استقبلت هيئة الرعاية الصحية المدير التنفيذي لشركة GHP السويدية، وذلك بعدد من منشآتها بمحافظة بورسعيد، وذلك بهدف الإطلاع على التجربة المصرية الرائدة في التغطية الصحية الشاملة، وذلك على أرض الواقع وداخل أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وقال بيان الهيئة: استهلت الزيارة بمركز صحة أسرة الحي الإماراتي، ومستشفى الحياة بورفؤاد، وتم التعرف على آليات عمل منظومة التأمين الصحي الشامل، والإطلاع على رحلة المريض داخل منشآت الهيئة بداية من مراكز ووحدات طب الأسرة لتلقي كافة خدمات الرعاية الأولية والتي تغطي 80%من احتياجات المواطن، حتى حصوله على العلاج، مرورًا بآليات الإحالة للمستشفيات لتلقي مستوى الأعلى من الخدمة سواء خدمات الرعاية الثانوية والثالثية.


تأتي الزيارة في إطار التعرف على ممارسات علاج مرض السكري بمنشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، كذلك مناقشة إمكانية إنشاء مركز تميز خاص بمرض السكري داخل أحد منشآت الهيئة بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعزز سبل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، ويدعم الاستثمار في القطاع الصحي .

فيما تم مناقشة آليات تقديم الخدمة الصحية المتكاملة لمرضى السكري، بدءًا من الكشف المبكر للوقاية من الإصابة بمرض السكري، مرورًا بآليات علاجه وكيفية التعايش معه وصولًا إلى سبل تجنب مضاعفاته وذلك تلبيةً لمتطلبات المرضى في نطاق واحد، بحيث يتم توفير مكان يضم مجموعة من العيادات المتخصصة المختلفة التي تخدم مرضى السكري جنبًا إلى جنب كعيادات السمنة، وأمراض القلب، والأعصاب، القدم السكري، إلخ.

شمل وفد شركة GHP الدكتور روبرت بول، المدير التنفيذي للشركة، والدكتورة علا بكري، المدير المالي الإقليمي بالشركة والمشرف على مشروع مرض السكري، وكان في استقبالهم كل من الدكتور مازن علاء الدين حمدي، المشرف على ملف التعاون الدولي برئاسة الهيئة، والدكتورة آلاء الدمرداش، عضو إدارة التعاون الدولي بالهيئة، فيما رافق الوفد من فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد كل من، الدكتور محمد الكيكي، مدير الرعاية الثانوية والثالثية بالفرع، الدكتورة مروة حلاوة، مدير الرعاية الأولية بالفرع، الدكتورة سارة كراوية مدير المكتب الفني لمدير الفرع، والدكتورة إيمان عبد الهادى مدير إدارة الاعلام، والدكتور يوسف السلكاوى مسؤول التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالفرع.


جدير بالذكر، أن شركة GHP هي شركة عالمية سويدية تدير وتقدم خدمات الرعاية الصحية بدول كثيره حول العالم، منخلال العيادات المتخصصة ذات المستوى العالمي، مع التركيز على مركزية المريض، وتصميم العيادات بشكل مبتكر لتقديم خدمات بأعداد كبيرة وجودة عالمية، وتتواجد المجموعة في خمس دول، وتعالج أكثر من 10مليون مريض سنويًا في 443 منشأة، ويرتكز عملها على تأسيس مراكز التميز Center of Excellence للتخصصات المختلفة وعلى سبيل المثال مرضى السكري والنساء والأطفال.

