ما حكم الزواج بين العيدين؟.. الإفتاء الاردني يجيب
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
#سواليف
أجابت دائرة #الإفتاء_العام الأردنية عن سؤال حول #حكم_الزواج بين #العيدين ( #عيد_الفطر السعيد و #عيد_الأضحى المبارك).
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة عبر موقعها الإلكتروني، إنه يُباح الزواج بعد عيد الفطر ويستحب في #شوال، وأما كراهة عقد الزواج أو الدخول بين العيدين فلا أصل له في الشرع، وهو من اعتقادات الجاهلية.
وأضاف أن بعض العلماء استحب الزواج في شوال، وهو بين العيدين، لما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: “تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟، قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ” رواه مسلم.
مقالات ذات صلةقال النووي رحمه الله: “فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال، وقد نص أصحابنا على استحبابه، واستدلوا بهذا الحديث، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع” شرح النووي على مسلم (9/ 209).
والله أعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإفتاء العام حكم الزواج العيدين عيد الفطر عيد الأضحى شوال
إقرأ أيضاً:
الجيش الاردني يحبط محاولة تسلل بقاربين عبر سد الوحدة
#سواليف
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت الثلاثاء، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولتي تسلل منفصلتين على واجهتها الحدودية.
وأوضح المصدر أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل شخص عبر إحدى الواجهات الحدودية، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك والقبض عليه وتحويله إلى الجهات المختصة.
وفي سياق متصل، احبطت المنطقة، محاولة تسلل قاربين قادمين من الأراضي السورية حاولا العبور بطريقة غير مشروعة عبر سد الوحدة، وتم ضبط أحدهما والقبض على شخص كان بداخله، فيما تراجع القارب الآخر باتجاه العمق السوري.
مقالات ذات صلة حظر النشر بقضايا تصنيع الصواريخ والمسيرات والتجنيد والتدريب / وثيقة 2025/04/29وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تعمل بكل قوة وحزم وتسخّر كافة إمكاناتها للتصدي لمثل هذه العمليات، ومنع جميع أشكال ومحاولات التسلل والتهريب، حفاظاً على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.