محافظ سوهاج يُكلف بتكثيف الرقابة على مواقف السرفيس والأجرة خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتكثيف حملات الرقابة على مواقف سيارات السرفيس الداخلي والأجرة بمختلف مراكز المحافظة، بهدف ضمان تحقيق الانضباط ومنع أي زيادة غير مبررة في تعريفة الركوب، خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الحملات المرورية على المواقف والطرق العامة، وذلك لمنع استغلال المواطنين من قبل السائقين المخالفين.
وتنفيذا لتوجيهات المحافظ شنت الوحدات المحلية، اليوم، حملات بمختلف مواقف السرفيس، والأجرة بنطاق المحافظة لتحقيق الانضباط ورصد أي مخالفات والتعامل الفوري معها، وقد تلاحظ انتظام سير العمل بمعظم المواقف.
وأكد "سراج" على أهمية المتابعة المستمرة لحركة النقل والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير وسائل المواصلات المناسبة، خاصة خلال أوقات الذروة. كما شدد على الالتزام بالتعريفة الرسمية المقررة وخطوط السير المحددة.
في سياق متصل، وجه المحافظ بتكثيف الدوريات المرورية على الطرق الرئيسية والميادين العامة لضبط المخالفات والتعامل الفوري معها، بما يساهم في تحقيق أقصى درجات الانضباط وتقليل حوادث الطرق.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار خطة المحافظة لضبط الأسواق والخدمات العامة خلال عطلة العيد، مع الحرص على توافر جميع التسهيلات التي تضمن راحة المواطنين أثناء تنقلاتهم خلال أيام العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك الحملات المرورية السرفيس تكثيف الحملات المرورية سوهاج
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.