سكان المعلا يشكون انقطاع المياه
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
شكا سكان مديرية المعلا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن من تراجع حاد في كميات المياه الواصلة إلى منازلهم، مما فاقم معاناتهم خلال الأيام الأخيرة، في ظل غياب أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
وأكد السكان أن المياه باتت تُضخ إلى منازلهم مرة واحدة فقط كل خمسة أيام، بعدما كانت تصل سابقاً كل يومين على الأقل، مما تسبب في أزمة حقيقية، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان.
وأشار السكان إلى أن هذا الانقطاع المتكرر دفع العديد من الأسر إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بأسعار مرتفعة، ما شكل عبئاً إضافياً على ذوي الدخل المحدود.
وطالب السكان المؤسسة المحلية للمياه في عدن بالتدخل العاجل لزيادة فترات الضخ وتحسين آلية التوزيع داخل المديرية، محذرين من أن استمرار الأزمة دون حلول ملموسة قد يدفعهم إلى تنظيم احتجاجات شعبية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الري: متابعة موقف مناسيب وتصرفات المياه وحالة الجسور بالترع والمصارف
واصلت أجهزة وزارة الموارد المائية والري متابعة موقف مناسيب وتصرفات المياه وحالة الجسور بالترع والمصارف والحالة الفنية لمحطات الرفع بمختلف المحافظات خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري برفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الوزارة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وتفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات، وإتخاذ اللازم لضمان حسن سير العمل بكافة الإدارات على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور سويلم إن العاملين بالوزارة متواجدون في مواقعهم بنظام النوبتجيات، لضمان وصول المياه لكافة المنتفعين وتنفيذ أعمال مناوبات الري والموازنات على الترع، ومتابعة المناسيب والتصرفات بالمصارف، وتشغيل محطات الرفع والمرور الدوري عليها للاطمئنان على الحالة الفنية للمحطات والإصلاح الفورى لأي أعطال، مع التنسيق المستمر بين أجهزة مصلحة الري وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لضمان استقرار المناسيب عند المحطات وتأمين احتياجات مياه الشرب خلال إجازة العيد وعدم وجود ازدحامات بالشبكة .
وأشار الوزير إلى وجود غرفة عمليات تتابع المناسيب والتصرفات على مدار الساعة، بما يعمل على استقرار واتزان الشبكة وسرعة التعامل الديناميكي مع المتغيرات في الطلب على المياه خلال فترة العيد والإجازات، حيث تم التعامل بفاعلية مع زيادة الطلب على المياه للزراعة والشرب نظراً لارتفاع درجات الحرارة في الفترة التي تزامنت مع نهاية شهر رمضان وبداية إجازة العيد.