الحرة:
2024-07-12@17:31:08 GMT

تحليل يرصد آثار مقتل زعيم فاغنر داخل روسيا وخارجها

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

تحليل يرصد آثار مقتل زعيم فاغنر داخل روسيا وخارجها

رجحت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن يؤدي مقتل زعيم مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى تعزيز سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه في الوقت ذاته قد يتسبب في تقويض فكرة أن روسيا تعمل "كدولة طبيعية".

وقالت المجلة في تقرير نشر، الخميس، تناولت فيه تأثيرات غياب بريغوجين عن المشهد سواء داخل روسيا أو خارجها، إن من المرجح أن يكون له تأثير ضئيل على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

 

وتنقل المجلة عن الملحق العسكري البريطاني السابق في موسكو جون فورمان القول إن رئيس الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، الذي كان بريغوجين يهاجمه بشكل روتيني، "جلب بعض النظام إلى الفوضى العسكرية التي حدثت العام الماضي داخل القوات الروسية". 

ويضيف أن الجانب الروسي استغنى مؤخرا عن قوات فاغنر في الخطوط الأمامية ولم يكن لها أي تأثير منذ قيام أوكرانيا بشن هجومها المضاد.

وفيما يتعلق بأفريقيا حيث تنشط قوات فاغنر بقوة هناك، تشير المجلة إلى أن تأثير غياب بريغوجين ليس واضحا حتى الآن، لافتا إلى أن القادة الأفارقة لن يهتموا كثيرا فيما إذا كانت القوات الروسية التي تدعمهم تابعة لبريغوجين أو موظف آخر في الكرملين.

الصحيفة تبين أن التأثير الأكبر لمقتل بريغوجين سيكون داخل روسيا، خاصة إذا تأكد أن طائرته أسقطت بناء على أوامر بوتين.

وترى الصحيفة أن هذا الأمر سيعزز صورة بوتين كرجل قوي ذو طابع انتقامي مستعد لتجاوز القانون من أجل الوصول لأهدافه واغتيال كل من يقف في طريقه من اجل إخافة المعارضين المحتملين.

ومع ذلك، يلفت التقرير إلى أن هذه الأساليب تقوض أيضا فكرة أن روسيا دولة نظامية وأنها أشبه ما تكون بـ"مافيا تحركها أهواء شخصية وثأر دموي".

وربما يساعد مقتل بريغوجين على تعزيز سلطة بوتين، إلا أنه قد يسهم أيضا في تحسين صورة زعيم فاغنر باعتباره رجلا وطنيا يقول الحقيقة، وفقا للمجلة.

وتقول إنه كذلك قد يؤدي لزعزعة استقرار الدائرة الانتخابية المؤيدة للحرب من خلال إغضاب أتباع بريغوجين والمعجبين بتصرفاته.

وحذرت مجموعة "غراي زون" الموالية لفاغنر على موقع تليغرام من أن "اغتيال بريغوجين سيكون له عواقب كارثية"، مشددة أن "الأشخاص الذين أصدروا الأمر لا يفهمون الحالة المزاجية داخل الجيش الروسي".

وتنقل المجلة عن مصدر كبير في المخابرات الأوكرانية القول إن العديد من الشخصيات في روسيا كانت غاضبة بما يكفي لرغبتها في قتل بريغوجين، بما في ذلك وزير الدفاع سيرغي شويغو، إلا أن أي عملية بهذا الصدد لم يكن لتتم من دون موافقة بوتين نفسه.

وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز توقع الشهر الماضي أن يقدم بوتين على الانتقام من بريغوجين بعد تمرده الفاشل على الكرملين نهاية يونيو الماضي.

كذلك كشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف في يونيو الماضي أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كلف باغتيال بريغوجين.

ورغم مرور يوم على تحطّم طائرة خاصة كان اسم بريغوجين على قائمة ركابها بين موسكو وسان بطرسبرغ، لم تؤكد موسكو بعد مقتل قائد المجموعة المسلحة، وإن رجحت مقتل جميع ركاب الطائرة العشرة وفتحت تحقيقا جنائيا بشأن انتهاكات مفترضة لقواعد الملاحة الجوية.

ولم يتحدث بوتين علنا عن تحطم الطائرة، علما بأنه واجه في يونيو أكبر تحد لحكمه المتواصل منذ أكثر من عقدين عندما قاد بريغوجين تمردا مسلحا.

وأشارت بعض قنوات تليغرام المرتبطة بفاغنر بداية إلى أن قوات الدفاع الروسية أسقطت الطائرة، في يوم كانت كييف تشن هجمات إضافية بالمسيّرات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحول في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «تحول كبير في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه».

وقال التقرير: «تحول كبير في عقيدة حلف الناتو العسكرية بدا واضحا في رغبة الحزب في توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه والتي كان آخرها السويد وفنلندا، ويبدو أن افتقار الحزب للعناصر البشرية أهله لقبول طلبات الانضمام إليه في الآونة الأخيرة مع الأخذ في الاعتبار حرص الناتو المعلن فقط على انضمام أوكرانيا له، وهو الأمر الذي كان سببا رئيسيا في اندلاع الأزمة مع روسيا التي تريد تجنيب حدودها آليات الناتو وجوده».

وأضاف: «توسع الناتو ربما يحمل أيضا أجندة سياسية في كبح تنامي التحالف الروسي الصيني بزرع آليات عسكرية على حدود روسيا كمصدر إزعاج أو خطوة رادعة في حال قررت موسكو أي تحرك يهدد مصالح الغرب وهو الأمر الذي فطن إليه الرئيس الروسي بوتين واستعد له من خلال العملية العسكرية في أوكرانيا للسيطرة على مناطق حدودية يقبل هو نفسه الاشتعال فيها بعيدا عن أبواب روسيا».

وتابع التقرير: «القوى الغربية وبدعم من الولايات المتحدة لطالما أصرت على إطلاق قذائف من التصريحات نحو موسكو بغية تحقيق تراجع روسي أو حتى أن تحظى أن يفكر بوتين مليا قبل الاشتباك مع قوتين عظميين هما الغرب والولايات المتحدة».

 

مقالات مشابهة

  • قتلى في قصف على أوكرانيا
  • زيلينسكي يرغب بقتل بوتين بعد الهجوم الأخير (تفاصيل)
  • تحول في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه
  • خبراء روس للجزيرة نت: قمة بوتين مودي أكدت عدم تبعية روسيا للصين والهند للغرب
  • روسيا تسمح للمجندين الهنود بمغادرة جيشها بعد محادثات بين مودي و بوتين
  • تحليل لـCNN: العقوبات على النفط الروسي قربت بين بوتين ومودي.. والآن سيتعاونان نوويا
  • أرملة زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني على قائمة "المطلوبين" في روسيا
  • بوتين ومودي يعززان روابط الصداقة رغم التوترات بسبب أوكرانيا
  • الجارديان: بوتين ومودي يعززان "روابط الصداقة" رغم التوترات بسبب أوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر يبرر سبب زيارته لموسكو