبا، لا توجد حالات استدعت دخول المستشفى بشكل حرج يستلزم دخول العناية المركزة، قائلًا: “من يدخل المستشفى يدخله لعدم تواجد من يعتني به في المنزل وليس لوجود مخاطر صحية، ونأمل أن يظل الموقف على ذلك”
وأشار إلى أنه في مصر لم ترصد حالات حرجة استدعت الدخول لغرفة العناية المركزة، هذا بالنسبة للحالتين المعلن عن اكتشافهما من قِبَل وزارة الصحة، وأتوقع عدم الحاجة لدخول المصابين بالمتحور الجديد إلى العناية المركزة بسبب سرعة التعافي من هذه العدوى”.
وهو ما أكدته أرقام منظمة الصحة العالمية؛ حيث أشارت في تحديثها الوبائي الأسبوعي، إلى أنه في “خلال فترة الـ28 يوما – التي أبلغت فيها أكثر من نصف دول وأقاليم العالم، البالغ عددها 234، عن إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد – أبلغ 52% (122 من 234 دولة وإقليما) عن حالة واحدة على الأقل، وهي نسبة آخذة في الانخفاض منذ منتصف عام 2022”
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه خلال فترة 28 يوما المبلغ عنها، تم الإبلاغ عن أكثر من 868 ألف حالة إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، وأكثر من 3700 حالة وفاة على مستوى العالم.
تطعيم متحور كورونا “EG 5.2”
وحول التطعيمات، أكد عضو لجنة مكافحة الفيروسات، برغم عدم خطورة المتحور الجديد “EG 5.2″، إلا أنه سيكون له تطعيم، وعن العمل على إعداد جرعة تنشيطية لجهاز المناعة، خاصة بهذا المتحور الجديد، وسيتم وصولها مصر مع نهاية سبتمبر المقبل أو بداية أكتوبر، مع تطعيم الإنفلونزا الموسمية.
وأوضح أن تطعيم المتحور الجديد من كورونا المُرتقب وصوله مصر خلال شهر على الأكثر، سيُعمل به لمدة عام كامل، ولا يتعارض تناوله مع تناول تطعيم الإنفلونزا الموسمية، قائلًا: “يمكن للمواطنين تناول الجرعة التنشيطية الخاصة بمتحور كورونا الجديد وتناول أيضا تطعيم الإنفلونزا الموسمية”.
ارتداء الكمامة للوقاية
وطبقا للمعلومات المتاحة، وحيث إن اللقاحات ثبتت فعاليتها في الحماية من السلالة أوميكرون، فمن المتوقع أن تقدم اللقاحات درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد EG 5.2.
وبحسب عضو لجنة مكافحة الفيروسات، ستكون هناك أولوية في توزيع التطعيمات، حيث تأتي فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بأي مرحلة عمرية في المرتبة الأولى، ثم بعد ذلك المواطنين الأصحاء.
الإجراءات الاحترازية
وينصح عضو لجنة مكافحة الفيروسات، بتوخي الحذر الشديد من التواجد في أماكن التجمعات، حيث ينتشر متحور كورونا الجديد “EG 5.2” عبر التنفس، قائلًا: “إذا لم تستطع تجنب التواجد في أماكن التجمعات فعليك العودة لارتداء الكمامة حتى لو كنت ذاهبًا إلى المسجد للصلاة لأن الفيروس ينتقل عن طريق الهواء فلا تتواجد مع مصاب بأعراض الفيروس – والتي تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية – في مكان مغلق”.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، في توعيتها للمواطنين، توصيات طبية ضرورية – إلى جانب الحرص على تناول التطعيم – فنصحت المواطنين بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، ونصحت المصابين بأعراض تنفسية بضرورة تجنّب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة”.
الحدث
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمیة المتحور الجدید أکثر من قائل ا
إقرأ أيضاً:
تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم ١٨ نوفمبر الماضى بمرور ١٢ عامًا على تجليس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول ليصبح البابا ١١٨، حيث أقيم قداس احتفالى فى مركز لوجوس البابوى بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما احتفلت إيبارشية حلوان بعيد تجليس قداسته وذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعى الذى أقيم هناك، والحقيقة أنه منذ تنصيبه حتى الآن عمل قداسته الكثير من الإنجازات والتى كانت لها أثر كبير ليس فى نفوس الأقباط فقط ولكن لدى جميع المصريين، فاستحق بذلك حب فئات الشعب المختلفة وتقديرها له.
عن ذلك قال الكاتب والمفكر القبطى كمال زاخر: فى علاقة البابا بالدولة ثمة ملاحظة مهمة، وهى التزامن بين اختيار البابا البطريرك ورئيس الدولة، فبينما يشهد البابا يوساب الثانى مواجهات كنسية تنتهى بتحديد إقامته حتى وفاته يشهد رئيس الدولة محمد نجيب مواجهات من رفقائه تنتهى بعزله وتحديد إقامته حتى وفاته، فيما يأتى البابا كيرلس السادس فى مقابل الرئيس جمال عبدالناصر وبينهما ود وقبول على أرضية مصرية ويرحلان فى تزامن لافت، الرئيس ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠، والبابا فى مارس ١٩٧١، ويتكرر التزامن بين البابا شنودة والرئيسين السادات ومبارك، وتشهد العلاقات بينهم وفاقا وصداما فى مرحلة شديدة الحساسية والارتباك، ويرحل الرئيس مبارك عزلًا ويلحقه رحيل البابا شنودة بالوفاة، خلال فترة وجيزة، واللافت أن تمر الكنيسة والدولة كلتاهما بفترتين انتقاليتين متزامنين، ففى الأولى يتولى قيادتها المطران الأنبا باخوميوس (بشكل مؤقت لحين انتخاب بابا جديد) وفى المقابل يتولى المجلس العسكرى ثم جماعة الإخوان إدارة الحكم سنة لكل منهما، ثم الرئيس الانتقالى المستشار عدلى منصور، وينتهى الأمر فى الكنيسة والوطن بشكل متقارب زمنيًا، ليستقر الأمر فى كليهما بمجىء البابا تواضروس الثانى ومجىء الرئيس السيسى، لتشهد العلاقة بين الكنيسة والدولة مرحلة توافق وسلام ممتدة تضع نقطة فى نهاية سطر كان الإرهاب فيه صاحب الحضور الدامى.
وأضاف زاخر: ويتعاون كلا من البابا الجديد والرئيس، الجديد أيضا، فى إرساء قواعد علاقات سوية وقوية وبنّاءة بين الكنيسة والدولة، فبينما يؤكد الرئيس على مفهوم المواطنة، وينهى صداع أزمات بناء الكنائس بإصدار قانون تنظيم ترميم وبناء الكنائس لأول مرة، فى إزاحة لكل العراقيل المزمنة التى كانت تتصدر المشهد، نرى البابا يعلن بجسارة. فى مواجهة الأعمال التخريبية التى افتعلتها الجماعات المظلمة «أن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، فى انحياز وطنى تام، وقد استن الرئيس سنة وطنية رائعة لها تداعياتها الإيجابية ومردودها فى تعميق المواطنة وهى زيارة الكاتدرائية فى قداسها الاحتفالى بعيد الميلاد بشكل دورى لم ينقطع، وفى الوقت ذاته لم يفقد البابا إصراره على الحفاظ على وحدة الكنيسة وسلامها برباطة جأش وهدوء يحسد عليهما، فى مواجهة المتاعب والقلاقل التى واجهته من داخل وخارج الكنيسة خلال الاثنى عشر عامًا من حبريته، وكان أبرزها اعتداء المتطرفين على الكاتدرائية، المكان والرمز، وأزمات المناوئين له بالداخل وما أثاروه من زوابع كان ابرزها ما عرف بأزمة الميرون، وهو شأن كنسى قفز فيه البابا قفزة علمية واعية بحكم تكوينه الثقافى والعلمى لم يقبل به الحرس القديم، ثم أزمة التقارب مع الكنائس الأخرى وأزمة البيان المشترك مع الكنيسة الكاثوليكية والتوافق على عدم إعادة المعمودية حال انضمام رعاياها للكنيسة القبطية، وسحب البابا فتيل الأزمة بإرجاء الفصل فيها، ثم الأزمة الأخيرة فيما عرف بأزمة السيمينار، والتى انتهت باعتذار أبرز مثيريها، ليعود البابا أكثر قوة بدعم جارف من الرعية.
