قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيظل واقفا إلى جانب فلسطين حتى نيل حريتها.
جاء ذلك في منشور لألطون على منصة إكس، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر استهدف فيها الرئيس أردوغان.
وأضاف ألطون: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأشار إلى أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية اعتادوا مهاجمة الرئيس أردوغان بسبب “موقفه الشجاع ضد البلطجة الصهيونية والافتراء”.
وشدد على أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين “لا يخجلون من ارتكاب أعمال إرهابية وإبادة جماعية بشعة ضد عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء”.
وأدان ألطون تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق الرئيس أردوغان، وشدد على أنه “من الأفضل لساعر أن يحفظ كلامه الدنيء لنفسه”.
وأضاف: “لسنا خائفين، ولن نتردد أبدًا في الوقوف في وجه الكذابين أمثاله. تتهم آلة الدعاية الإسرائيلية كل من ينتقد سياساتها في الإبادة الجماعية بمعاداة السامية”.
وأردف: “إنهم يحاولون ترهيب وسائل الإعلام الغربية وإرغامها على الخضوع والقبول بمحاولاتهم للتطهير العرقي في فلسطين. وقد ينجحون إلى حد ما، لكن الرأي العام الدولي يعرف الحقيقة”.
وأكد ألطون أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، موضحا أن العالم الإسلامي والشعوب صاحبة الضمائر الحية من كافة الخلفيات “قلقة للغاية إزاء الظلم المستمر منذ عقود والاحتلال والتطهير العرقي والتهجير والإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن العالم أجمع يشهد على “جرائم الحرب” التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاما حقيقة مزاعم التعذيب في السجون التركية؟.. وزير العدل يرد
الثلاثاء 01 أبريل 2025وأكد أن الرئيس أردوغان دافع عن حقوق المظلومين طوال مسيرته السياسية و”تحدى بلا خوف الكاذبين والظالمين والغزاة والمحتلين”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان تركيا واسرائيل نتنياهو الرئیس أردوغان
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية ومنصّة “إتحاف” الرقمية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المشرف العام على متاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المرافقَ الحديثةَ للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية، وذلك خلال زيارته مقر المتحف جوار المسجد النبوي الشريف.
ويؤكّد مشروع سلسلة متاحف السيرة النبوية، الذي ينطلق من مقرِّه الرئيس بالمدينة المنورة، على عظيم استحقاق المملكة للمرجعية الأولى والصدارة الدائمة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وما يحظيان به من عناية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية 23 أبريل 2025 - 4:33 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 22 أبريل 2025 - 3:15 مساءًوتضم المرافق الحديثة جناح “طيبة أنوار وآثار”، ومنصّة “إتحاف” الرقمية، والموسوعات العلمية في السيرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، كأنّك تراه الذي يعد عملًا نبويًا حضاريًا، تُشرِف عليه رابطة العالم الإسلامي، وأُقيم بدعم من إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المنطقة.
واطّلع سموه على جناح “طيبة أنوار وآثار”، الذي يقدّم عرضًا موثّقًا عن المدينة النبوية الشريفة عبر أكثر من 20 قسمًا متنوعًا، يشمل أهمّ الآثار والمعالم التاريخية والحضارية والاجتماعية للمدينة النبوية في عهد النبي ﷺ، ويضمّ بانوراما للحُجرة النبوية الشريفة، ومحاكاة لبناء المسجد النبوي الشريف، وخيمة الطبّ النبوي، والبرنامج اليوميّ للنبي ﷺ، عبر تجربة تفاعليّةٍ ثريّةٍ، كأنَّكَ تعيشُ أحداثَ السيرة النبوية الشريفة.
وفي إطار دعْم التحوّل الرقمي، دشَّن سموه منصة “إتحاف” الرقمية، وهي نافذةٌ تفاعليّةٌ حديثةٌ تُتيح للزائر استكشاف السيرة النبوية عَبر جولات افتراضيّة، والاطلاع على مكتبة علميّةٍ تأصيليّةٍ، وموسوعاتٍ معرفيّةٍ في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة تزيد على ثلاث مئة وخمسين مؤلفًا، وإصدارًا مترجَمًا إلى أهمّ اللغات العالمية، إضافةً إلى متابعة أخبار المتاحف والمبادرات ذات الصلة، مما يُعزِّزُ من نشر السيرة النبوية بوسائل عصريّةٍ مبتكرة.
وزار سموُّهُ جناحَ جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مطلعًا على ما تقدّمه المملكة من أعمالٍ عظيمة، وجهود مباركة لإبراز رسالة الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين.