وفي الاختتام، ثمن محافظ ذمار محمد البخيتي جهود المنطقة العسكرية الرابعة في استيعاب العائدين من الضباط والأفراد وتأهيلهم للمساهمة في الدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن ونهب ثرواته والوصاية عليه.

وأشار المحافظ البخيتي بحضور وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، إلى ما تحقق من انتصارات في مختلف الجبهات .

. مشيدا بالنجاحات التي حققتها القوات المسلحة ومستوى جاهزيتها التي باتت تمثل مصدر فخر لأبناء الشعب اليمني.

وأكد أن القوات المسلحة ومن خلفها الشعب اليمني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد.. مبينا أن أي تصعيد من قبل العدوان لن يكون أعظم مما سبق خلال تسع سنوات من القصف والتدمير.

ولفت محافظ ذمار إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر وعيا بأهداف ومخططات العدوان وبات يدرك حجم المؤامرات التي لاتزال تمارس بحقه.

ودعا المغرر بهم والمخدوعين إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن والتخلي عن مساندة العدوان خاصة بعد أن تكشفت أمامهم حقائق العدوان وبعد سقوط رهاناته أمام صمود وثبات الشعب اليمني.

وكان نائب مدير الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، أشار إلى أهمية التنبه للمؤامرات التي يحيكها العدوان بهدف تمزيق الوطن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.. حاثا العائدين إلى القيام بدورهم في الدفاع عن الوطن وسيادته.

 

وفي كلمة الخريجين عبر الملازم عبد الكريم زربه، عن الشكر للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة على الجهود التي بذلت لتسهيل إجراءات استقبالهم والاهتمام بأوضاعهم.. مؤكدا الاستعداد للالتحاق بالمرابطين في جبهات العزة للدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

الشعب اليمني.. جهوزية عالية لخوض المعركة ضد ثلاثي الشر

يمانيون/ تقارير

ثلاثي الشر يحاول تهيئة ظروف استعادة الهيبة المسفوحة في المياه العربية، وخلق بيئة الصدارة للكيان الصهيوني على رقاب دول المنطقة، واليمنيون يستعدون لترسيخ معادلة الثبات والكرامة.

الكيان الصهيوني يُراجع معطيات المعركة علّه يدرك مكامن إخفاقاته التي أوصلته إلى هذه النتيجة المخزية في مواجهة مجموعة مسلحة مقاومة من أبناء الشعب الفلسطيني المحتل تكافح لطرده من أرضها، والشعب اليمني يراقب أي سلوك متمرد للعدو على ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتحرك في تأديب الكيان ومن يقف خلفه.

هذا الواقع المتغير يثير -إلى حد كبير- دول الغطرسة والاستعمار، فتراها تُلهب الأرض تحت أقدامها ذهابا وإيابا، تفكر في كيفية الخلاص من الكابوس اليمني.

وعن جهل أو مكابرة، حرّك العدو الأمريكي إمكاناته لتطويق الشعب اليمني في محاولة لهزيمته نفسيا، تمهيدا لشن عدوان عليه يهدف من خلاله إلى التخلص من هذا الخطر على الكيان الصهيوني، وإجبار اليمن على التسليم والدخول مع باقي الأنظمة في عباءة الهيمنة الغربية، فبدأ بالتهويل والترهيب الإعلامي عن تحركات لضرب قدرات اليمنيين، ثم التحشيد لمعركة الفصل المزعومة من أجل الحفاظ على هيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة، في المقابل كان اليمن يدرك منذ الطلقة الأولى المساندة للشعب الفلسطيني في غزة أن موقفه الإنساني هذا سيكون له تبعاته، فقوى الشر لم تقبل يوما ولن تقبل أن يرتفع صوت عربي وإسلامي أكثر من الحدّ المسموح به، مع ذلك كان اليمنيون في مستوى التفاعل مع المخاطر التي تخطط لها أمريكا وأتباعها، وما انفكت الجموع اليمنية خلال عام من التجهيز والتحضير والاستعداد لمواجهة أي تصعيد عدواني للنيل من كرامته واستقلاله وخوض معركة الشرف والبطولة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني وطرد الغزاة والمحتلين من أرض الوطن، فيما أكدت القوات المسلحة اليمنية الجمعة 17 يناير: “جهوزيتَها لأيَّةِ تطوراتٍ أَو تصعيدٍ أمريكيٍّ إسرائيليٍّ على بلدِنا”.

ظلت مظاهر الاستهداف الأمريكي لليمن تنُم في كل مرة عن شلل مستدام في استيعاب طبيعة هذا الشعب الذي يرفض الضيم ويأبى أن يستقوي أحد عليه، أو أن يجبره على فعل خارج مبادئه أو قناعاته، ولذلك ظلت أمريكا دائما تضع نفسها في المواقف المخزية، ومواقف الحسابات الساذجة في التعامل مع هذا الشعب.

 

 الرهان على الإيمان والثبات

خلال عام من عمليات الإسناد للمقاومة ومعركة طوفان الأقصى، وقبل ذلك خلال سنوات عدوان التحالف الأمريكي السعودي تمكن اليمن وبجدارة مشهودة من خلط كل الأوراق التي راهن عليها العدو للتمكن من البلد، وفرض معادلات مواجهة جديدة تحمل فقط البصمة اليمنية. تلاشت فيها تصورات التفوق العسكري وهالة القوة العالمية المتفردة أو الجيش الذي لا يقهر، إلى ما هنالك من شعارات التخويف والترهيب. وجعل الشعب اليمني من الإيمان والثبات على المبدأ رهانا أكيدا في الوصول إلى رد مخططات الأعداء ومؤامراتهم إلى نحورهم.

إثر ذلك صار اليمن -الذي كسر القواعد التقليدية والمسلمّات القائمة على استحالة مواجهة الأمريكي أو الإسرائيلي- حديث وجوهر نقاشات المؤسسات الغربية في محاولة لرسم واقع جديد تحركت فيه موازين القوى نحو ظهور لاعبين جدد من شأنهم التأثير على مجريات الأحداث الدولية، بعد عقود من الهيمنة الأمريكية للمشهد العالمي، وهو ما حرك أمريكا لاستعادة السيطرة على المنطقة وإعادة الأمور إلى ما وضعته هي كنصاب على الدول العربية ألا تتجاوزه.

 

الهيبة الأمريكية المسفوحة

اليمنيون اليوم مستعدون لكل التحديات، ولكل من يحاول فرض إرادته عليهم أو يتصور أن بمقدوره رسم الخطوط وإجبارهم على السير عليها، فيما ترامب يحاول استعادة الهيبة الأمريكية المسفوحة في معركة فرض الإرادة من جديد على المنطقة، ولم يُخف المدعو ترامب في خطابه قبيل دخوله البيت الأبيض في فترة رئاسية جديدة هذا الهدف الذي يعني سعيه بكل الأدوات لتحقيقه دون اعتبار لأي ثوابت أو قواعد، وهي عادة أمريكية منذ ظهورها على الخارطة قبل (250) سنة.

وحين يتحرك اليمنيون في اتجاه تثبيت إنجازاتهم النوعية خلال عقد من الزمن، فإنهم يجعلون من التقدم أكثر حائلا دون المساس بهذه الإنجازات من قبل الأعداء، على قاعدة “الهجوم خير وسيلة للدفاع” لذلك بات اليمن قوة مؤثرة بعد تحرره من الهيمنة الغربية، والأمريكية تحديدا فصنع السلاح النوعي الذي أعجز دول العقود الطويلة من الدراسات والتصنيع العسكري عن التعامل معها، وهذا الأمر جرى في فترات زمنية قياسية، ما يشير إلى قوة الإرادة والعزيمة وصدق الإيمان بأن البلطجة لا يمكن أن تمر على اليمنيين مهما كانت الأسباب ومهما كانت الإمكانات، وسيبقى اليمنيون يحاولون بمشيئة الله سبحانه امتلاك أدوات الردع الأكثر تأثيرا للأعداء.

 

مآلات أكثر إيلاما للعدو

في الأشهر الأخيرة ارتفعت وتيرة الاستعداد اليمني لمواجهة المؤامرات وكشفت عمليات القوات المسلحة بشقيّها: الإسنادية للشعب الفلسطيني أو الدفاعية ضد العدوان على بلدنا، عن مستويات من السلاح والتكتيك نجح في تجاوز خطوط دفاع العدو، ما شل قدرته على توسعة خياراته ليصير إلى نتيجة لا مفر منها وهي تلقي الضربة ومحاولة امتصاص تأثيرها، والشاهد على ذلك حاملات الطائرات الأمريكية الأربع التي لجأت مضطرة إلى قرار الفرار من مسرح العمليات. الشاهد أيضا ضرب السلاح اليمني عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان، وكذا ضرب أم الرشراش المزودة بخطوط دفاعية متعددة إسرائيلية أو أمريكية.

