جريدة الحقيقة:
2025-04-07@06:48:19 GMT

270 مليون دولار قيمة سوق الشاحنات في الكويت

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

كشف تقرير أن قيمة سوق الشاحنات الثقيلة في الكويت بلغت 270 مليون دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يسجل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6.2% خلال الفترة من 2023 إلى 2028.

وأرجع التقرير هذا الطلب المتزايد على الشاحنات الثقيلة إلى ارتفاع أنشطة البناء، وتطوير البنية التحتية، وتوسع قطاعات اللوجستيات والنقل، وذلك بالتزامن مع تصاعد الأنشطة الصناعية والتجارية في الكويت، فمن المتوقع استمرار النمو في الطلب على حلول النقل القادرة على حمل الأحمال الثقيلة.

وأشار التقرير إلى أن السوق الكويتي يتميز بازدياد المشاريع الإنشائية في قطاعات العقارات، والصناعات النفطية، والبنية التحتية للنقل، مما يزيد من الحاجة إلى الشاحنات الثقيلة لنقل المواد والبضائع بكفاءة.

وأضاف التقرير: «يبدو مستقبل سوق الشاحنات الثقيلة في الكويت واعدا، حيث يتوقع استمرار النمو مع تزايد التحضر وتنفيذ مشاريع عملاقة مثل رؤية الكويت 2035. كما أن تبني الشاحنات الصديقة للبيئة ذات الانبعاثات المنخفضة سيلعب دورا رئيسيا في تشكيل السوق. ومع الطلب المتزايد على الشاحنات القادرة على نقل كميات كبيرة من البضائع بكفاءة، من المتوقع أن يركز المصنعون على تحسين كفاءة الوقود، وسعة الحمولة، والمتانة».

ويستعرض التقرير الصادر عن شركة Verified Market Research للأبحاث السوقية الموثوقة الاستراتيجيات التي تبنتها الشركات الكبرى في السوق، بما في ذلك التحولات الإدارية، واستراتيجيات التسويق، وخطط تطوير المنتجات. كما يقدم التقرير تحليلا شاملا للاعبين الرئيسيين في السوق مثل مجموعة فولفو وشاحنات مرسيدس-بنز ومان للشاحنات والحافلات وسكانيا AB وشاحنات DAF وإيفيكو وشاحنات فورد وهينو موتورز وإيسوزو موتورز وشاحنات رينو.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الشاحنات الثقیلة فی الکویت

إقرأ أيضاً:

نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,

وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.

وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.

ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.

وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.

وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".



وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.

وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.

وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.

وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.

وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".

إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
  • المركزي يخفّض قيمة الدينار ويدق ناقوس الخطر أمام “الإنفاق المزدوج”
  • الإحصاء: 22.4 % ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا خلال 2024
  • الإحصاء: 22.4 % ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا خلال عام 2024
  • شعبة الذهب: الذهب يتراجع 95 جنيها بالسوق المحلي وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • “أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد
  • بالأرقام.. كم بلغت قيمة صادرات لبنان إلى أميركا؟
  • بقيمة 400 مليون دولار.. أمريكا تحدّث «صواريخ باتريوت» لدولة الكويت
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الجمعة 4 أبريل.. «الأصفر يتراجع»