مراحل تطور مرض الخرف من المبكر إلى المتأخر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يصف الخرف أعراضًا مختلفة للتدهور المعرفي، مثل النسيان، وهو أحد أعراض العديد من الحالات الأساسية واضطرابات الدماغ، مثل مرض الزهايمر.
الخرف هو مصطلح عام للأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتواصل والتفكير. على الرغم من أن احتمالية الإصابة بالخرف تزداد مع تقدم العمر، إلا أنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
تشمل أنواع وأسباب الخرف ما يلي:
مرض الزهايمر
الخرف الوعائي
خرف أجسام ليوي، والذي قد يحدث مع مرض باركنسون
الخرف الجبهي الصدغي
الخرف المختلط
قد يشير الخبراء إلى هذه الأمراض باسم مرض الزهايمر والخرف المرتبط بمرض الزهايمر.
مراحل تطور مرض الخرف
تقسم منظمة الصحة العالمية (WHO) الخرف إلى ثلاث مراحل تقريبًا: مبكر، ومتوسط، ومتأخر.
مرحلة مبكرة
في هذه المرحلة، قد لا يبدو أن الشخص مصاب بالخرف. انهم قد:
تصبح أكثر نسيانا
فقد متابعة الوقت
تشعر بالضياع في الأماكن المألوفة
المرحلة المتوسطة
في هذه المرحلة، تصبح الأعراض أكثر وضوحًا وتشمل:
نسيان الأسماء والأحداث الأخيرة
الشعور بالضياع عندما تكون في المنزل
صعوبة في التواصل
التغيرات السلوكية
طرح الأسئلة مرارا وتكرارا
بحاجة إلى مساعدة في العناية الشخصية
مرحلة متأخرة
في هذه المرحلة، يحتاج الشخص إلى مساعدة بدوام كامل، حيث يصبح تأثير الأعراض عادة أكثر خطورة. يجوز للشخص:
لا تكون على علم بمكان وجودهم
يكون غير مدرك للوقت
يجدون صعوبة في التعرف على أحبائهم
تجد صعوبة في المشي
تجربة تغيرات سلوكية، والتي قد تشمل العدوان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف
إقرأ أيضاً:
النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن استنشاق الفئران المصابة بمرض الزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع ساهم في تحسين قدراتها المعرفية، حيث بدا أن هذا المركب الكيميائي يحد من بعض الأضرار الدماغية المرتبطة بالمرض.
ووفقاً لموقع «سيانس آلرت» العلمي، لاحظ الباحثون انخفاضاً في مستويات بروتين «إنترلوكين – 1 – بيتا»، المسؤول عن تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة قد تكون وقائية لكنها قد تسبب ضرراً إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح.
وأشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تفتح آفاقاً لاستخدام بعض الروائح كعلاجات محتملة لمرض الزهايمر، إذ يمكن، من خلال تحديد الروائح التي تحفز استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، توظيفها لتعزيز الصحة.
من جانبه، أوضح عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا، أن الدراسة ركزت على دور الجهاز الشمي في التأثير على الجهازين المناعي والعصبي المركزي، مؤكداً أن المنثول يعد رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية.
وأضاف أن التعرض القصير للمنثول لمدة ستة أشهر لم يمنع فقط التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بالزهايمر، بل عزز أيضاً القدرات المعرفية لدى الفئران الشابة السليمة، وهو ما يعد أمراً بالغ الأهمية في هذا المجال البحثي.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب