جيش لبنان يتعرض لنيران “إسرائيلية” أثناء إزالة سواتر ترابية بـمرجعيون
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يمانيون ||
أعلن الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء تعرضه إلى إطلاق نار من جيش العدو الإسرائيلي أثناء قيامه بإزالة سواتر ترابية أقامها الأخير ببلدة العديسة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد .
وأوضح عبر منصة “إكس” أن إطلاق النار هذا تم رغم قيامه بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” لإزالة هذا السواتر الترابية.
وقال الجيش: “عملت وحدة من الجيش على إزالة سواتر ترابية مستحدثة كان العدو” الإسرائيلي” قد أقامها في بلدة العديسة بقضاء مرجعيون، وأعادت فتح الطريق المؤدية إلى إحدى التلال في البلدة، وذلك بالتنسيق مع اليونيفيل “.
وذكر الجيش، أن جنودا “إسرائيليين” أطلقوا النار قرب عناصره لإجبارهم على الانسحاب من الموقع .
ولم يبلغ الجيش عن وقوع ضحايا جراء إطلاق النار أو حصول اشتباك في المكان .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
الثورة نت/..
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.