الجزائر.. تبون: المجال لا يزال متاحا لحل سياسي تفاوضي للأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن الرئيس عبد المجيد تبون يؤمن بقوة بأن المجال لا يزال متاحا لحل سياسي تفاوضي للأزمة في النيجر.
ووفق صحيفة النهار الجزائرية؛ فقد ذكر عطاف، اليوم الخميس، أن رئيس الجمهورية رافع بكل حزم وعزم من أجل الاحترام الكامل للإطار القانوني والإفريقي الذي يحذر ويرفض التغييرات غير الدستورية للحكومات.
وأضاف بأن الرئيس تبون، يؤمن بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر والحفاظ على المكتسبات التي حققها هذا البلد الشقيق.
هذا وحلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في مستهل الجولة التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية. مساء أمس الأربعاء، بأبوجا، عاصمة جمهورية نيجيريا الاتحادية.
وشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ابتداءً من الأربعاء. في زيارات عمل إلى كل من جمهورية نيجيريا الاتحادية وجمهورية البنين وجمهورية غانا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، يزور عطاف هذه الدول، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيجري الوزير، خلال هذه الزيارات، مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وستتمحور هذه المشاورات حول الأزمة في النيجر وسبل التكفل بها. عبر الإسهام في بلورة حل سياسي يجنب هذا البلد والمنطقة بأسرها تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشؤون الخارجیة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وتعزيز مكانتها.
وجاء ذلك، في كلمة للرئيس، خلال افتتاحه الدورة 34 العادية لمنتدی رٶساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، اليوم الجمعة، بإثيوبيا.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية وتعزيز مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي. داعيا الدول الأعضاء لتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة النبيلة.
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن هذا الإجتماع، يأتي في ظرف دقيق تتزايد فيه التحديات أمام الحكم الرشيد في إفريقيا. مما يجعل القمة محطة أساسية لتعزيز العمل المشترك. وتعميق أسس الإستقرار والإزدهار في قارتنا.
وأضاف الرئيس تبون، أن الآلية هي أداة اساسية لتحقيق أهداف أجندة 2063. فقد صارت آلية هامة لتعزيز ثقافة الحكم الراشد. وأكدت بتجربتها أنها ليست مجرد إطار شكلي، بل هي أداة فعالة لمراجعة السياسية وتعزيز الإصلاحات التي تدعم الإستقرار والتنمية في قارتنا.
هذا وأكد الرئيس، إلتزام الجزائر كدولة مؤسسة للآلية، بالحرص على تفعيل دورها في مواجهة التحديات الراهنة. لاسيما فيما يتعلق بترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.
مشيرا إلى أن هذه التحديات تفرض علينا العمل، لتجاوز الصعوبات المالية التي تحد من قدرة الآلية على تحقيق الأهداف السامية التي أنشأت من أجلها.