ثمن المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج الاصطفاف الشعبي الذي شهدته كل ميادين مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك أمس والذي جدد فيه المصريين موقفهم الرافض لجميع الممارسات التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل واختراقه لكل القوانين الإنسانية والأعراف الدولية وتصميمة على اختراق هذه القوانين والاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل، تحت مرأى ومسمع المجتمع  الدولي وبدعم كامل من بعض القوي الدولية التي ترغب في استمرار المشهد المضطرب للضغط على مصر بقبول بما يسمى بصفقة القرن بتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال علاء زياد إن المعدن الأصيل للشعب المصري يظهر دائما في أوقات المحن والأزمات، وأن ماشهدته ميادين مصر أمس يؤكد أن المصريين سيظلون على قلب رجل واحد خلف قيادتهم الحكيمة ومؤسسات دولتهم و داعمين لكل القرارات التي تتخذها القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي المصري والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة باعتباره حقا أصيلا من حقوق الإنسان وأن أي محاولات تستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وعرقلة مسيرة السلام ستؤثر علي السلم والامن الدوليين وان مصر كانت وستظل تمد يدها للسلام ولن يتحقق ذلك الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأكد المهندس علاء زياد أن الاصطفاف الوطني الذي شهدتة ميادين مصر امس حمل العديد من الرسائل للعالم أجمع من أهمها تأكيد التجديد على المبادئ والثوابت المصرية ، التي أعلنها الرئيس السيسي وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والإصرار على أن إقامة الدولة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة هما السبيلان الأمثل  لإقرار السلام العادل والشامل في المنطقة.

ووجه علاء زياد الشكر للشعب المصري على مواقفه الوطنية وحرصه على تماسكه المجتمعي وتلاحمه واصطفافه الوطني خلف قيادته الرشيدة ومؤسسات الدولة ضد من تسول لة نفسة المساس بأمن واستقرار الوطن.

مؤكدا على أن أي ممارسات  للضغوط على القيادة السياسية  لتحيد عن مواقفها وثوابتها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية لن تتغير بفضل عزيمة الشعب المصري واتحادهم خلف القيادة السياسية وباعتبار ان القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى.

وحيا علاء زياد صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإفشاءه مخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر المبارك القوانين الإنسانية المجتمع الدولي تصفية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی علاء زیاد

إقرأ أيضاً:

مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:

1      المقاومة حق مشروع:

        •      لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.

        •      المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.

     وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:

        •      لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.

        •      نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.

3      أحداث 7 أكتوبر:

        •      ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.

        •      هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.

4 دور مصر التاريخي:

        •      مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.

        •      لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.

5      محاولات المصالحة:

        •      منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

        •      في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.

6  الموقف المصري الثابت:

        •      مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.

        •      لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.

7      التحذير من “سلاح بلا عقل":

        •      العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.

        •      وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.

8      دروس من تجارب العالم:

        •      حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.

        •      لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.

9      تحذير من الارتهان للخارج:

        •      لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.

        •      القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.

10   الملخص النهائي:

        •      الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.

        •      بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • النائبة هند حازم: الشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي في قراراته.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر
  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تؤكد محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • أحمد موسى: ملايين المصريين خرجوا بعد صلاة العيد لدعم الرئيس ورفض تهجير الفلسطينيين
  • خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
  • برلماني: رفح الجديدة للمصريين .. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية