البوابة نيوز:
2025-04-23@07:31:29 GMT

آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) إحصائية شهرية حول الطلب العالمي على السفر الجوي لشهر فبراير 2025، مؤكدا ارتفاع إجمالي الطلب بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024.

وارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 2.0% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة في فبراير 81.

1% (+0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024)، كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 5.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وارتفعت السعة بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 80.2% (+0.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).

وقال التقرير: "انخفض الطلب على السفر الداخلي بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وانخفضت السعة بنسبة 1.7% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 82.6% (-0.2 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).

وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): "بينما تباطأ نمو حركة النقل الجوي في فبراير، يُمكن تفسير جزء كبير من هذا التباطؤ بعوامل منها السنة الكبيسة ورأس السنة القمرية الجديدة، حيث انخفضا في يناير مقارنةً بفبراير من العام الماضي، وقد بلغت حركة النقل الجوي في فبراير أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن يستمر عدد الرحلات المجدولة في الارتفاع خلال شهري مارس وأبريل، ولكن علينا أن نراقب عن كثب التطورات في أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا في حركة النقل الجوي المحلية والدولية".

وتابع والش: "ذكّرنا إغلاق مطار هيثرو مؤخرًا بأن نظام حقوق المسافرين الحالي المعمول به في أوروبا والمملكة المتحدة غير مُجدٍ.د، فالتكاليف السنوية للتعويضات والرعاية والمساعدة تصل إلى مليارات الدولارات، ولحسن الحظ، أدركت الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي أن هذا يُعيق القدرة التنافسية الأوروبية، وهي تُجري حاليًا إصلاحاتٍ ضروريةً وطال انتظارها للقرار رقم 261".

ولفت: "ورغم أن العديد من الإصلاحات المقترحة المعقولة، إلا أن الحزمة لا تُقدم حلًا حقيقيًا، فحتى مع هذه الإصلاحات، سيظل القرار رقم 261 يستهدف شركات الطيران بعقوبات، حتى لو كان السبب الجذري للتأخير هو حادثٌ في البنية التحتية خارج عن سيطرتها كما رأينا في مطار هيثرو، فعلى مدى عقدين من العمل بالقرار رقم 261، لم يُلاحظ أي انخفاض في حالات التأخير، لأن مُقدمي البنية التحتية -المطارات- لا يملكون حافزًا لتحسين أدائهم، وللأسف، بالنسبة للمسافرين الأوروبيين، من المُرجح أن نرى هذا يُكرر نفسه في موسم ذروة السفر هذا الصيف، لذا يجب أن يضمن الإصلاح الحقيقي للقرار رقم 261 أن يكون لجميع الأطراف المسؤولة عن التأخير مصلحةٌ في العواقب".

وأفاد تقرير الاتحاد، بأنه تباطأ نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر إلى 5.6% في فبراير على أساس سنوي، بانخفاض عن 12.3% في يناير، ومع ذلك، فإن هذا النمو يعني أن جميع المناطق باستثناء أمريكا الشمالية سجلت مستويات قياسية من الطلب في فبراير.

وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 8.3% على أساس سنوي وبلغ معامل الحمولة 85.7% (+0.9 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).

وشهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 5.7% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 75.5% (+0.5 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).

كما شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في الطلب بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 1.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 81.9% (+1.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

فيما شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في الطلب بنسبة -1.5% على أساس سنوي. وانخفضت السعة بنسبة -3.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.9% (+1.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 9.9% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 81.7% (-2.5 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

في حين شهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي، وارتفعت السعة بنسبة 4.0% على أساس سنوي. وارتفع معامل الحمولة إلى 75.3% (+2.0 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).

يأتي ذلك فيما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر محليًا بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير السابق، وظلت عوامل الحمولة شبه مستقرة (-0.2 نقطة مئوية)، ويُرجَّح أن يكون انخفاض حركة المرور في الصين (-3.2%) ناتجًا عن حلول عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في يناير من هذا العام مقارنةً بفبراير 2024.

