الفرقاطة الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" تكمل سادس مهمة حماية ضمن "أسبيدس"
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"، اليوم الثلاثاء، أن الفرقاطة الحربية الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" أكملت سادس عملية حماية لسفينة تجارية منذ انضمامها إلى المهمة في 29 يناير الماضي.
وذكرت "أسبيدس" في بيان مقتضب أن الفرقاطة نفّذت سلسلة ناجحة من مهام الحماية المباشرة للسفن التجارية في منطقة العمليات التابعة للقوة البحرية الأوروبية، مؤكدة التزامها بتأمين الملاحة الدولية.
وأوضحت المهمة أن قواتها تتمتع بتفويض دفاعي كامل، مشيرة إلى دورها في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر حماية المصالح العالمية المشتركة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 فبراير الماضي بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، المصنفة إرهابياً.
ويضم أسطول "أسبيدس" عدة سفن وفرقاطات حربية تشارك فيها طواقم بحرية من ثماني دول أوروبية، وهي: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتقتصر مهمة القوة البحرية الأوروبية على حماية السفن التجارية من الهجمات دون تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع الحوثيين في المناطق البرية، التزامًا بتفويضها الدفاعي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس