ضيعوا مستقبله بسبب شهامته.. كواليس سحل لاعب كونغ فو ومنعه من اللحاق بالمنتخب
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تفحص الأجهزة الأمنية بالقاهرة ملابسات تداول منشورات حول التعدي على لاعب كونغ فو وتشويه وجهه ما أدى لفقدانه البصر في إحدى عينيه نتيجة دفاعه عن طفل تعرض للضرب من المتهمين.
وتصدر صفحات التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "حق طارق هيرجع" يروون فيه تفاصيل تعرض المجني عليه لاعتداء عنيف من مسلحين عقابا له على محاولة انقاذ طفل من بين أيديهم، وسرد أصدقاء المجني عليه وأسرته تفاصيل الجريمة التي تعرض لها في مدينة الشروق، وذكروا أن المجني عليه طارق.
وذكر أصدقاء طارق أنه لاعب كونغ فو وكان يستعد لبطولة مؤهلة للحاق بمنتخب مصر للكونغ فو، وتضمن التقرير الطبي أنه مصاب بجرح في الحاجب الأيمن تم تقطيبه بـ 4 غرز و غرزتين في الخد الأيمن وارتجاج في المخ ونزيف في الخزانة الأمامية للعين وجروح وخدوش في الخد الأيسر إضافة إلى فقدان كامل للرؤية في العين اليسرى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على اثنين من الجناة، بينما لا يزال ثلاثة آخرون هاربين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها للقبض على بقية المتورطين.
وقالت شقيقة الضحية، إن الأمر لم يكن شجارًا في البداية، بل كان طارق يحاول الدفاع عن طفل واعتقد أنه بسبب ممارسته لرياضة الكونغ فو، سيتمكن من انقاذ الطفل، الا ان عددهم كان أكثر منه وأعمارهم أكبر منه بفارق سنوات كثيرة وحاصروه وانهالوا عليه ضربا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاعب كونغ فو فقدانه البصر الشروق مدينة الشروق المزيد
إقرأ أيضاً:
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
خاص
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة .
وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية.
واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك.
ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن “هورايزون” الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.