رئيس الوزراء الكندي يهدد واشنطن بإجراءات انتقامية في حال فرضها رسوما جمركية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يمانيون ||
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الثلاثاء أن بلاده تعتزم فرض رسوم جمركية انتقامية إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية ضد المنتجات الكندية في 2 أبريل الجاري .
وبث التلفزيون الكندي الرسمي مؤتمر صحفي لكارني قال فيه : “سنرد بإجراءات انتقامية في حال فُرضت قيود جديدة على كندا غدا “.
وفي وقت سابق أشار كارني إلى أن “الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي هجوم مباشر على اقتصاد كندا “.
وأكد مارك كارني أن الحرب التجارية تضر بالأمريكيين … مشيرا إلى أن ثقة المستهلك الأمريكي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات .
وكان كارني قد أعلن سابقا عن إنشاء “صندوق استجابة استراتيجية” بقيمة ملياري دولار كندي (1.4 مليار دولار أمريكي) لحماية الوظائف الكندية في قطاع السيارات المتأثرة برسوم ترامب .
ويعد قطاع السيارات ثاني أكبر صادرات كندا، إذ يوفر وظائف لـ 125 ألف كندي بشكل مباشر إلى جانب ما يقرب من 500 ألف وظيفة في الصناعات المرتبطة به .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية متبادلة على الأصدقاء والخصوم
بعد أسابيع من الضجة الإعلامية التي أثارها البيت الأبيض، أعلن الرئيس ددونالد ترامب عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية التي وصفها بنفسه بأنها "متبادلة" على الأصدقاء والخصوم على حد سواء.
وقال ترامب في خطاب ألقاء مساء اليوم في واشنطن إن الولايات المتحدة ستفرض بدءا من منتصف الليل رسوما بقيمة 25% على كل السيارات الأجنبية، مضيفا بأن بلاده فرضت رسوما جمركية بنسبة 2.5% فقط على السيارات الأجنبية والاتحاد الأوروبي يفرض علينا رسوما بقيمة 10%.
وأضاف ترامب " نفرض رسوما جمركية تصل إلى 2.8% على العديد من السلع بينما تفرض الدول الأخرى رسوما بـ200 إلى 400%"، مشددا على أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة الاستمرار في سياسة الاستسلام الاقتصادي الأحادي الجانب.
وأكد أن الولايات المتحدة ستحاسب الدول التي تعاملنا بشكل سيء، بما في ذلك الحواجز غير النقدية.
واعتبر الرئيس الأميركي أن هذه الإجراءات الجمركية ستمكننا من جعل أميركا عظيمة مجددا أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه سيفرض على كل الدول النسب ذاتها من الرسوم الجمركية التي تفرضها علينا.
تأتي هذه الرسوم الجديدة – التي أطلق عليها ترامب اسم "يوم التحرير" – في محاولة لتعزيز التصنيع الأميركي ومعاقبة الدول الأخرى على ما يصفه بسنوات من الممارسات التجارية غير العادلة. لكن وفقًا لتقييم معظم الاقتصاديين، فإن هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر تهدد بإدخال الاقتصاد في حالة ركود والإضرار بتحالفات قائمة منذ عقود.
إعلان