واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أمر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، بإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات كارل فينسون وطائرات عسكرية، في ظل تعهد الولايات المتحدة بمواصلة ضرباتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتصاعد التوترات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
تعزيز بحري: وصول كارل فينسونذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن حاملة الطائرات كارل فينسون ستصل إلى المنطقة بعد استكمال مناورات في المحيطين الهندي والهادئ.
وفي بيان رسمي، أكد شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاجون، أن وزارة الدفاع الأمريكية قررت أيضًا تمديد فترة انتشار حاملة الطائرات هاري إس. ترومان في المنطقة، في خطوة تعكس استعراضًا للقوة مشابهًا لما قامت به إدارة بايدن العام الماضي.
غارات مستمرة على الحوثيينيتزامن هذا الإعلان مع غارات جوية أمريكية شبه يومية على الميليشيات الحوثية في اليمن، ضمن حملة تهدف إلى إنهاء التهديدات التي تستهدف الشحن المدني والسفن العسكرية في المنطقة.
وقال بارنيل في بيانه: "ستنضم حاملة الطائرات كارل فينسون إلى مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة."
وأضاف أن وزارة الدفاع أمرت أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية لتعزيز القدرات الدفاعية والدعم الجوي للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
تهديدات الحوثيين وتأثيرها على التجارة العالميةبدأ الحوثيون في استهداف الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ بدء الحرب في غزة عام 2023، مدّعين أن هجماتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين.
وقد أدت هذه الهجمات إلى تعطيل حركة السفن عبر قناة السويس، وهو ممر بحري يحمل 12% من إجمالي حركة الشحن العالمية، مما أجبر العديد من الشركات على سلك طريق أطول وأكثر تكلفة عبر الطرف الجنوبي لإفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون حاملة الطائرات كارل فينسون الشرق الأوسط بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي كارل فينسون الحوثيين المزيد حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية في المنطقة، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وذكر المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إن حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» «لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف بارنيل، في إشارة إلى القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط: «لإكمال الموقف البحري للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي».