بسبب تداول البيانات الشخصية.. قرار عاجل من القضاء الروسي ضد "تليجرام"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فرضت محكمة في موسكو، اليوم الخميس، غرامة إدارية قدرها 50 ألف روبل على تطبيق المراسلة “تليجرام” لانتهاكه قانون تداول البيانات الشخصية، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، عن رفع الحظر المفروض على تطبيق المراسلة "تليجرام"، والذي تم فرضه في وقت سابق، بدعوى مخاوف أمنية وتسريبات بيانات من مؤسسات الدولة الرسمية والمواطنين.
ويستخدم التطبيق على نطاق واسع في العراق للمراسلة ولكن أيضًا كمصدر للأخبار ومشاركة المحتوى، بحسب وكالة “رويترز”.
وتحتوي بعض القنوات على كميات كبيرة من البيانات الشخصية بما في ذلك الأسماء والعناوين والروابط العائلية للعراقيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تليجرام موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.