توقيع اتفاقية تعاون مع «القصّر» لتحديث مشروع الأم البديلة بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يشهد قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون العديد من المشاريع التطويرية التي تركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة لنزلاء الدور الإيوائية.
وبين مدير إدارة رعاية المسنين عبدالرحمن غالي في تصريح صحافي أن لدى الإدارة العديد من الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية منها تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.
من جانبه، أشار مدير إدارة الحضانة العائلية د ..سعد الشبو، إلى أن الإدارة تعمل حاليا على التوسع في مشروع الأم البديلة، والأب البديل وذلك بعد نجاح التجربة، كما يتم العمل على أن يكون المشروع أكبر من حيث مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال الذي سيتم افتتاحها قريبا داخل مجمع دور الرعاية، وهي عبارة عن دورين وتشمل كل الخدمات التعليمية نفذت والتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق مع البرامج والأنشطة التربوية.
وكشف الشبو عن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصر جرت بمقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم الكندري لتطوير مشروع الأم البديلة، وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع.
وعن عدد الأمهات البديلات حاليا أوضح الشبو أن هناك 4 أمهات بديلات وأبوين ونحن بصدد زيادة العدد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل، وتعمل الإدارة على فرز طلبات المتقدمين وتشترط أن يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم البديلة 5 أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب ذلك ينبغي على المقبل على العمل أن يدرك طبيعة العمل وأن يكون مستعد نفسيا له، وهذا ما ينطبق على مشروع الأب البديل، ونعمل على زيادة العدد مع الخطة التطويرية المعتمدة، مؤكدا استمرار العمل في بيت حولي بشكل طبيعي.
وعن أعداد الأطفال، أوضح الشبو أن عدد أطفال دار الأطفال 32 طفلا، وبالنسبة للكبار العدد متغير بشكل دائم، ويعود ذلك إلى استقلالية الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأم البدیلة
إقرأ أيضاً:
الإدارة العامة لثقافة الطفل تحتفي بالأيتام وذوي الهمم
نظمت الإدارة العامة لثقافة الطفل بالتعاون مع إدارة الأنشطة الثقافية والفنية برئاسة أشرف فؤاد يومًا ثقافيًا وفنيًا بحضور الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل.
وقدمت الدكتورة جيهان حسن محاضرة بعنوان "سعادتنا في التحلي بالأمل"، وتحدثت فيها عن كيف نحيي الأمل في نفوس الأطفال اليوم وكل يوم، فأطفالنا من الأيتام وذوي الهمم، بحاجة إلى مَن يوقد في نفوسهم شعلة الأمل، وليس في هذا اليوم أو الشهر بل في جميع الأوقات، والعمل على تلبية احتياجات الأطفال النفسية من الاهتمام والحب وإرساء ثقافة الأمل وهي جزء من حقوق الطفل، إضافة لورشة رسم على الوجه بالأشكال المحببة للأطفال، وشاركت إدارة الأنشطة الفنية بنادي الغابة بعرض غنائي شارك فيه الأطفال بالرقص والغناء، وشاركت الدكتورة آية حمدي في ادارة التثقيف الصحي بمحاضرة توعوية والاهتمام بمجموعات البناء والطاقة والحماية في التغذية السليمة وزيادة شرب المياه والتوعية بامراض الصيف وطرق المواجهة.
وتؤكد الدكتورة جيهان حسن أهمية الاحتفال بيوم اليتيم، إيمانًا بضرورة رعاية الأطفال من الأيتام ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا، وتلبية مشاعر الحب والفرحة والاهتمام، بإدخال البهجة إلى قلوبهم عبر الأنشطة والفعاليات المختلفة، والتأكيد على الجمعيات ودور الأيتام بنشر الوعي حول حقوق الطفل اليتيم للقائمين على رعايته.