بعد تسريبات سيجنال.. فضيحة جديدة لإدارة ترامب على Gmail
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأربعاء عن فضيحة جديدة لإدارة ترامب تتعلق بالمراسلات عبر البريد الإليكتروني Gmail وذلك بعد أيام من فضيحة شات سيجنال الذي أنشأه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وضم إليه صحفي اطلع على الخطط السرية لشن هجمات على الميليشيات الحوثية في اليمن.
تسريبات Gmailأجرى أعضاء في مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايكل والتز، أعمالاً حكومية عبر حسابات شخصية على Gmail، وذلك وفقاً لوثائق اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين.
يُعد استخدام Gmail، وهو وسيلة اتصال أقل أماناً بكثير من تطبيق المراسلة المشفرة Signal، أحدث مثال على ممارسات أمن البيانات المشكوك فيها من قبل كبار مسؤولي الأمن القومي الذين يتعرضون بالفعل لانتقادات بسبب إدراج صحفي عن طريق الخطأ في محادثة جماعية حول التخطيط رفيع المستوى للعمليات العسكرية في اليمن.
واستخدم أحد كبار مساعدي والتز خدمة البريد الإلكتروني التجارية لإجراء محادثات تقنية للغاية مع زملائه في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر، وفقاً لرسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست.
وبينما استخدم مسؤول مجلس الأمن القومي حسابه على Gmail، استخدم زملاؤه في الوكالات حسابات حكومية، وفقاً لما تُظهره عناوين مراسلات البريد الإلكتروني، بحسب ما أوردته صحيفة صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
أفاد مسؤولون، تحدثوا، كغيرهم، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف ما اعتبروه تعاملاً إشكالياً مع المعلومات، بأن والتز تلقى معلومات أقل حساسية، وإن كانت قابلة للاستغلال، عبر بريده الإلكتروني Gmail، مثل جدول أعماله ووثائق عمله الأخرى. وأضافوا أن والتز كان ينسخ ويلصق أحياناً من جدول أعماله إلى سيجنال لتنسيق الاجتماعات والمناقشات.
لسنوات، اتهم مسؤولو ترامب الديمقراطيين بسوء التعامل مع المعلومات السرية والآن، يقلل هؤلاء المسؤولون من شأن محادثة على سيجنال حول هجوم عسكري.
يقول خبراء إن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي، حتى للمواد غير السرية، أمر محفوف بالمخاطر، نظراً للأهمية البالغة التي توليها أجهزة الاستخبارات الأجنبية لاتصالات وجداول أعمال كبار المسؤولين الحكوميين، مثل مستشار الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريبات سيجنال الميليشيات الحوثية اليمن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز المزيد مستشار الأمن القومی صحیفة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
تخبط في إدارة ترامب بعد تسريبات البنتاجون وسرقة وزيرة الأمن الداخلي | تقرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش إداراة ترامب في حالة من التخبط بعد الفضائح الأخيرة التي طالت وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية للمرة الثانية عبر تطبيق سيجنال، إلى جانب سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال تواجدها في مطعم مع أسرتها وتحت حراسة الخدمة السرية الأمريكية.
فضيحة وزير الدفاع الأمريكيوللمرة الثانية في أقل من شهر، تكشف وسائل الإعلام الأمريكية عن تورط البنتاجون في فضيحة تسريب معلومات عسكرية سرية، حيث أفصح وزير الدفاع الأمريكي لزوجته وشقيقه عن بعض المعلومات السرية.
وزير الدفاع الأمريكيوعلى الرغم من الفضيحة التي طالت بيت هيجسيث إلا أنه خرج ليهاجم منتقديه من الحزب الديمقراطي عبر نشر تغريدة له على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" قائلا "أجندتكم هي المهاجرين غير الشرعيين، والمتحولين جنسيًا، ومجتمع الميم - وهي أمور لم تعد مسموحة في وزارة الدفاع".
وأعلنت إدارة ترامب دعمها هيجسيث وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاثنين: "يدعم الرئيس ترامب بقوة الوزير هيجسيث، الذي يقوم بعملٍ رائع في قيادة البنتاجون، وهذا ما يحدث عندما يعمل البنتاجون بأكمله ضدك، ويعمل ضد التغيير الهائل الذي تحاول تحقيقه".
وخرجت تقارير أمريكية عن بحث إداراة ترامب عن بديل لوزير الدفاع، إلا أن ليفيت نفت عبر حسابها بمنصة إكس هذه الأنباء.
وقبل أسابيع قليلة كشف رئيس تحرير صحيفة ذي اتلانتك أنه أضيف إلى مجموعة دردشة عبر تطبيق سيجنال، وضمت المجموعة أبرز المسئولين في إدارة ترامب على رأسهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز وعدد آخر من المسئولين.
وخلال هذه المحادثة كشف عن الخطط الأمريكية لشن هجوما كبيرا ضد الميليشيات الحوثية المتمركزة في اليمن والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر.
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكيةوفي واقعة أخرى لا تقل أهمية عن فضيحة سيجنال، سُرقت حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، وفيها 3000 دولار نقدًا، من أحد مطاعم العاصمة واشنطن أثناء تناولها العشاء مع عائلتها مساء الأحد الماضي، وكانت تحت حراسة الخدمة السرية الأمريكية.
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويموأفادت شبكة سي إن بي سي نيوز الأمريكية أن السرقة جرت في حوالي الساعة 7:55 مساءً الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حينما دخل رجل يرتدي كمامة N-95 إلى المطعم وصعد بضع درجات إلى حيث كانت نويم تتناول العشاء.
ووفقًا لصور كاميرات المراقبة التي شاهدتها جهات إنفاذ القانون، جلس الرجل بالقرب من طاولة نويم، ثم حرّك كرسيه بالقرب منها قبل أن يمسك بقدمه بحذر ويسحب حقيبتها نحوه.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه في غضون دقائق، التقط الرجل حقيبة نويم ووضعها تحت سترته، وخرج من المطعم وسار في الشارع.
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي مع ترامبوذكرت المصادر المطلعة على عملية السرقة أنه بالإضافة إلى النقود، احتوت حقيبة نويم أيضًا على بطاقة التحقق من هويتها الشخصية الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والتي تُتيح لها الوصول إلى مباني الوكالة الآمنة، بالإضافة إلى بطاقات ائتمان وشيكات فارغة وجواز سفرها ورخصة قيادتها ومجموعة من المفاتيح.
وكان اثنان على الأقل من عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، بملابس مدنية، في الخدمة، يجلسان في بار المطعم، بين مكان جلوس نويم والأبواب الأمامية، وفقًا لمصدر شهد الواقعة، وقال إن المطعم لم يكن مزدحمًا للغاية في ذلك الوقت.