بعد موافقة أمريكا..بريطانيا تعيد قاعدة دييغو غارسيا إلى موريشيوس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلنت المملكة المتحدة الثلاثاء، اقتراب بريطانيا وموريشيوس من صفقة لنقل السيادة على أرخبيل تشاغوس، وهي منطقة متنازع عليها للمملكة المتحدة وتضم قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية الكبيرة، إلى موريشيوس.
وقالت الحكومة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت بعد استشارتها على الأمر، وأنه لم يعد هناك إجراء إضافي مطلوب من الولايات المتحدة.
وقال توم ويلز وهو متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "نعمل مع حكومة موريشيوس لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية وتوقيعها" مضيفاً "وبمجرد التوقيع ستحال إلى مجلسي البرلمان للتدقيق فيها والمصادقة عليها".
#US President Donald Trump has signed the deal between #UK & #Mauritius to handover of the #Chagos Archipelago while US will keep the #DiegoGarcia military base on a 99-year lease. pic.twitter.com/Qenl3LXAdI
— News IADN (@NewsIADN) April 1, 2025وتتفاوض بريطانيا وموريشيوس على اتفاق تسلم بمقتضاه المملكة المتحدة الأرخبيل في المحيط الهندي، الذي يضم قاعدة قاذفات وقاعدة بحرية مهمة استرتيجياً في دييغو غارسيا، أكبر جزر الأرخبيل، إلى موريشيوس.
وبعد ذلك ستعيد بريطانيا استئجار الجزيرة لمدة 99 عاماً على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كير ستارمر بريطانيا بريطانيا ترامب كير ستارمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
كشف موقع “ريسيونسبل ستيت كرافت” الأمريكي، أنه حتى الآن، أنفقت الولايات المتحدة حوالي ثلاثة مليار دولار في حملتها الأخيرة ضد اليمن منذ انطلاقها في منتصف مارس.
ووفقا للموقع ضربت القوات الأمريكية أكثر من 800 هدف في اليمن، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مضيفا والآن، تُضاف خسارة طائرة مقاتلة بعشرات الملايين.
وقال الموقع الأمريكي إن المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، مشيرا إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تقول: إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية للحوثيين؛ إلا أن تقارير شبكة CNN الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم.
ولفت إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن “مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن نجاح تدمير ترسانة اليمن الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق، كان محدودًا”.
وبحسب الموقع فإن الأهم من ذلك، هو أن الولايات المتحدة تقول إن حملتها ضد اليمن تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر دون تعرضها لهجماتهم، لكنها تستهدف اليمن الذي يستهدف الكيان الصهيوني حليفة الولايات المتحدة، لوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
ومنذ منتصف مارس الفائت تشن الولايات المتحدة الأمريكية عدوانا على اليمن بهدف إسناد كيان العدو الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد اليمن على مضيها في عمليات إسناد غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.