اليونيسيف: نزوح أكثر من مليوني طفل في السودان بسبب الصراع
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة اليونيسيف أن أكثر من مليوني طفل نزحوا في السودان خلال أربعة أشهر بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مع امتداد العنف إلى مناطق جديدة.
وقال ممثل اليونيسيف في السودان مانديب أوبراين، إن هناك عددًا لا يحصى من الأطفال محاصرين في مناطق العنف، ومنهم من فقدوا كل شئ، مؤكدًا الحاجة بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملياتها في السودان وتوسيع نطاقها.
وأضاف أن هناك في الوقت الحاضر 14 مليون طفل في السودان يحتاجون بشكل عاجل للمساعدات، يتعرضون كل يوم لمخاطر مرعبة، وبصرف النظر عن البؤر الساخنة للصراع في الخرطوم ودارفور، فقد انتشر القتال العنيف إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، مشيرًا إلى أن هناك 20،3 مليون شخص سيعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي قبل سبتمبر القادم نصفهم من الأطفال.
ومع بداية موسم الأمطار دمرت الفيضانات العديد من المنازل، مما يهدد بانتشار المزيد من الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونجونيا، كما يفتقر عشرة ملايين طفل للمياه الصالحة للشرب، ويعوق العنف تقديم الخدمات الصحية والتغذوية.
وفي الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان يعمل أقل من ثلث المرافق الصحية بكامل طاقته، ويحول انعدام الأمن دون وصول المرضى والمصابين والعاملين الصحيين إلى تلك المرافق، حيث تعاني الأنظمة الصحية في الولايات الـ11 الأخرى من إرهاق شديد بسبب النزوح الجماعي للسكان من النقاط الساخنة، وأبلغت جميع الولايات بنفاد مخزون الأدوية والإمدادات بما فيها المنقذة للحياة، مع انتشار الحصبة في ولايتي النيل الأبيض والأزرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 400 مليون دولار الخدمات الصحية الخرطوم العاملين الصحيين فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين قوات الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، إلى البلدان المجاورة، معتبرة أن الأمر لا يبدو له نهاية في الأفق.
وقال نائب مدير قسم الحماية الدولية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باتريك إيبا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن العنف لا يزال متفشيا بالقرب من خطوط المواجهة، وأن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان، مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.
وأشار إلى وصول نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ شهر يناير الماضي، لافتا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم، فضلا عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الاقتتال، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة في بعض أجزاء شمال كيفو بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.
يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، خاصة في البلدان المجاورة.. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة