وفاة إيناس النجار تثير جدلاً واسعاً.. وصديقتها تتهم “الحب”!
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
توفيت الفنانة التونسية إيناس النجار يوم الإثنين الماضي، مما أثار صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وازداد الجدل بعد منشور نشرته صديقتها المقربة نشوى عمران عبر “فيس بوك”، قالت فيه إن الوفاة نتجت عن معاناتها الطويلة من علاقة عاطفية سامة.
وكتبت عمران في منشورها “توفيت من الحب!.. في ناس فعلًا بتموت من الحب!.
واتهمت منة جلال نشوى عمران بعدم الاحترام، قائلة: “أنتِ إنسانة غير محترمة عشان تكتبي كده”، ليفتح منشور جلال نقاشاً حاداً بين المتابعين حول حدود الخصوصية والتعبير في مثل هذه المواقف.
وجاءت وفاة النجار “46 عاماً” بعد صراع طويل مع المرض، وكانت حالتها الصحية قد تدهورت في الأيام الأخيرة، بسبب إصابتها بتسمم في الدم، ما أدى إلى دخولها في غيبوبة تامة حتى وفاتها.
وعانت النجار من مضاعفات صحية خطيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث نُقلت إلى العناية المركزة بعد تعرضها لتسمم في الدم ناتج عن انفجار المرارة، ورغم محاولات الأطباء لإنقاذها عبر وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، إلا أن حالتها الصحية لم تستجب للعلاج.
وُلدت الفنانة إيناس النجار في 28 يونيو (حزيران) 1983 بمدينة صفاقس التونسية، وكانت بدايتها الفنية في مصر من خلال ظهورها في فيديو كليب لأغنية “يا ترى” للفنان بهاء سلطان، مما لفت انتباه المخرج محمد النجار، الذي منحها فرصتها السينمائية الأولى في فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003، إلى جانب النجم أحمد حلمي.
وقدمت إيناس النجار أعمالًا سينمائية عديدة في مصر، منها “بحبك وأنا كمان” (2003)، و”علي سبايسي” (2005)، و”كركر” (2007)، و”عزبة آدم” (2009)، و”أحاسيس” (2010)، و”كلبي دليلي” (2013)، و”واحد صعيدي” (2014). بالإضافة لعدد من الأعمال الدرامية، مثل “يتربى في عزو” و”علي مبارك”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إیناس النجار
إقرأ أيضاً:
“أولو” يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
#سواليف
قال علماء إنهم اكتشفوا لونا جديد، لم يسبق للإنسان رؤيته، بعد أبحاث أطلقت من خلالها ومضات ليزر صوب أعينهم.
ومن خلال تحفيز خلايا محددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لونا بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم “أولو”، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمرا مثيرا للنقاش.
ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نشرت في مجلة “ساينس أدفانسز” يوم الجمعة، بأنها “رائعة”، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان.
مقالات ذات صلةوصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج “توداي” على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) “أكثر تشبعا من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي”.
يذكر أن مصطلح “تشبع اللون” يعني قوة اللون أو سطوعه.
وقال نغ: “لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصا يرتدي قميصا لونه وردي مشبع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لونا جديدا، أما نحن نسميه اللون الأحمر”.
وكان هناك خمسة مشاركين في الدراسة أربعة ذكور وأنثى واحدة يتمتعون جميعا بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعد ثلاثة من المشاركين بمن فيهم البروفيسور نغ الدراسة.
ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يسمى “أوز” يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصمم سابقا من قبل بعض الباحثين المشاركين فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن وحدث للاستخدام في هذه الدراسة.
شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية، تنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يمكننا من الرؤية.
وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر.
ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية “يجب على أي ضوء يحفز خلية مخروطية M، أن يحفز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها”، لأن وظيفته تتداخل معها.
وفي هذه الدراسة، حفَز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، “التي من حيث المبدأ، ترسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدا في الرؤية الطبيعية”، وفقا للبحث.
هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون “أولو” بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد.
وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون “أولو”، مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف “قابل للتفسير”.