باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أميرة خالد
استطاع باحثون من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، تحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير، إذ يصيب هذا المرض الوراثي الغدد الصماء، والأعضاء والأجهزة الحيوية, والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد.
وتمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض، وفي المستقبل يمكن استخدام هذا النهج لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
وأكد الباحث في معهد أمراض القلب الشخصية أرتيمي سيلانتيف أنه يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها، وأن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل تقييم شدتها أيضًا.
ويدرس العلماء إضافة إلى التليف الكيسي، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية والانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي.
وتجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب، ويمكن أن تصبح الغدد الصماء وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، ويمكن أيضًا أن تجسد التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354
ذكرت وسائل إعلام رسمية -اليوم السبت- أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار (بورما) المدمر ارتفع إلى 3354 قتيلا، بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.
وكانت ميانمار تعرضت في 28 مارس/آذار الماضي لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي تشهدها هذه البلاد في غضون قرن كامل.
وقد هز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة متسببا في انهيار مبان منها مستشفيات، كما سوى تجمعات سكنية بالأرض، وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان -أمس- إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال بالمناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.
ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس زيادة مساعداتها المالية لميانمار، داعية الدول الأخرى إلى تأدية دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.
مساعداتوقالت الخارجية الأميركية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. لكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.
إعلانوسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأميركية الأخرى، على حد قوله.
وأضاف روبيو في تصريحات للصحافة أن "الصين دولة غنية جدا، والهند دولة غنية جدا" مشددا على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، ويجب على الجميع المشاركة".