كما قدم القس رفعت فكرى الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، التهنئة لقداسة البابا وقال: الحقيقة قداسته شخصية متفتحة وصاحب عقل مستنير ويؤمن بالعمل المسكونى، ونراه دائما فى الأعياد المختلفة يزور رؤساء المذاهب والطوائف ويقدم لهم التهنئة بالأعياد وفى مجلس كنائس مصر، كلنا رأيناه عندما ذهب إلى روما والتقى البابا فرنسيس وألقى كلمته فى ساحة الفاتيكان.
وقال الكاتب والمورخ الأستاذ ماجد كامل: ورث قداسة البابا تواضروس الثانى أطال الله حياته ومتعه بالصحة والعافية– العشق الشديد لمصر وللوطن مثل كل البطاركة السابقين على الكرسى المرقسى وإن كان قداسته قد تولى المسئولية فى سنة صعبة مليئة بالأحداث المؤسفة واستمرت بعض هذه الأحداث خلال السنوات التى تلتها نذكر منها (حرق الكنائس فى ١٤ أغسطس ٢٠١٣- حادثة الخصوص ٦ إبريل ٢٠١٣- الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية فى اليوم التالى مباشرة- الاعتداء على كنيسة الوراق فى ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣– شهداء ليبيا فى ١٥ فبراير ٢٠١٥- شهداء الكنيسة البطرسية فى ١١ ديسمبر ٢٠١٦– شهداء كنيسة مار جرجس طنطا فى ٩ إبريل ٢٠١٧، وفى نفس اليوم الكنيسة المرقسية بالإسكندرية– شهداء القلمون فى ٢٦ مايو ٢٠١٧.. إلخ) إلا أن قداسته تمكن من استيعاب هذا بالمحبة والصدر الرحب.
وعند أداء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية فى ٨ يونيه ٢٠١٤، حضر قداسة البابا الحفل، وأرسل لسيادته برقية تهنئة قال فيها: «يسرنى بالأصالة عن نفسى وباسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أهنئكم على ثقة الشعب المصرى بكم فى انتخابكم رئيسًا، والذى جاء تعبيرًا عن إرادة شعبية خالصة والكنيسة الوطنية تشد على أيديكم، وجاء الحدث التاريخى الضخم الذى عاشته مصر بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، يوم ١١ يونيه ٢٠١٥، ولقد شارك فى الاحتفال بالحدث بوفد كنسى ضخم يضم ١٥ شخصًا من الآباء الأساقفة وعشرة من الآباء الكهنة لزيارة مشروع قناة السويس الجديدة، وعبر قداسته عن سعادته بالمشروع وقال: «إن هذا المشروع فخر لكل المصريين والأجيال القادمة، ويصل إلى حد الإعجاز، ولرغبة قداسته الشديدة فى الحوار والتقارب الإسلامي– المسيحى، عبر قداسته عن تقديره الشديد لدور الأزهر الشريف فى دعم قيم المحبة والحوار والتسامح، وعند أول لقاء لقداسته مع شيخ الأزهر قال له: «نحن سعداء لهذه الروح الوطنية، ونشيد بمؤسسة الأزهر التى تحمل الفكر المعتدل الوسطى على أرض مصر».
كما شارك قداسته فى المؤتمر العام الـ٢٣ للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمنعقد بوزارة الأوقاف بعنوان «خطورة الفكر التكفيرى والفتوى دون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية».
وأضاف كامل: كما شارك قداسته فى المؤتمر الذى نظمه الأزهر بعنوان «مواجهة الإرهاب والتطرف» ألقى فيه قداسته كلمة عن «الكنيسة المصرية والمواطنة». وفى ٤ ديسمبر ٢٠١٤ استقبل قداسته فى المقر البابوى السيد فيصل بن معمر، رئيس مركز «كايسيد» العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالنمسا.
وفى جميع المناسبات الوطنية المختلفة كنا نشاهد مشاركات قداسته، حيث شارك قداسته فى الاستفتاء على الدستور فى ١٤ يناير ٢٠١٤. واحتفالات عيد تحرير سيناء. كما شارك فى المؤتمر الدولى الثانى لتاريخ مصر فى العصر المسيحى، والذى عُقد فى كلية الآداب جامعة عين شمس خلال الفترة من (٥- ٧ مايو سنة ٢٠١٥م) بكلمة مسجلة عن أهمية العصر القبطى، واهتمام الأقباط بالتدوين التاريخى. «، كما قام قداسته بتوقيع بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية ووزارة الموارد المائية والرى بهدف حماية نهر النيل من التعديات والتلوث وترشيد استهلاك المياه.