الحال مع حالة الاستنفار الشديدة في الوسط الشعبي يُنبئ بمآلات أكثر إيلاما حال فكّر العدو بارتكاب حماقة التصعيد غير المبرر ضد اليمنيين خصوصا وأنه سيأتي لهدف تأمين بيئة التمدد للكيان الصهيوني بعد اختراق سوريا وترهيب جبهات أخرى بمصير مماثل، إذ تشهد مختلف المناطق الحرة منذ أشهر تفاعلا كبيرا واحتشادا لافتا لإعلان الجاهزية الكاملة لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والأمة، انطلاقا من الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والسير على درب الأجداد أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في الدفاع عن الإسلام ونصرة قضايا الأمة، هذا فضلا عن مسار التعبئة العسكرية حيث تم فيه “تدريب مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني، ولا يزال مسار التعبئة العسكرية مستمرا، وإن شاء الله بما هو أكبر وأقوى” وفق السيد القائد، ليصير الغالبية في مستوى من الجاهزية لمواجهة أي تحرك يمكن أن يمس سيادة البلد واستقراره.

 

التحرك الذي أذهل العالم

خلال (15) شهراً لم يكل الشعب اليمني ولم يمل من التعبير عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني كمبدأ إيماني، ولذلك ظل دائما على وعي بأن أي تكالب للأعداء ضد اليمن إنما يأتي بسبب هذا الموقف، ما يؤكد للعالم بأسره وحشية الكيان الأمريكي وهو يدافع عن قتلة الأطفال ونساء فلسطين ويدفع لتهيئة الظروف المناسبة للعدو الإسرائيلي من أجل مواصلة حرب الإبادة في غزة، ولأجل ذلك لم يكن أمام الشعب اليمني التراجع أمام هذا الشر أو خذلان الشعب الفلسطيني وقد خذله الجميع وتركه وحيدا يواجه آلة القتل الأمريكية بأيد إسرائيلية. كما ولأجل ذلك لم يكن للتهويل باستهداف اليمن أي أثر على المعنويات أو موقف الشعب اليمني، كما لم يكن لمحاولات اختراق الوسط الشعبي أي مجال للوصول لهدف ضرب هذه اللُحمة الواحدة. لذلك قال السيد القائد الأحد: “لم يتأثر الموقف الشعبي بالحملات الدعائية التي نظمها الأمريكي كأكبر حملة إعلامية دعائية موجهة لاستهداف الشعب اليمني”، وقال: “الأمريكي فشل فشلا ذريعا وكاملا في التأثير على الموقف الشعبي ولم يتأثر بكل أنواع الضغوط”، وأضاف: “استمر شعبنا في موقفه حتى مع الضغوط على الملف الإنساني”.

على مدار (15) شهرا من العدوان الصهيوني على غزة كان التحرك الشعبي متكاملا بصورة أذهلت العالم وجعلته على قناعة بأن من الصعب التأثير عليه، فكانت هناك الوقفات والمسيرات والتظاهرات، فضلا عن الندوات والأنشطة المختلفة. وقد قاربت كل هذه الأنشطة المليون نشاط خلال هذه الفترة، وفيها كانت شعارات المشاركين تؤكد الاستعداد التام لأي طارئ والجاهزية لرد أي عدوان، وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا لقضايا الأمة، وكذا التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي في إسناد ومناصرة الأشقاء المظلومين في غزة، وبأن العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني على الوطن لن يزيد اليمنيين إلا بأسا وصلابة وإصرارا على المضي في طريق الجهاد والمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي.

يؤكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن “أي حماقة ومؤامرة على ‎اليمن سيتم مواجهتها وكسرها وهزيمتها”، وقال “لن نبقى مكتوفي الأيدي، والترسانة العسكرية لدينا فوق المتوقع”.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الدورة الأولى لـ«الشارقة للآداب»
  • اختتام برنامج تدريبي حول عهد الإمام علي لمالك الأشتر
  • الشعب اليمني.. جهوزية عالية لخوض المعركة ضد ثلاثي الشر
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية في تهامة حجة
  • اختتام الدورة الـ46 للمخدوعين العائدين إلى صف الوطن
  • نكف قبلي في إب لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
  • اختتام الدورة الـ ٤٦ للعائدين إلى الصف الوطني
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • اختتام الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادة ومنتسبي مكتب النائب العام