«مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وترفض أي ضغوط لقبول التهجير
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من مصر ضرورة المساعدة في تهجير الفلسطينيين وإنهاء هذه الأزمة ونزع سلاح حماس، وهو ما رفضته مصر مشددة على رفض التهجير، معتبرة أن ذلك مساس بالأمن القومي المصري، وهي لن تقبل بهذا الأمر. وهو الموقف الثابت منذ اللحظة الأولى للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي، الذي حذر منذ الشرارة الأولى لاندلاع الحرب في غزة أن ما يحدث ليس مجرد حرب في القطاع، ولكن الهدف من هذا التدمير الذي شهدته غزة، هو إجبار أهلها على الخروج والنزوح إلى مصر، لكن القيادة الساسية والجيش المصري وقف ضد هذا المخطط.
وأضاف مصطفى بكري في مقابلة مع «العربية الحدث» مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر أكدت دائمًا على موقفها المبدئي وهو حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: «الموقف المصري هو موقف مبدئي ثابت متعلق بالأمن القومي المصري، فمصر لا يمكن أن تفرط بأي حال من الأحوال في أمنها القومي رغم ما تتعرض له من ضغوط كبيرة».
وواصل: « هناك ضغوط كبيرة تمارس على الرئيس السيسي، ولكن موقفه واضح وثابت ويعبر عن الشعب المصري الذي خرج صبيحة عيد الفطر بالملايين ليؤيدوا الرئيس رافضين التهجير وتصفية القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية مصطفى بكري ترامب دونالد ترامب الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري مخطط تهجير الفلسطينيين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الاصطفاف الوطني يؤكد مركزية القضية الفلسطينية في وجدان المصرييين
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الوقفات التضامنية التي شهدتها مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك تعكس بوضوح حجم الوعي الشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد على مركزيتها في وجدان المصريين.
وشدد على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية هو واجب وطني يعكس وحدة الصف في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الملايين الذين احتشدوا في مختلف المحافظات لم يأتوا فقط للتعبير عن إدانتهم الشديدة للعدوان الغاشم على غزة، ولكن أيضا لتجديد العهد على دعم القيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة إزاء القضية الفلسطينية، والتي تتجسد في رفض العدوان، وإدانة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومواجهة كل محاولات تصفية القضية.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر قيادة وشعبا كانت وستظل الداعم الأكبر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحقه.
وأشار إلى أن هذه الحشود الشعبية تعكس موقفا موحدا تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتثبت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل هى جزء أصيل من الضمير الجمعي للمصريين.
وأكد "الحفناوي"، أن هذه الوقفات تؤكد مجددا على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف العدوان المستمر على غزة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها يوميًا، داعيا كل القوى الوطنية إلى تعزيز التكاتف والاصطفاف لمساندة القيادة السياسية في جهودها المستمرة لحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتصدي لأي محاولات للمساس بها.
وشدد "الحفناوي"، على أن حزب مستقبل وطن، كجزء من النسيج السياسي المصري، يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، إيمانا بأن وحدة الصف الوطني هى السلاح الأقوى لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الوقفات التضامنية ما هي إلا تأكيد جديد على أن مصر كانت وستظل الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.