الجزيرة:
2025-04-23@22:13:06 GMT

ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟

يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت "كوبايلوت" (Copilot) حاليا في خدمة مايكروسوفت 365، التي تتيح للمستخدم الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات والخدمات السحابية، بما في ذلك حزمة البرامج المكتبية "ورد" (Word) و"إكسل" (Excel) و"آوتلوك" (Outlook) و"باور بوينت" (Powerpoint) وبرنامج تحرير الصور المدعوم بالذكاء الاصطناعي مايكروسوفت "ديزاينر" (Designer).

وقد استغلت الشركة الأميركية هذه الفرصة لزيادة أسعار الاشتراك في حزمة البرامج المكتبية، ولكن يمكن للعملاء الحاليين، الذين لا يرغبون في مواصلة الاشتراك أو لا يحتاجون إلى وظائف الذكاء الاصطناعي، التحول إلى التعريفات الجديدة "سنغل كلاسيك" (Single Classic) أو "فاميلي كلاسيك" (Family Classic).

ومع ذلك، فإنه ليس من السهل الوصول إلى إمكانية التحويل، فمن أجل الحصول على اشتراكات خالية من وظائف الذكاء الاصطناعي يتعين على المستخدم تسجيل الدخول أولا إلى حساب مايكروسوفت (Account.microsoft.com) ، ثم الانتقال إلى "الاشتراك"، ثم النقر على البند "إلغاء الاشتراك".

وبعد اختيار أحد اشتراكات كلاسيك الجديدة، سيتم التحويل تلقائيا مع التجديد التالي للاشتراك، وأكدت شركة مايكروسوفت أن التحويل متاح "لفترة محدودة من الوقت"، ولكنها لم تذكر موعدا نهائيا لهذه المهلة.

إعلان

وبالنسبة للعملاء الحاليين، الذين لا يرغبون في إجراء أي تعديلات، فإنهم سيدفعون بدءا من التجديد التالي للاشتراك نحو 100 دولار سنويا للاشتراك في "سنغل كلاسيك"، أما أصحاب الاشتراك "فاميلي كلاسيك" فسيدفعون نحو 130 دولارا سنويا.

وحتى مع زيادة أسعار الاشتراكات، فإن المستخدم لن يتمكن في أغلب الأحيان من استعمال مساعد الذكاء الاصطناعي بشكل غير محدود، إذ توجد حصة شهرية من "رصيد الذكاء الاصطناعي"، الذي لا يمكن نقله إلى الشهر التالي، وإذا كانت هذه الحصة الشهرية غير كافية، فعندئذ يلزم الاشتراك في "كوبايلوت برو" (Copilot Pro) نظير تكلفة إضافية.

وبالنسبة للعملاء الجدد، الذين لا يرغبون في وظائف الذكاء الاصطناعي، فيمكنهم حجز التعريفة الأغلى بما في ذلك مساعد الذكاء كوبايلوت، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى اشتراك كلاسيك، وبطبيعة الحال يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت أو عدم الاشتراك على الإطلاق.

بدائل مجانية

وأشارت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إلى أن هناك عديدا من البدائل المجانية لخدمة مايكروسوفت 365. وتتضمن حزمة البرامج المكتبية "ليبر أوفيس" (LibreOffice) المجانية برامج لتحرير النصوص ومعالجة الجداول والعروض التقديمية، وتتوافق هذه البرامج مع المستندات النصية أو معالجة الجداول، التي تم إنشاؤها بواسطة خدمة مايكروسوفت 365، إذ يمكن فتحها أو حفظها بتنسيقات أخرى.

وتتوافر حزمة البرامج المكتبية "ليبر أوفيس" للأجهزة المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز و"ماك أو إس" ولينوكس، وتتوافر حزمة البرامج المكتبية كولابورا أوفيس (Collabora Office) المعتمدة على "ليبر أوفيس" للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" وغوغل أندرويد.

وبالنسبة لبدائل برنامج البريد الإلكتروني، فإنه يتوافر البرنامج المجاني موزيلا ثندربيرد (Thunderbird)، الذي يتضمن عديدا من الوظائف العملية، مثل التقويم وإدارة جهات الاتصال. ويتوافر برنامج ثندربيرد للأجهزة المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز و"ماك أو إس" ولينوكس و"آي أو إس" وغوغل أندرويد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان مایکروسوفت 365

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • كاكوبات: إطلاق خدمة الوكالة الافتراضية المدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي
  • كاكوبات: إطلاق خدمة الوكالة الإفتراضية المدعمة بتقنية الذكاء الإصطناعي