عندي محبة خالصة ( لقوات الإحتياطي المركزي ) من قديم الزمان أذكر إبان ايام سقوطه المشؤوم الله لاعادها قلبي إنفطر من الوجع كُنت متابعة الحدث من داخل الإحتياطي من مصادري الخاصة ومهتمة بالأمر جداً حتي بعد خروج بعضهم الآمن وإستشهاد البعض منهم رحمهم الله …
وبين الحين والأخر كنت أتمني أن يصبح صباح والإحتياطي يرجع زي أول وأحسن يشهد الله هؤلاء الرجال هم حقاً رجال فراسة وشجاعة ووطنية حد النخاع …
الآن بعد التحرير والتطهير الكامل حسيت بأن قطعة من قلبي رجعت لمكانها الطبيعي وفرحت كما لم أفرح من قبل .
وفي الذكريات السمحة كُنت كلما أسافر بحر ابيض أمر أمام بوابة الإحتياطي المركزي وانزل على من يحرسوا البوابة او بعضهم يتجول في سوح الحوش الخارجي أسلم عليهم سلام سوداني سوداني خالص ( جنابو سلامات وازيكم ياخ أنا ع سفر لكن قلت أبرد روحي بشوفتكم ) يرد علي أحدهم عسكري ود بلد تخالجه إبتسامة مع شوية حذر ياخ حبابك أختنا والديار ديارك وفي بعض المرات دخلت مكاتبهم وأخري أكمل تحياتي من هم في الباب وأتوكل على سفري …
أهمم في دواخلي وعيوني ظاهر عليها الفرح ( إنتوا الله يحفظكم ) وإنتوا محل إعزازي وفخري …
بلغوا تحياتي لكل من ينتمي إلى الإحتياطي المركزي قادة وضُباط وعساكر وحتي خالتنا ست الشاي والقهوة التي تجلس في الإتجاه الغربي الجنوبي للإحتياطي …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإحتیاطی المرکزی
إقرأ أيضاً:
العكاري: إجراءات المركزي ووعي الليبيين هما الحل لإنهاء أزمة السيولة
أكد الخبير الاقتصادي مصباح العكاري أن الإجراءات التي يتخذها المصرف المركزي، ووعي الليبيين هما الحل لإنهاء أزمة السيولة.
وقال العكاري، في منشور عبر “فيسبوك”: “في العيد الماضي شاهدنا أطول طابور على محلات الحرق، في هذا العيد لم نشاهد ذلك الطابور بل شاهدنا أبواب مصارفنا مفتوحة أيام الجمعة والسبت والأحد وهي تصرف في السيولة. كذلك شاهدنا ازدحام على آلات الصراف الآلي وهي تصرف في النقود حتى بعد أوقات العمل هنا لابد من التوقف قليلاً لماذا يوجد طوابير على أجهزة الصراف الآلي؟”.
وأضاف “السبب يرجع إلى قلة عدد هذه الأجهزة، هل إدارة البنك المركزي كانت في غفلة من ذلك؟، لا. إذن ماذا فعلت لكي تختفي تلك الطوابير؟، أعطت تعليماتها للمصارف التجارية بإلغاء كافة العمولات على التعامل بالبطاقة في عمليات الشراء وهي في متابعة لمن يخالف ذلك، حتى توجه الناس إلى التعامل بالبطاقة مباشرة أفضل من الكاش ولكن الكل يعلم أن انتشار رقعة نقاط البيع لم تصل إلى الاكتفاء بعد لهذا مازال هناك طلب على الكاش حتى يستخدم في المحال التي لا تتوفر فيها خدمات نقاط البيع”.
وتابع “لذلك صدرت تعليمات البنك المركزي بتركيب حوالي 800 جهاز صراف آلي تضاف إلى القطاع المصرفي مع تحديد عدد لكل مصرف على أن يتم تركيبها قبل نهاية هذه السنة مع التوسع أكثر في زيادة نقاط البيع مع مزيد من النشرات التسويقية لتوعية الجميع من أجل التخلص من هذه الكارثة وهي السيولة”.
واستطرد “إذا ما تم هذا التوسع في رقعة نقاط البيع وتركيب هذا العدد من الصرافات الآلية مع صدور المزيد من البطاقات والتوسع في الحصول علي التطبيقات المصرفية بمساعدة كبيرة من المواطنين، في هذه الحالة ستنتهي هذه الأزمة بتعاوننا جميعا ويكون الفضل فيها لنا كمجتمع ليبي استطاع بنفسه التخلص من هذه المشكلة”.
الوسومأزمة السيولة العكاري المصرف المركزي ليبيا