“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تطلق فعاليات تمزج بين الترفيه والثقافة والفنون احتفالًا بعيد الفطر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية, فعاليات احتفالية متنوعة بمناسبة عيد الفطر, تستمر لمدة اليومين الثاني والثالث من العيد في سوق لينة التاريخية ومنتزه قبة العام.
وتشهد الفعاليات إقبالًا واسعًا من أبناء المجتمع المحلي والزوار، وتقدم باقة من الفعاليات التي تناسب جميع الفئات العمرية، وتشمل فنونًا تراثية مثل نقش الحناء وتجديل الشعر، إلى جانب جداريات للتصوير التفاعلي، وعروضًا مسرحية، والعرضة السعودية، إضافة إلى مسابقات وسحوبات على جوائز، مما يضفي أجواءً احتفالية مليئة بالمتعة والتفاعل.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير منطقة مكة يترأس اجتماع لجنة الحج المركزية
وفي إطار دعمها للحرف المحلية والمشاريع الصغيرة، تولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بركن الأسر المنتجة؛ بهدف تعزيز الحرف اليدويةفي المملكة والترويج لها، والمحافظة على أصالتها، وتمكين الحرفيين من عرض وتسويق منتجاتهم.
وتهدف هذه الفعاليات إلى إبراز التراث السعودي والهوية الوطنية، إضافة إلى تعزيز دور المحمية في دعم الإبداع وإثراء المعرفة بالحياة الفطرية؛ وتأتي ضمن جهود الهيئة لتفعيل دور المجتمع المحلي، والتعريف بمناطق المحمية، وتقديم تجارب سياحية متميزة تسهم في تنشيط السياحة البيئية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي وبيئة مليئة بالفرح والسعادة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.