الرئيس الألماني يطالب تركيا بالإفراج عن كافالا وألتان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تركيا بالإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا والصحفي أحمد ألتان.
رئيس ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، تطرق في خطابه بإحدى الفعاليات التي حضرها، إلى مسؤولية ألمانيا تجاه أولئك الذين عانوا من الاضطهاد السياسي.
وذكر شتاينماير أنه خلال فترة النازية، اضطر العديد من الألمان، بما في ذلك بعض أبرز الفنانين والمثقفين في البلاد، لمغادرة أوطانهم.
وانتقد الرئيس الألماني اعتقال الصحفيين ومدافعي حقوق الإنسان في تركيا وبيلاروسيا، قائلاً: “على سبيل المثال، نذكر أحمد ألتان عثمان كافالا اللذين يوجدان في السجن في تركيا ولا يسمح لهما بمغادرة البلاد. نذكر أيضًا ماريا كوليسنيكوفا التي تعتقل في بيلاروسيا بسبب نداءها فقط للعدالة والحرية والديمقراطية، ونذكر العديد من الأشخاص الآخرين الذين يعتقلون في بيلاروسيا لنفس الأسباب”.
وأكد الرئيس الألماني أن تجربة العيش في المنفى والبلاد التي لا تنتمي إليها كانت موجودة طوال تاريخ البشرية.
وقال: “الاضطرار لترك وطنك يعتبر ضربة قديمة لروح الإنسان وتعتبر صدمة تعود جذورها إلى ماض عميق في التاريخ البشري وتظهر في كل قدر. الاضطرار للجوء: هذه الظاهرة تمس جذور الوجود وجوهر الحياة نفسها. فكل إنسان يرغب في أن يكون لديه منزل ووطن ينتمي إليه، حيث يمكنه أن يشعر بالانتماء لأحبائه وأن يسمع ويتحدث لغة طفولته. وإذا اضطر الشخص إلى البحث عن وطن جديد بعيد، فإنه يجب أن يجد أيضًا أذرعًا مفتوحة وقلوبًا مفتوحة”.
Tags: ألمانيااحمد التانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا تركيا الرئیس الألمانی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
نفذ أهالي وأمهات المعتقلين والمخفيين قسرياً، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة التربة، جنوب محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم المحتجزين لدى قوات اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع لمحور طور الباحة.
ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار احتجاز 23 شخصاً، بينهم قُصّر دون سن السادسة عشرة، منذ ما يقرب من عامين، دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وأدان المحتجون في بيان لهم، الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، والتي شملت التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، وانتزاع اعترافات تحت الإكراه، إضافة إلى مداهمات لمنازل مدنيين وترويع للنساء والأطفال.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وحملت الوقفة قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تلك الانتهاكات، مؤكدة أنها "جرائم لا تسقط بالتقادم"، ومشددة على استمرار تحركات الأهالي لمحاسبة المسؤولين عنها، حتى بعد الإفراج عن جميع المعتقلين.