ملتقى قمرة 2025 يدعم 18 مشروعًا سينمائيًا في مختلف مراحل الإنتاج
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
"عمان" اختير 18 مشروعاً سينمائياً لصنّاع أفلام قطريين ومقيمين في قطر للمشاركة في النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، في خطوة تعكس النمو المستمر لصناعة السينما المحلية. وتتنوع هذه المشاريع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وتشمل مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج.
سينطلق قمرة 2025 حضورياً، وتستكمل فعالياته عبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل، جامعاً 49 مشروعاً سينمائياً واعداً من 23 دولة.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: " يمثل الحضور القوي للمشاريع المحلية في قمرة 2025 دليلاً واضحاً على الشغف والمرونة والقوة الإبداعية التي يتمتع بها صُنّاع الأفلام في قطر. ويشير هذا الأمر إلى نمو صناعة سينمائية حيوية، تتسم بالجرأة والأصالة، وقادرة على ترك بصمتها على الساحة العالمية. نفتخر في مؤسسة الدوحة للأفلام بأننا جزء من هذه الحركة الإبداعية، من خلال دعمنا المستمر لصُنّاع الأفلام وتمكينهم من إيصال أصواتهم الفريدة إلى جمهور العالمي".
وضمن هذه النسخة يشارك في فئة "الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة التطوير" فيلم "لاف فورتي فايف" (سوريا، فرنسا، سويسرا، قطر) للمخرج أنس خلف، الذي يروي قصة رجل لبناني يعاني من زيادة الوزن، يجد نفسه في دوامة مدمرة، لكنه يكتشف طريقًا للعودة إلى الأمل. كما يتضمن البرنامج فيلم "اللؤلؤة" (عنوان مؤقت) (قطر) للمخرجة نور النصر، حيث تدور أحداثه حول مراهق قطري مهووس بالتكنولوجيا، ينفصل عن عائلته، ويسافر عبر الزمن إلى عصر الغوص لصيد اللؤلؤ، ما يجعله يواجه واقعًا مختلفًا عن عالمه الحديث.
وفي فئة "الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة الإنتاج" يشارك فيلم "ساري وأميرة" (قطر) للمخرجة الجوهرة آل ثاني، الذي يتتبع رحلة زوجين من قطاع الطرق، يجوبان رمال وادي سخيمة القاسية، ليكتشفا أثرًا أسطوريًا يحمل مفتاح نجاتهما، لكنه يوقظ قوى قديمة قد تهدد حياتهما.
وتشهد فئة الأفلام الروائية الطويلة – قيد الإنتاج مشاركة فيلم "ملكة القطن" (السودان، ألمانيا، فرنسا، فلسطين، مصر، قطر) للمخرجة سوزانا ميرغني، الذي يروي قصة نفيسة، الفتاة التي نشأت على قصص جدتها عن مقاومة المستعمرين البريطانيين، فيما تحاول إنقاذ حقول القطن من تهديد حديث.
وتتضمن "فئة الأفلام الوثائقية الطويلة – قيد الإنتاج" فيلم "جداري مينو" (قطر) للمخرج د. جمال راشد الخنجي، حيث يخوض رحلة صيد كبرى لأكبر سمكة تونة ذات أسنان كلبية، لكنه يكتشف أن ما كان يبحث عنه ليس في البحر، بل في أعماق ذاته.
اما في فئة "مسلسلات التلفزيون أو الويب – مرحلة التطوير" يشارك مسلسل "فرقة المهام: نهاية العالم!" (فلسطين، قطر) للمؤلفتين دانا أطرش وآن سوبيل، ويتناول قصة فريق بيئي فاشل يتسبب في فوضى مناخية داخل جزيرته الصغيرة، ويحاول تصحيح خطئه.
وتشمل فئة "الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة التطوير" عدة مشاريع، منها فيلم "غفلة" (لبنان، قطر) للمخرج طوني الغزال، الذي يدور حول صانع ساعات دقيق يسابق الزمن لصنع الساعة المثالية لابنته، وفيلم "غربلة" (اليمن، قطر) للمخرجة أفنان تاج، الذي يتناول قصة خادمة تبحث بين الأمتعة لاستعادة تذكار ثمين قبل أن يُفقد. كما يشارك فيلم "داخل اللوحة البيضاء" (قطر) للمخرجة آمنة البنعلي، والذي يحكي عن نورا التي تكافح لكسب رضا والدها، فيما يهدد فضولها بتدمير علاقتهما. إضافة إلى فيلم "سالفه" (قطر) للمخرج محمد فخرو، الذي يروي قصة مدوّن طعام قطري يشترك في تطبيق ذكاء اصطناعي يعده بشهرة واسعة، وفيلم "الفتى الحزين: الفيلم" (قطر) للمخرج N&LS، الذي يتتبع رحلة فتى يمر بتجربة شفاء عاطفية وسط ذكرياته المؤلمة.
ويشارك في فئة "الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة التطوير" فيلم "أنا أنت" (لبنان، قطر) للمخرجة ميريام سلّوم، والذي يستكشف تأثير الإرث النفسي العابر للأجيال، وتجلياته في الحياة اليومية.
وتتضمن فئة "الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة ما بعد الإنتاج (قيد الإنجاز)" فيلم "أبو فانوس" (قطر، المغرب) للمخرجتين أميرة أبو جبارة وحوري الحداد، حيث يروي قصة جد يحاول حماية حفيده من وجود غامض في الظلام. كما يشارك فيلم "كالشهاب" (قطر) للمخرجة نادية الخاطر، الذي يتناول شاعرًا محاربًا يواجه ماضيه ويتصالح مع مصيره المحتوم، إلى جانب فيلم "قضاء وقدر" (قطر) للمخرجة مريم المحمد، الذي يحكي عن شابة تتحدى قيود العار الاجتماعي، وتسعى للطلاق لاستعادة استقلالها.
