بحزم وبدون تهاون..فرنسا: نريد حل الخلاف مع الجزائر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ودون تهاون"، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري، أمس الإثنين، لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب فيها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر.
وأضاف أنّ "التبادل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالًا دبلوماسياً يمكن أن يسمح لنا بالتحرّك نحو حل الأزمة".
Coup de téléphone, visite prochaine de Darmanin à Alger… Après des mois de tension, Macron et Tebboune tentent de calmer le jeu entre la France et l’Algérie
➡️ https://t.co/H7N75QI961 pic.twitter.com/gINkWy18vg
وأكد بارو أنّ للفرنسيين "الحق في النتائج، خاصة في التعاون في الهجرة، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس، بالسجن 5 أعوام.
واتفق الرئيسان اللذان تحادثا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، الاستئناف "الفوري" للتعاون في الأمن والهجرة.
???????? ???????? According to a joint statement Monday, #French President Emmanuel #Macron and his #Algerian counterpart Abdelmadjid #Tebboune had a "long, frank and friendly exchange", which could signal a thaw in the ongoing diplomatic standoff between the two countries.
???? @VedikaBahl pic.twitter.com/ReVADcwSCF
وأضاف بارو "حُدّدت المبادئ أمس الاثنين. سيتعيّن تطبيقها عملياً، وهو هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، دون تحديد تاريخها.
وانتكست العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، إلى جعلها دولة مستقلة.
سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية - موقع 24أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، الإثنين، عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.
وفي الخريف، تفاقم الخلاف بعد توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبرها القضاء الجزائري، تهديداً لوحدة أراضي البلاد.
كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم في ميلوز، شرق فرنسا، الذي أسفر عن قتيل في 22 فبراير (شباط)، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار بإبعاده من فرنسا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا الجزائر فرنسا الجزائر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تجدد تأكيدها على استمرار دعمها للإقليم
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:14 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- ذكر نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الفرنسي مساء امس الآربعاء، “سعيد جداً باستقبال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مدينة أربيل، الذي حضر هذه الزيارة في إطار زيارته إلى العراق”.وتابع: “قمنا بمناقشة العديد من المسائل المهمة حول الوضع في العراق والوضع في المنطقة بشكل عام”، لافتاً إلى أنه “قمنا بمناقشة مثمرة حول العلاقات الفرنسية مع إقليم كردستان والعراق”.وأكمل بالقول: “نحن نثمن العلاقات التاريخية مع فرنسا ونؤكد على التزامنا بتعزيز العلاقات وتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في تعزيز الأمن والاستقرار والعلاقات الاقتصادية والثقافية وغيرها”.وختم بالقول: “نجدد شكرنا لفرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، على الدعم المتواصل والمستمر للعراق وإقليم كوردستان، وخاصة في الأوقات العصيبة، وتطلعنا إلى العلاقات الثنائية من أجل استقرار وأمن المنطقة”.من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي: “أنا سعيد بالزيارة إلى إقليم كردستان واللقاءات التي أجرتها في الإقليم”، مؤكداً أن “هذه الزيارة شاهدة على الصداقة بين الشعب الكوردي والشعب الفرنسي، ومنذ سنوات كثيرة لدينا علاقات قوية وطيدة”.وتابع: “خلال الحرب على داعش علاقتنا أصبحت أقوى حيث أن قواتنا قاتلت مع القوات الكوردية، ونحن نؤكد على الدعم فرنسا للعراق اقليم كردستان”.