ومن المرجح أن يكون تراجع ثقة المستهلك الأمريكي قد ساهم في انخفاض حركة المرور المحلية الأمريكية بنسبة 4.2%. واستمر الطلب القوي في الهند (+13.2%)، حيث بلغ عامل الحمولة 90.3% (+1.4 نقطة مئوية مقارنةً بفبراير 2024).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للنقل الجوي مطار هيثرو الطيران شركات الطيران

إقرأ أيضاً:

في ظل انخفاض مبيعات التذاكر.. هل أصبح السفر الجوي أكثر خطرًا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اصطدمت طائرة تجارية بطائرة هليكوبتر عسكرية، وانقلبت طائرة إقليمية أثناء هبوطها، بينما قُتلت عائلة مكوّنة من خمسة أفراد بعد سقوط مروحية في نهر "هدسون". أدت جميع هذه الحوادث الثلاثة، التي وقعت في النصف الأول من هذا العام، إلى تزايد قلق المسافرين جواً.

تُعدّ هذه الحوادث من بين أكثر من 100 حادثة وقعت هذا العام، شملت جميع أنواع الطائرات، من الطائرات التجارية إلى ما تُسمى بمركبات الطيران العام الأصغر حجمًا، والتي غالبًا ما يقودها طيارون خاصون.

ووقعت جميع تلك الحوادث ولا زلنا في أبريل/نيسان فقط.

وأبلغت شركات الطيران عن انخفاض مبيعات التذاكر بعد سلسلة الحوادث البارزة هذه، حيث أبلغ العملاء عن خوفهم من الطيران.

قامت وحدات الاستجابة الطارئة بتقييم حطام الطائرة في نهر "بوتوماك" بالقرب من مطار رونالد ريغان في واشنطن في 30 من يناير/كانون الثاني 2025 بولاية فيرجينيا. Credit: Andrew Harnik/Getty Images

 ويُثير هذا سؤالاً وهو: هل كان هذا العام من أخطر الأعوام لقطاع الطيران؟

تعزو محللة شؤون النقل في شبكة CNN، ماري شيافو، تَصوُّر الجمهور لتراجع سلامة الطيران إلى اللحظات المصوَّرة التي "تُخيف الجميع".

وأشارت إلى حادثة الاصطدام الجوي التي وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن، والتي وثّقتها كاميرات المراقبة، كمثال رئيسي أثار الذعر بين عامّة الأشخاص.

وأوضحت شيافو أنّ "هذا العام سيئ، وليس فقط بسبب ما حصل في مطار  رونالد ريغان، بل لما تم الكشف عنه من وقائع، فبدون تدخل المجلس الوطني لسلامة النقل، هل كنّا لنعرف بشأن حالات التصادم الوشيكة التي بلغ عددها 15 ألف؟"، في إشارة إلى 15,214 حادثة اقتراب حرج رصدها المجلس بين عامي 2021 و2024، حيث كانت الطائرات على بعد ميل بحري واحد فقط من الاصطدام في مطار ريغان الوطني.

وأكّدت: "هذا أمر صادم، ولم نكن لنعلم بذلك".

الدليل في البيانات

شغلت شيافو منصب المفتشة العامة في وزارة النقل الأمريكية من عام 1990 حتى 1996، حيث تعاونت بشكلٍ مباشر مع مختلف الجهات، من ضمنها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).

وبيّنت أنّ بيانات الحوادث والوقائع وانحرافات الطيارين كانت متاحة للجمهور آنذاك، ومفصّلة بحسب المعايير المختلفة للمشغلين.

وأفادت أنّ "إدارة الطيران الفيدرالية توقفت الآن عن القيام بذلك، على الأقل بشكلٍ علني".

تواصلت CNN مع إدارة الطيران الفيدرالية طلبًا للتعليق، ولكن أشارت الوكالة إلى قواعد بياناتها المتوفرة عبر الإنترنت.

