أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن موقف إيران بعدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي لا يزال ثابتاً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، رغم انسحابها من الاتفاق النووي، استفادت من هذا الالتزام.

وكتب عبر منشور عبر منصة “إكس”، الثلاثاء، “قد لا يُعجب رئيس الولايات المتحدة الاتفاق النووي لعام 2015. لكنه يتضمن التزاماً حيوياً من قبل إيران لا يزال قائماً، حتى إن الولايات المتحدة – رغم خروجها من الاتفاق- استفادت منه”.

كما تابع “إيران تؤكد مجدداً أنها تحت أي ظرف من الظروف، لن تسعى أبداً إلى امتلاك أو تطوير أو الحصول على أي أسلحة نووية”.

وأضاف عراقجي أن مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاق النووي وسبع سنوات على الانسحاب الأميركي منه لم يثبت خلاله أي دليل واحد على أن إيران قد انتهكت هذا الالتزام، مؤكداً أنه حتى مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد أوضحت ذلك بشكل قاطع مؤخراً.

كما شدد على أن الانخراط الدبلوماسي أثبت نجاحه في الماضي ولا يزال قادراً على تحقيق نتائج إيجابية، لكنه حذر من الحديث عن “خيار عسكري أو حل عسكري، مضيفاً “الإخفاقات الكارثية في منطقتنا، والتي كلفت الإدارات الأميركية السابقة أكثر من 7 تريليونات دولار، خير دليل على ذلك”.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان انسحب عام 2018، خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات صارمة على طهران.

وفي فبراير الفائت، أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” على إيران، بما شمل مساعي لوقف صادراتها النفطية تماماً، رغم تأكيده أنه يسعى لإبرام اتفاق نووي جديد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الاتفاق النووی

إقرأ أيضاً:

لم يعد كافيًا.. إيران: لن نوقع اتفاقًا نوويًا مع أمريكا مماثلا لما كان في 2015

(CNN)-- صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، بأن أي اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة سيختلف عن اتفاق 2015 الذي تخلت عنه إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى.

بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، انتقد عراقجي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأكد مجددًا أن إيران لا تسعى إلى "خطة عمل شاملة مشتركة" أخرى، في إشارة الاتفاق النووي لعام 2015.

وكتب عراقجي على وسائل التواصل الاجتماعي: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل - الذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران - يصورون زورًا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى. لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل هذا الواقع". 

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران سيكون "أقوى" من خطة العمل الشاملة المشتركة التي وُقّعت في عهد إدارة أوباما.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • إيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايو
  • كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة
  • لم يعد كافيًا.. إيران: لن نوقع اتفاقًا نوويًا مع أمريكا مماثلا لما كان في 2015
  • عراقجي: توهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء سياسة إيران بعيد عن الواقع
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • نتنياهو: سندمر نووي إيران ونصر الله لم يكن تابعا لطهران
  • مونيكا وليم تكتب: روسيا والاتفاق النووي الإيراني بين الحسابات الإستراتيجية وأوراق التفاوض الدولية