لمواجهة الحشرات الضارة.. صحة قنا تكثف أعمال التطهير والرش خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
واصلت فرق إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بـ قنا، جهودها في رش الأماكن التي بها تجمعات وأماكن تجمع القمامة للحد من تكاثر الحشرات الضارة وللقضاء علي مسببات الأمراض التي قد تنقل الأمراض فيما بين المواطنين وبعضهم البعض، باستخدام أجهزة ضباب متطورة.
وجه الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، فريق الأمراض المتوطنة بالمديرية بقيادة الدكتور ماجد ريمون، مدير إدارة المتوطنة بعمل خطة موسعة تضم كافة مراكز المحافظة بهدف القضاء علي أي حشرات ضارة وتطهير كافة الأماكن العامة والتجمعات المختلفة بالمراكز.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بـ قنا، بأن الفرق تعمل علي رش الأماكن التي بها تجمعات وأماكن تجمع القمامة للحد من تكاثر الحشرات الضارة، في إطار حرص المديرية علي سلامة وصحة المواطنين.
وأشار عبدالخالق، إلى جهود فرق المتوطنة بالإدارات الصحية في سعيهم نحو القضاء على ناقلات الأمراض من الحشرات الضارة كالذباب والقوارض والبعوض ومصادر تكاثر تلك الحشرات، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بـ قنا، بأن الفرق تستخدم أجهزة الضباب المتطورة والتي تدعم المقاومة والقضاء على يرقات البعوض بالمصارف والترع المختلفة وكذلك القضاء علي الحشرات الزاحفة بدور العبادة المختلفة ومقالب القمامة بالأماكن العامة بواسطة استخدام الرشاشات الظهرية من خلال فرق المتوطنة المدربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الأمراض المتوطنة وزارة الصحة المزيد الحشرات الضارة الصحة بـ قنا
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".