وأعرب العديد من المسؤولين الحكوميين عن آرائهم الصريحة حول بقاء الطيران أكثر وسائل السفر أمانًا رُغم سلسلة الأحداث الأخيرة.

ولكن ترى شيافو أنّه لا تزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد، وأوضحت أنّهم "لم يُحددوا قط ما هو مستوى السلامة المطلوب ليتم اعتباره (الطيران) آمنًا."

وقالت إنّ إدارة الطيران الفيدرالية بحاجة إلى وضع "معيار موضوعي" لما تعنيه "السلامة"، مشيرةً إلى أن الوكالة بحاجة إلى توفير معايير سلامة قابلة للقياس ليتمكن الجمهور من فهم كيفية تعريفها للسلامة.

التمييز أمر حاسم

رُغم وقوع العديد من الحوادث هذا العام، قال الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة "Flight Safety Foundation"، حسن شهيدي، إنّه من المهم للركاب التمييز بين حوادث الطيران الصغيرة وحوادث شركات الطيران التجارية الكبرى. 

إلى جانب حادثة تحطم طائرة خطوط "دلتا" الإقليمية في مطار ريغان الوطني في يناير/كانون الثاني، انقلبت طائرة أخرى تابعة لشركة "دلتا" أثناء هبوطها في تورنتو بكندا. 

نجا جميع الركاب وأفراد الطاقم، إلا أنّ الحادث كان ذا أهمية كبيرة ويخضع حاليًا للتحقيق من قبل مجلس سلامة النقل الكندي.

تختلف هذه الحوادث اختلافًا ملحوظًا عن حادثة تحطم المروحية السياحية التي سقطت في نهر "هدسون"، ما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من خمسة أفراد، أو حادثة تصادم طائرة صغيرة في الجو بولاية أريزونا الأمريكية، والتي أودت بحياة شخصين.

وشرح شهيدي: "هذه فئات وقضايا مختلفة. لا ينبغي وضعها جميعًا في الفئة ذاتها من وجهة نظرنا. العمليات المتعلقة بالمروحيات فريدة، ولها معدات مختلفة وما إلى ذلك، لذا يجب النظر إليها بشكل مختلف عن حوادث الركاب".

التحقيقات التي يقوم بها مجلس سلامة النقل الأمريكي حول حوادث الطيران لهذا العام لا تزال قيد التحقيق، إلا أنّ إدارة الطيران الفيدرالية أوقفت معظم رحلات الطائرات المروحية قرب مطار ريغان في واشنطن.

وبعد الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في نهر "هدسون"، تم تعليق أنشطة شركة الرحلات السياحية على الفور.

ولكن شهيدي قال إنّ كل حادث في قطاع الطيران التجاري فريد من نوعه، ورُغم الحوادث المميتة، إلا أنّ هذا العام كان مشابهًا للسنوات الماضية نسبيًا.

أمريكاكنداحوادثحوادث جويةطائراتمطاراتنشر الأحد، 20 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • «موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025
  • معالجة أزيد من 31 مليون طن من البضائع خلال الثلاثي الأول من 2025
  • معالجة أزيد من 31 مليون طن من البضائع خلال الثلاثي الأول
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3.9% خلال 2025 و3.7% في السنة المقبلة
  • مجلس الدولة يحقق زيادة بنسبة 17% في تحصيل الرسوم القضائية خلال 9 أشهر
  • سعر الذهب اليوم.. 100 جنيه زيادة وعيار 21 يسجل 4875 جنيها
  • أرباح شركات الطاقة بقطاع الخدمات في بورصة مسقط تتجاوز 111 مليون ريال في 2024
  • السياحة السعودية تسجّل نموًا بنسبة 32% في تراخيص خدمات السفر خلال 2024
  • نمو تراخيص خدمات السفر والسياحة بنسبة 32 % بمختلف مناطق المملكة خلال 2024
  • في ظل انخفاض مبيعات التذاكر.. هل أصبح السفر الجوي أكثر خطرًا؟