اما فئة "الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة ما بعد الإنتاج (قيد الإنتاج)" فيتضمن هذا القسم فيلم "بالفلسطيني" (الأردن، قطر) للمخرج عبادة جرابي، الذي يتناول رحلة رجل يبحث عن منزل لعائلته، متناولًا تعقيدات الهوية والانتماء وتجربة اللجوء. كما يشارك فيلم "أصوات الصمت" (كولومبيا، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج سباستيان ديلاسياس، الذي يتابع قصة ابن يحاول التصالح مع مرض والدته، واكتشاف معنى الوطن بعد غياب خمس سنوات.
وتشمل فئة "الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة ما بعد الإنتاج (النسخة النهائية)" فيلم "فيلا 187" (السودان، قطر) للمخرجة إيمان ميرغني، الذي يوثق منزل عائلتها والذكريات التي جعلته وطنًا لأكثر من ثلاثة عقود.
وتؤكد المشاريع المختارة على النمو المستمر لصناعة السينما، حيث تسلط الضوء على المواهب الواعدة التي تستفيد من ملتقى قمرة كمنصة لدعم التطوير والإنتاج عبر برامج الإرشاد والتدريب وبناء العلاقات المهنية. وتساهم هذه المشاريع في إثراء المشهد السينمائي المحلي، مقدمةً أعمالًا متنوعة بأساليب سردية مبتكرة تعزز الحضور القطري على الساحة العالمية. وسيحظى المشاركون بفرصة الاستفادة من الجلسات الإرشادية والدروس التي يقدمها خبراء قمرة لهذا العام، ومن بينهم لاف دياز، داريوس خنجي، والتر ساليس، آنا تيرازاس، وجوني تو. كما سيقدم أكثر من 200 متخصص في صناعة السينما استشارات متقدمة في مجالات السرد القصصي، الإخراج، المونتاج، التصوير السينمائي، والصوت، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الفريدة لكل مشروع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأفلام الروائیة الطویلة الأفلام الوثائقیة مرحلة التطویر یشارک فیلم یشارک فی یروی قصة فی فئة
إقرأ أيضاً:
مصر تختتم مؤتمر نيوسبيس إفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي
اختُتمت اليوم الخميس 24 أبريل 2025، فعاليات مؤتمر ومعرض نيوسبيس إفريقيا 2025، الذي استضافته وكالة الفضاء المصرية على مدار 4 أيام متتالية داخل المدينة الفضائية المصرية بالقاهرة، بمشاركة واسعة من رؤساء وكالات الفضاء الأفريقية، وممثلي الشركات العالمية الكبرى، ونخبة من الأكاديميين والمبتكرين ورواد الأعمال في قطاع الفضاء.
شهد المؤتمر، برئاسة الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون مع جهات دولية رائدة، من أبرزها مذكرة التفاهم مع شركة سولافوني اليابانية لتطوير تقنيات تحليل بيانات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، إلى جانب التعاون في تطوير البرمجيات الفضائية وتبادل الخبرات.
كما تم تعزيز الشراكة مع وكالات فضاء دولية، بينها وكالة الإمارات للفضاء، لتوسيع مجالات التعاون في الأنشطة الفضائية المدنية، وتبادل الأبحاث، وبناء القدرات البشرية، وإطلاق مشروعات تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة وأهداف التنمية المستدامة.
وفي سابقة تاريخية، شهد المؤتمر تدشين المقر الدائم للوكالة الأفريقية للفضاء (AfSA) في المدينة الفضائية المصرية، مما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز العمل القاري المشترك في مجالات السياسات الفضائية وبرامج مراقبة الأرض.
ضمّت الشراكات شركات رائدة عالميًا مثل:
ThrustMe الفرنسية لحلول الدفع الكهربائية للأقمار الصناعية
Maxar Technologies الأمريكية المتخصصة في الصور والتحليلات الفضائية
ArianeGroup الأوروبية في تقنيات إطلاق الصواريخ
Dragonfly Aerospace الجنوب أفريقية لتطوير الكاميرات الفضائية
SatRev البولندية للأقمار الصناعية النانوية
إلى جانب ممثلين من Airbus، Surrey Satellite Technology، وEOS Data Analytics
واختتم اليوم الأخير بجلسات حوارية رفيعة المستوى، شملت مناقشة مستجدات وكالات الفضاء الأفريقية، ودور علوم الفضاء في قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية، واستعراض النظام البيئي الفضائي المصري، بالإضافة إلى بحث فرص تطوير منصات الإطلاق المحلية.
كما عقد الدكتور شريف صدقي سلسلة لقاءات ثنائية مع وفود رسمية وشركات دولية، ركزت على التعاون في مجالات التدريب ونقل التكنولوجيا وتسويق الصور الفضائية عبر المنصات الرقمية.
وانتهت أعمال المؤتمر بتوصيات طموحة، أبرزها:
دعم الابتكار والمشروعات الناشئة في قطاع الفضاء
تفعيل الأطر القانونية المنظمة للتعاون الفضائي
توسيع الاستثمارات في البنية التحتية الفضائية، بما يتماشى مع أجندة أفريقيا 2063
رافق المؤتمر معرضٌ تقنيٌ متخصصٌ شاركت فيه مؤسسات بحثية وشركات عالمية عرضت أحدث ابتكارات صناعة الفضاء، وسط تغطية إعلامية موسعة من الصحافة المحلية والدولية، ما يعكس تنامي الدور المصري في ريادة قطاع الفضاء الأفريقي.