أكد مرشح الولايات المتحدة لمنصب السفير في أنقرة، توم باراك، على الدور الاستراتيجي لتركيا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي المنطقة، مشددًا على أن “مساهمات تركيا في الناتو لا تُحصى، فهي تقع في موقع استراتيجي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.” كما أقرّ بأن ميليشيا “YPG” هي جزء من تنظيم “PKK” المصنف إرهابيًا لدى كل من أنقرة وواشنطن.

“تركيا شريك رئيسي في الناتو ومكافحة الإرهاب”
جاءت تصريحات باراك خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنصب السفير في تركيا. وأشاد خلالها بالدور المحوري لأنقرة في القضايا الإقليمية والدولية.

وقال باراك: “تركيا تمتلك واحدة من أكبر جيوش وأساطيل الناتو، ولعبت دورًا أساسيًا في مكافحة تنظيم داعش.” كما أشار إلى دعمها لموقف الناتو في أوكرانيا، وتزويد كييف بطائرات مسيّرة متطورة، بالإضافة إلى دورها في مبادرة ممر الحبوب في البحر الأسود.

اقرأ أيضا

أردوغان: “فقدنا رفيق درب عزيز”

الثلاثاء 01 أبريل 2025

اتفاق تجاري بـ 100 مليار دولار بين أنقرة وواشنطن
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لفت باراك إلى أهمية الدور التركي في تنظيم عبور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل وفقًا لاتفاقية مونترو، مؤكدًا أن “تحقيق هدف الرئيسين ترامب وأردوغان بالوصول إلى 100 مليار دولار كحجم تبادل تجاري بين البلدين أمر ممكن وسهل التحقيق.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الناتو الولايات المتحدة انقرة توم باراك

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد

تحدثت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مليار دولار إضافي من تمويل الأبحاث الصحية بجامعة هارفارد، في تصعيد جديد للأزمة بين الجانبين.

وجاء ذلك بعد مرور أسبوع من نشر الجامعة رسالة سرية تتضمن مطالب حكومية وصفها مسؤولو هارفارد بـ"التدخل في الشؤون الأكاديمية".

وأرسلت "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية" التابعة لإدارة ترامب، الجمعة الماضي، قائمة مطالب إلى هارفارد، تضمنت إشرافا حكوميا على عمليات القبول والتوظيف ومراقبة "أيديولوجية الطلاب والموظفين".

واعتقدت الإدارة في بداية الأمر أن الرسالة ستكون نقطة بدء لمفاوضات سرية، إلا أن هارفارد فاجأت الجميع بنشرها علنا يوم الاثنين، مما أثار غضب البيت الأبيض.

وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في بيان: "المطالب تمثل تدخلا مباشرا في استقلاليتنا الأكاديمية… لن نقبل هذا الاتفاق".

تجميد التمويل وتهديدات ضريبية

وردا على الخطوة، جمدت الإدارة الأميركية 2.26 مليار دولار من أموال هارفارد، وهددت بإلغاء وضعها الضريبي المميز وقدرتها على استقبال الطلاب الدوليين.

واتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"المزايدة" وطالبتها بـ"إعادة بناء الثقة مع الطلاب اليهود"، وفق تصريح متحدث باسم البيت الأبيض، الذي أكد أن الرسالة "تعكس سياسة الإدارة الرسمية".

إعلان

وكشفت مصادر مقربة من الملف أن الإدارة توقعت أن تتبع هارفارد نهج جامعة كولومبيا، التي وافقت على مطالب مماثلة لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل. لكن هارفارد -التي خصصت أشهرا لتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية- رأت في المطالب "تجاوزا غير مقبول"، خاصة بعد أن طالبت الرسالة بمراقبة "الفكر الأكاديمي".

كذلك، أكد أشخاص في فريق العمل أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ قبل الموعد المخطط بيوم، بينما نفت هارفارد وجود أي اتفاق بخصوص السرية، إذ قال مستشارها القانوني: "لم نتوصل إلى تفاهم مسبق، والرسالة لم تُصنف كوثيقة سرية".

وتأتي هذه الأزمة في إطار حملة أوسع تشنها إدارة ترامب على الجامعات الأميركية، حيث تستخدم "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية"، التي أنشئت في فبراير/شباط الماضي، سلطة التمويل الفدرالي كأداة ضغط. وفي الوقت نفسه، يحذر أكاديميون من أن المطالب الحكومية "تهدد حرية البحث العلمي وتُحوّل الجامعات إلى أدوات سياسية".

مقالات مشابهة

  • سفير أنقرة بالقاهرة: تنظيم زيارات لرجال الأعمال الأتراك للمصانع المصرية
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • تركيا تفقد 10 مليار دولار من الأموال الساخنة خلال 4 أسابيع
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ2.2 مليار دولار
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
  • لأول مرة في التاريخ .. عراقي مرشح لمنصب بابا الفاتيكان المقبل
  • تركيا تستعد لتوقيع اتفاقيات للتنقيب عن النفط مع ليبيا
  • وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد