انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا جراء عدة أعطال
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
شهدت سوريا مساء اليوم الثلاثاء، الأول من أبريل 2025، انقطاعًا عامًا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
وفقًا لمتحدث باسم وزارة الطاقة السورية، فإن هذا الانقطاع نجم عن أعطال متعددة في عدة نقاط من الشبكة الوطنية.
أعلنت الوزارة أن الفرق الفنية باشرت العمل على تحديد مواقع الأعطال وإصلاحها لإعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن.
تعاني سوريا منذ سنوات من تحديات كبيرة في قطاع الكهرباء، حيث تعرضت محطات التوليد والبنية التحتية لأضرار جسيمة، مما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
هذا الواقع أسفر عن عجز كبير في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
يأتي هذا الانقطاع في ظل ظروف معيشية صعبة يواجهها السوريون، حيث يعتمد الكثير منهم على مصادر بديلة للطاقة، مثل المولدات الخاصة، والتي تتطلب وقودًا يُعد الحصول عليه تحديًا في حد ذاته.
من المتوقع أن تصدر وزارة الطاقة تحديثات حول تقدم أعمال الصيانة وموعد إعادة التيار الكهربائي.
يُنصح المواطنون بمتابعة القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتوخي الحذر في استخدام مصادر الطاقة البديلة لضمان السلامة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا التيار الكهربائي قطاع الكهرباء عجز كبير إعادة التيار الكهربائي المزيد
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن ولايتين في السودان إثر هجوم بطائرة مسيّرة
الخرطوم - انقطع التيار الكهربائي، الجمعة 25ابريل2025، عن ولايتي نهر النيل (شمال) والبحر الأحمر (شرق) في السودان، إثر استهداف محطة كهرباء "عطبرة" بطائرة مسيّرة.
وقالت شركة كهرباء السودان في بيان، إن "محطة عطبرة التحويلية تعرضت اليوم الجمعة لاعتداء بطائرات مسيّرة، مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر".
وأضافت الشركة: "تبذل قوات الدفاع المدني جهودها لإخماد الحريق، وسوف يتم التقييم الفني لآثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة".
ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات متكررة بطائرات مسيرة، استهدفت في الآونة الأخيرة محطات الكهرباء في مدن شمال السودان، من بينها مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية عادة "قوات الدعم السريع" بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.