3 آلاف طفل يستفيدون من برنامج المدارس الصيفية بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اختتمت في مدينة القدس، فعاليات برنامج المدارس الصيفية الذي نظمته وكالة بيت مال القدس الشريف، على مدى أربعة أسابيع، تحت شعار "من أجل إشاعة قيم الوحدة والتضامن" لفائدة ما يزيد على ثلاثة آلاف طفل وطفلة توزعوا على 4 مدارس و9 مراكز للتخييم عبر أحياء ومناطق المدينة كافة.
البرنامج، الذي مولته المملكة المغربية، حرص على تكريس دور المدرسة في إشاعة قيم الوحدة والتضامن بين الأجيال الفلسطينية من خلال أكبر تجمع للطفولة من نوعه في القدس، سواء من حيث عدد المستفيدين أو من حيث التأطير.
اشتمل البرنامج، الذي انخرطت فيه مديرية التربية والتعليم مع 12 مؤسسة اجتماعية مقدسية، وفق بيان للوكالة، اليوم الخميس، على أنشطة الترفيه والاستجمام، من خلال ألعاب الفُرجة الخاصة بالصغار وعائلاتهم، وألعاب الذكاء، وأمسيات التنشيط والكرنفال، ومسرح العرائس، وسط مشاركة عريضة لفنانين متخصصين.
كما اشتمل على حصص التربية والتكوين، ضمت ورشات موضوعاتية في مجالات: الفنون، والموسيقى، والمسرح، والرياضة، وأخرى متخصصة في اللغات الحيّة، والممارسات الفُضلى للمحافظة على البيئة والتوازن الطبيعي، وتقنيات التواصل والإعلام.
في إطار فعاليات البرنامج، نظمت جمعية المركز الثقافي المغربي- بيت المغرب، مع أندية اجتماعية كُبرى في القدس مهرجان "المسيرة الخضراء"، في كل من: بيت حنينا والعيسوية وجبل المكبر وحارة النصارى، شهد حضورا مكثفا للعائلات وللفنانين المقدسيين، الذين تحرص الوكالة على إشراكهم في أنشطتها وفعالياتها الفنية والترفيهية، في شهر رمضان الكريم، وفي غيره من الأوقات، دعما لهم للاستمرار في نشاطهم الفني الهادف والمفيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس المحتلة القدس الشريف المملكة المغربية
إقرأ أيضاً:
تدشين أنشطة الدورات الصيفية في مديرية اللحية
الثورة نت/..
دشن المجلس المحلي بمديرية اللحية في محافظة الحديدة، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار ” علم وجهاد”.
وفي التدشين اعتبر وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، المدارس الصيفية مشروعًا نهضويًا متكاملًا، يسعى لبناء جيل قرآني واعٍ، متسلح بالعلم، ومحصن بالقيم، ومستعد لمواجهة التحديات الحضارية والفكرية والثقافية.
وتطرق إلى ثمار الدورات الصيفية في تعليم النشء والشباب الثقافة القرآنية وترسيخ الجهاد في ميدان الوعي، وتحصين الأبناء ضد الانحراف والتضليل، وغرس هوية مستقلة في وجه الغزو الثقافي والفكري.
بدوره، أوضح قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة لمديريات المربع الشمالي اللواء فاضل الضياني، أن المعركة اليوم، هي معركة وعي وبناء، مؤكدًا أن المدارس الصيفية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الغزو الناعم ومشاريع التفكيك والاستلاب.
ولفت إلى أن جيل القرآن هو الجيل الذي لا يُخدع ولا يُستعبد، جيل يحمل مشروعا ويعي طريقه، ويعرف عدوه، وينطلق من منطلقات ربانية في سبيل تحقيق النصر والتمكين.
فيما أكد مدير المديرية ماجد عميش، أن الدورات الصيفية هذا العام تشهد إقبالا وتوسعا في عدد المراكز، مبينًا أن من واجب الجميع اعادة الاعتبار للتعليم التربوي الرسالي، وبناء وعي الشباب بترسيخ روح الانتماء للقيم والمبادئ القرآنية.
حضر التدشين مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة ماجد الاهدل وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.