تراجع حاد في طلبات اللجوء إلى ألمانيا خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً حاداً في طلبات اللجوء، العام الماضي.
وعزت الحكومة ذلك إلى تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، وهي قضية ما زالت في قلب مناقشات تشكيل الحكومة الجديدة، بقيادة فريدريش ميرتس.
وأشارت وزيرة الداخلية في ألمانيا، نانسي فيزر، وهي عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الذي يتزعمه المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، إلى "تقدم كبير" أُحرز في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وخلال عام 2024، انخفض عدد طلبات اللجوء إلى 229751، مقابل 329120 في 2023.
واستمر هذا الاتجاه منذ مطلع العام الحالي، مع انخفاض بلغت نسبته 43%، خلال الشهرين الأولين، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
لكن عدد طلبات اللجوء الجديدة في العام الماضي كان أعلى من الأرقام المسجلة في السنوات الست التي سبقت عام 2023.
وكثّفت الحكومة، الإجراءات العام الماضي، لتعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، خصوصاً بسبب الضغوط التي فرضها تقدّم اليمين المتطرف في الانتخابات.
ومنذ سبتمبر 2024، عممت ألمانيا، الدولة الأكثر استقبالاً للمهاجرين في الاتحاد الأوروبي، على حدودها الضوابط التي تطبقها منذ 2023 مع بولندا وتشيكيا وسويسرا المجاورة، ومنذ سنوات مع النمسا.
ومنذ بدء تطبيق هذه الضوابط، قُبض على حوالي ألفَي مهرب، وفق ما أظهرت الأرقام التي قدمتها وزيرة الداخلية.
كما أشارت فيزر إلى زيادة بنسبة 55%، في عدد عمليات الترحيل على الحدود، خلال العامين الماضيين.
وهيمن موضوع الهجرة على الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية، في 23 فبراير الماضي، بعد سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي ارتكبها أجانب في ألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية فريدريش ميرتس اللجوء في أوروبا طلبات اللجوء أولاف شولتس اللجوء في ألمانيا اللجوء العام الماضی طلبات اللجوء
إقرأ أيضاً:
الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شيزن العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية, علي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين “ مصر والصين” وتعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مختلف المجالات.
وأضاف الوكيل في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و الذي تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، يمثل دافعًا قويًا لتوطيد الروابط الثنائية بين مصر ومقاطعة شينزن ، تلك المقاطعة التي تمثل نموذجًا مشرقًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي في الصين.
التعاون والتبادل التجاري بين مصر و شينزن
قال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , على الرغم من المسافة الجغرافية بين مصر ومقاطعة شينزن ، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين تشهد تطورًا ملحوظًا. وفيما يلي بعض الإحصائيات التي تعكس حجم التعاون بين البلدين:
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة شينزن حوالي مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، مع توقعات بنمو هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبل ، و نامل ان نصل الى 5 مليارات دولار قريبا .
توجد حاليًا أكثر من 200 شركة ومصنع من شنتشن تعمل في السوق المصري، وتغطي مجالات متعددة مثل الإلكترونيات، الصناعات التحويلية، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية.
فتح أفاق جديدة للتعاون
و أوضح أحمد الوكيل , إننا ننظر إلى هذه الزيارة باعتبارها فرصة ثمينة لفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب منا جميعًا تعزيز الشراكات الدولية.
وأضاف, لا يمكن الحديث عن مقاطعة شينزن دون الإشادة بالتطورات الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة تحت قيادتكم الحكيمة، فقد أصبحت شينزن نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في مجالات ( البنية التحتية، الاقتصاد، والتكنولوجيا ) . ومن أبرز ملامح هذا التطور:
“البنية التحتية ” حيث تم تطوير شبكة النقل الذكية في المقاطعة، بما في ذلك خطوط المترو عالية السرعة والطرق الذكية التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). كما تم بناء مدن ذكية تدمج التكنولوجيا الحديثة في كافة جوانب الحياة اليومية للمواطنين.
و في مجال “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” تُعد شينزن مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الشركات الرائدة مثل "هواوي"، "تينسنت"، وزياومي، والتي تتخذ من شينزن مقرًا لها، أصبحت رموزًا للتميز العالمي في مجال التكنولوجيا.
وقد استثمرت المقاطعة بشكل كبير في البحث والتطوير، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في العالم في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
أما في قطاع “الاقتصاد والاستثمار” فشهدت شينزن نموًا اقتصاديًا غير مسبوق، حيث أصبحت ثاني أكبر بورصة في الصين بعد شنغهاي. كما أنها تستقطب استثمارات أجنبية ضخمة بفضل سياساتها الداعمة للأعمال والبيئة الاستثمارية المحفزة.