1000125131 1000125132 1000125116

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات المواطن التأمين الصحي الشامل التغطية الصحية التجربة المصرية الرعاية الأولية الرعاية الصحية القطاع الصحي المدير التنفيذي التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية توفير خدمات الصحة المجتمعية، في 63 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز بيئة الصحة والسلامة المجتمعية، وتمكين كل فئات وشرائح المجتمع من الحصول على الرعاية الصحية المتميزة في الوقت المناسب. 
وقالت المؤسسة: «الرعاية المجتمعية هي مصدر أساسي وعنصر هام لبناء مجتمع صحي مستدام، ومن هذا المنطلق تولي المؤسسة، الأسرة والمجتمع اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم خدمات تغطي جميع مراحل نمو الأسرة من مرحلة الزواج والحمل والولادة ونمو الطفل والتقدم في العمر». 
وأشارت إلى تقديم خدمات استباقية وشاملة، من خلال زيارة المراكز الصحية الموجودة في مدة زمنية أقل من 15 دقيقة لجميع المناطق السكنية، مؤكدة أن الاهتمام بالرعاية المجتمعية يجسد اهتمام المؤسسة بالإنسان، باعتباره محور التنمية في المجتمع. 
ولفتت إلى إطلاقها «باقة الأسرة»، من خلال منصة أسرتي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وهيئة الاتصالات والحكومة الرقمية، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ودورها الريادي في مجال الرعاية الصحية، وبناء مجتمع صحي ومستدام. وذكرت أن هذه الباقة تقدم خدمات الفحص والمشورة قبل الزواج والتي تشمل الفحوص الجينية، وتغطي 570 جيناً للكشف عن أكثر من 840 مرضاً أو حالة طبية، لتحديد عدد من الأمراض الوراثية للمقبلين على الزواج، وتحديد فرصة انتقالها إلى الأبناء، وذلك لتوعية الأزواج، وتقديم حلول وبدائل فيما يخص الإنجاب مستقبلاً.
والاختبار الجيني عبارة عن فحص واحد يؤخذ عن طريق الدم، ويهدف إلى الكشف عن وجود أي طفرات جينية مشتركة، قد يحملها الأفراد دون ظهور أي أعراض عليهم، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها، حيث ينطوي الاختبار على تحليل المادة الوراثية من عينتي دم يتم جمعهما من الشخصين المقبلين على الزواج.
وهناك مشروع العلاج الجيني أثناء الحمل، وهو مشروع استباقي قيد الدراسة، يركز على تصحيح الطفرات الجينية بشكل دائم ومباشر، وتعديل الخلل الجيني لدى الجنين، عن طريق تعديل الحمض النووي في الكبد، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة.
وتضم خدمات الأسرة، كذلك إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمعلمات الأصغر سناً ما بين 30 و40 عاماً باستخدام جهاز «بيكسا»، بجهاز استشعار المرونة المحمول والمدعم بالذكاء الاصطناعي. 

الموجات الصوتية
هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويستعمل بتركيز الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدي بحساسية عالية، وهو يعتبر جهازاً مكملاً لجهاز «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي، ويمكن الاستفادة منه كفحص أول، تُحوّل بعده المريضة للتصوير الدقيق إذا ما كشف عن وجود ورم أثناء الفحص. وتطرقت المؤسسة إلى تقديم مراكز الرعاية خدمات صحة الأم الطفل والفحص الدوري لطلبة المدارس والصحة النفسية وعيادة الأمراض غير سارية والرعاية المنزلية لكبار المواطنين، ومؤخراً عيادة صحة اليافعين. 
ويهدف مشروع صحة اليافعين إلى توفير الخدمة لكل يافع في مراكز قريبة منه، وتوجد هذه الخدمة حالياً في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية. 
وتقدم عيادة اليافعين خدماتها التوعوية للفئة العمرية من 10 إلى 19 عاماً، وأيضاً تهتم بتوعية المجتمع الطاقة الطبي والإداري بمدى أثر الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم ومتابعتهم، وأبرز التحديات التي يعيشونها والمخاطر المتعلقة بهذه الفئة العمرية.
وذكرت أنه يأتي في إطار خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إطلاق مشروع الرعاية العاجلة الافتراضية والذي يُعنى بتقديم خدمات فورية للمرضى عن طريق استخدام أحدث التقنيات في مجال الخدمات الافتراضية، وذلك بالتقدم للحصول على الخدمة من خلال منصة المؤسسة، ومن ثم تقييم الحالة عن طريق أدوات فرز للحالات الطارئة ومن ثم تقديم الخدمة بوساطة الطبيب بكفاءة وسرعة عالية.
ويعد مشروع «الرعاية العاجلة الافتراضية»، الأول إقليمياً وعالمياً كخدمة افتراضية متطورة تتيح للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً الحصول على المشورة الطبية الفورية والعلاج على مدار الساعة عبر تطبيق المؤسسة أو بوابة المرضى.
ويعتمد على تقنية الفرز الذكي لتحديد مستوى الرعاية المناسب بناءً على الأعراض، كما يتضمن المشروع خدمة توصيل الأدوية خلال 24 ساعة، ويهدف إلى تقديم استشارات طبية سريعة وفعالة للحالات غير الطارئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • هاني راشد: التأمين الصحي الشامل يستهدف تحقيق العدالة الصحية لكل المصريين
  • نقيب التمريض: التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل للأطقم
  • للإجابة على الأسئلة.. .الرعاية الصحية تطلق الفيديو الثاني من حملة «دكتور شامل»
  • «الرعاية الصحية»: التأمين الصحي الشامل يغطي كل الخدمات الطبية الضرورية
  • محافظ أسيوط يتفقد عيادة التأمين الصحي للتأكد من جودة الرعاية الصحية
  • محافظ أسيوط يتفقد عيادة التأمين الصحي للتأكد من جودة الرعاية الطبية
  • «الرعاية الصحية» تتفق على برامج تدريب للأطقم الطبية مع التشيك
  • الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي
  • 63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
  • رعاية طبية عالمية.. آي ڤين المتخصصة في علاج الدوالي والأوعية تتعاقد مع التأمين الصحي الشامل