أعلنت منظمة اليونيسيف أن أكثر من مليوني طفل نزحوا في السودان خلال أربعة أشهر بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مع امتداد العنف إلى مناطق جديدة.

وقال ممثل اليونيسيف في السودان مانديب أوبراين، إن هناك عددًا لا يحصى من الأطفال محاصرين في مناطق العنف، ومنهم من فقدوا كل شئ، مؤكدًا الحاجة بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملياتها في السودان وتوسيع نطاقها.

وأضاف أن هناك في الوقت الحاضر 14 مليون طفل في السودان يحتاجون بشكل عاجل للمساعدات، يتعرضون كل يوم لمخاطر مرعبة، وبصرف النظر عن البؤر الساخنة للصراع في الخرطوم ودارفور، فقد انتشر القتال العنيف إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، مشيرًا إلى أن هناك 20،3 مليون شخص سيعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي قبل سبتمبر القادم نصفهم من الأطفال.

ومع بداية موسم الأمطار دمرت الفيضانات العديد من المنازل، مما يهدد بانتشار المزيد من الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونجونيا، كما يفتقر عشرة ملايين طفل للمياه الصالحة للشرب، ويعوق العنف تقديم الخدمات الصحية والتغذوية.

وفي الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان يعمل أقل من ثلث المرافق الصحية بكامل طاقته، ويحول انعدام الأمن دون وصول المرضى والمصابين والعاملين الصحيين إلى تلك المرافق، حيث تعاني الأنظمة الصحية في الولايات الـ11 الأخرى من إرهاق شديد بسبب النزوح الجماعي للسكان من النقاط الساخنة، وأبلغت جميع الولايات بنفاد مخزون الأدوية والإمدادات بما فيها المنقذة للحياة، مع انتشار الحصبة في ولايتي النيل الأبيض والأزرق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 400 مليون دولار الخدمات الصحية الخرطوم العاملين الصحيين فی السودان

إقرأ أيضاً:

افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي

حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.

بورتسودان: التغيير

افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.

جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.

وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.

ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية  وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.

وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.

وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.

وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.

وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.

ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.

الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
  • اتصالات إسرائيلية ورسائل تهديد تطالب اللبنانيين بالنزوح عن منازلهم
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • مسؤول أممي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب
  • المدنيون بالسودان فى رحلة البحث عن الأمان.. نزوح جماعى من الفاشر وتدهور الأوضاع في الجزيرة
  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر