أكبر الاقتصادات.. سفير جنوب أفريقيا في بريكس يعلق على انضمام مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
علق أنيل سوكلال سفير جنوب أفريقيا في منظمة بريكس، على انضمام مصر إلى المجموعة الاقتصادية، إلى جانب خمسة دول أخرى هي السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين.
وقال "سوكلال" إن مصر هي واحدة من أكبر الاقتصادات، وواحدة من أكبر الدول تعدادا للسكان في العالم، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف الدبلوماسي الجنوب أفريقي أن توسع مجموعة بريكس، يعزز وجودها في مناطق مختلفة، مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وممثلو البريكس سعداء بتوسعها.
وأشار إلى أن بريكس تضم حاليا الاقتصادين الرئيسيين في أمريكا الجنوبية، بانضمام الأرجنتين إلى جانب البرازيل.
وخلال خطابه الأخير في اليوم الأخير من قمة البريكس الخامسة عشرة، أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أنه تمت دعوة ست دول هي مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والسعودية، والإمارات للانضمام إلى المجموعة.
وأشار رامافوزا إلى أن "العضوية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير جنوب إفريقيا بريكس مصر أكبر الاقتصادات منظمة بريكس توسع مجموعة بريكس إفريقيا أمريكا الجنوبية الأرجنتين البرازيل رئيس جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مُعرضة للخطر
سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي تحت عنوان «خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي تُظهر تباين الاتجاهات»، والذي أشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يزيد الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي، ويرفع الدخل، ومع ذلك، يمكنه أيضًا القضاء على ملايين الوظائف وتوسيع الفجوة في التفاوت الاقتصادي.
وأوضح التقرير أنّ الذكاء الاصطناعي مهيأ لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وقد يُعرض 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة للخطر، و24% في الاقتصادات الناشئة، و18% في البلدان منخفضة الدخل، ولكن من الجانب الإيجابي فالذكاء الاصطناعي يتيح إمكانيات كبيرة لتعزيز إنتاجية الوظائف الحالية التي قد يكون فيها أداة مكملة، ويوفر وظائف جديدة وصناعات جديدة.
تأثيرات الذكاء الاصطناعيوتابع التقرير أنّه من منطلق امتلاك معظم اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل لحصص أقل من الوظائف عالية المهارات مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، فمن المرجح أن تتأثر بشكل أقل وتواجه اضطرابات أقل بفعل تأثيرات الذكاء الاصطناعي.
لكن في الوقت ذاته، تفتقر العديد من هذه البلدان إلى البنية التحتية أو القوى العاملة الماهرة اللازمة للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي، ما قد يزيد التفاوت بين الدول.
وأشار التقرير إلى أنّ الاقتصادات الأكثر ثراءً تميل إلى أن تكون أفضل استعدادًا لاعتماد الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالبلدان منخفضة الدخل.
وفى السياق ذاته، اعتمد صندوق النقد الدولي على لوحة مؤشرات جديدة لمؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي تشمل 174 اقتصادًا، استنادًا إلى جاهزيتها في 4 مجالات: البنية التحتية الرقمية، رأس المال البشري وسياسات سوق العمل، الابتكار والتكامل الاقتصادي، والتنظيم.
الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعيوأضاف مركز المعلومات وفقا للتقرير، أنّ قياس مدى الجاهزية يمثل تحديًّا لأن المتطلبات المؤسسية للتكامل على مستوى الاقتصاد للذكاء الاصطناعي لا تزال غير مؤكدة، كما أنّ الدول في مراحل مختلفة من الجاهزية في الاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر.
وبيّن التقرير أنّه من المحتمل أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تفاقم التفاوت العام، وهو اتجاه مقلق يمكن لصانعي السياسات العمل على منعه. ولهذا الغرض، يمكن الاعتماد على لوحة المؤشرات الموجودة بصندوق النقد الدولي والتي تعتبر بمثابة مورد لصانعي السياسات والباحثين والجمهور لتقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، وتحديد الإجراءات وتصميم السياسات اللازمة لضمان أنّ الفوائد السريعة للذكاء الاصطناعي يمكن أن تفيد الجميع.