“الرعاية الصحية” تستقبل وفد شركة GHP السويدية في منشآتها ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبلت هيئة الرعاية الصحية المدير التنفيذي لشركة GHP السويدية، وذلك بعدد من منشآتها بمحافظة بورسعيد، وذلك بهدف الإطلاع على التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة، وذلك على أرض الواقع وداخل أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال بيان الهيئة: استهلت الزيارة بمركز صحة أسرة الحي الإماراتي، ومستشفى الحياة بورفؤاد، وتم التعرف على آليات عمل منظومة التأمين الصحي الشامل، والإطلاع على رحلة المريض داخل منشآت الهيئة بداية من مراكز ووحدات طب الأسرة لتلقي كافة خدمات الرعاية الأولية والتي تغطي 80%من احتياجات المواطن، حتى حصوله على العلاج، مرورًا بآليات الإحالة للمستشفيات لتلقي مستوى الأعلى من الخدمة سواء خدمات الرعاية الثانوية والثالثية.
تأتي الزيارة في إطار التعرف على ممارسات علاج مرض السكري بمنشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، كذلك مناقشة إمكانية إنشاء مركز تميز خاص بمرض السكري داخل أحد منشآت الهيئة بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعزز سبل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، ويدعم الاستثمار في القطاع الصحي .
فيما تم مناقشة آليات تقديم الخدمة الصحية المتكاملة لمرضى السكري، بدءًا من الكشف المبكر للوقاية من الإصابة بمرض السكري، مرورًا بآليات علاجه وكيفية التعايش معه وصولًا إلى سبل تجنب مضاعفاته وذلك تلبيةً لمتطلبات المرضى في نطاق واحد، بحيث يتم توفير مكان يضم مجموعة من العيادات المتخصصة المختلفة التي تخدم مرضى السكري جنبًا إلى جنب كعيادات السمنة، وأمراض القلب، والأعصاب، القدم السكري، إلخ.
شمل وفد شركة GHP الدكتور روبرت بول، المدير التنفيذي للشركة، والدكتورة علا بكري، المدير المالي الإقليمي بالشركة والمشرف على مشروع مرض السكري، وكان في استقبالهم كل من الدكتور مازن علاء الدين حمدي، المشرف على ملف التعاون الدولي برئاسة الهيئة، والدكتورة آلاء الدمرداش، عضو إدارة التعاون الدولي بالهيئة، فيما رافق الوفد من فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد كل من، الدكتور محمد الكيكي، مدير الرعاية الثانوية والثالثية بالفرع، الدكتورة مروة حلاوة، مدير الرعاية الأولية بالفرع، الدكتورة سارة كراوية مدير المكتب الفني لمدير الفرع، والدكتورة إيمان عبد الهادى مدير إدارة الاعلام، والدكتور يوسف السلكاوى مسؤول التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالفرع.
جدير بالذكر، أن شركة GHP هي شركة عالمية سويدية تدير وتقدم خدمات الرعاية الصحية بدول كثيره حول العالم، منخلال العيادات المتخصصة ذات المستوى العالمي، مع التركيز على مركزية المريض، وتصميم العيادات بشكل مبتكر لتقديم خدمات بأعداد كبيرة وجودة عالمية، وتتواجد المجموعة في خمس دول، وتعالج أكثر من 10مليون مريض سنويًا في 443 منشأة، ويرتكز عملها على تأسيس مراكز التميز Center of Excellence للتخصصات المختلفة وعلى سبيل المثال مرضى السكري والنساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطن التأمين الصحي الشامل التغطية الصحية التجربة المصرية الرعاية الأولية الرعاية الصحية القطاع الصحي المدير التنفيذي التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.